ناس الكهرباء دارين دعم أم ردم؟
(0)
في خواتيم العام 2009، كان السيد يسن الحاج عابدين، يشغل منصب وزير الكهرباء (إذا لم تخني الذاكرة، ويعني شنو لو خانتنا الذاكرة،؟، فما أكثر الخونة والمتآمرين على الوطن وعلى ثورة ديسمبر المباركة، بل ومازالوا يعيشون بيننا سالمين غانمين، غير مسألين ولا محاسبين عن مافعلوه بالوطن والمواطن خلال ثلاثة عقود من الزمان)، المهم ان السيد الحاج يسن عابدين، شهد عهده قطوعات في الكهرباء، لفترة ثلاث أو أربع ساعات في اليوم، ورغم ذلك كان المواطنون يشكون وبتذمرون ويرون تلك القطوعات كثيرة عليهم ولا يستطيعون لها حملا، ولا يطيقون عليها صبرا، وهذه القطوعات دفعت نفسنا الإمارة باللذع والسخرية، فأطلقنا على السيد وزير الكهرباء، اسم يسن الحاج قاطعين!!
(1)
والدكتور عبدالله حمدوك، هو أول رئيس وزراء كان (مقبولاً بدرجة ممتاز جدا، من غالبية شعب السودان، وفي هذه الايام ننصحه أن يراجع شعبيته التى بدأت في التآكل و النقصان) لحكومة ما، بعد ثورة ديسمبر المباركه، وحمدوك هو أول رئيس وزراء سوداني، في عهده يتم تحرير المنطقة الشرقية من دولة السودان التي كان يحتلها الجانب الاثيوبي، وحمدوك هو رئيس وزراء يتم في عهده رفع الدعم عن المحروقات والكهرباء والمياه، وحمدوك هو أول رئيس وزراء في عهد يتم تحرير الاقتصاد الوطني، بل هو (قائد حركة تحرير الجنيه السوداني) وحمدوك هو أول رئيس وزراء يستلم وبعد ٢٤عاما، يستلم الفيزا كارد، وحمدوك هو أول رئيس وزراء في عهد يتم فتح ملف الاحتلال المصري لمثلث حلايب، وهو أول رئيس وزراء تستمر في عهده قطوعات الكهرباء ولمدة عامين متتالين، ولفترات طويلة من الزمن، وحمدوك هو أول رئيس وزراء، يقيم بالقرب منه وفي جواره وزير المالية، ووزير الطاقة والنفط، ورغم هذا الجوار والقرب، الا انني اعتقد ان السيد حمدوك مثلنا تماماً لا يعرف الأسباب الحقيقية وراء قطوعات الكهرباء، وكل ماجاء في المؤتمر الصحفي (نهار امس)مجرد (طق حنك ساكت)، ويبدو لي أن حكومة الفترة الانتقالية، تريد لنا مجتمعاً صحياً معاف، مجتمع بلا محروقات، وضررها على المناخ، مجتمع صحي بلا غاز، وآثاره السيئة على صحة المواطن، مجتمع صحي بلا كهرباء، ومخاطرها على المواطنين!!
(2)
وتقول القصة (الحزينة والطريفة),أن رجلاً ثقيل الظل وبارد الدم، نزل ضيفاً على زوج وزوجته،(الزوج والزوجة أقارب له)، وطالت إقامته معهما، فقال الزوج تعالي نتشاجر ونسأل قربينا هذا ونحرجه، عل وعسى يرحل عنا، فقال الزوج للضيف عليك الله هسع الظالم فينا منو أنا ولا هي؟، فقال الضيف بكل برود: بارك الله لي في بقائي معكم وبينكم شهرين قادمين، لا فيكم ظالما!ولكن الظالم والظلمة الناس البقطعوا لينا الكهرباء ديل!!ويقال إن الزوج بعد سماع هذا الرد، مازال راقدا في العناية المركزة، بينما قال البعض انه شاهد الزوجة، تلقط في الورق وقاروات البلاستيك!!
(3)
ومثلما قلنا للسيد يسن الحاج قاطعين، فاننا نقول للسيد وزير الطاقة والنفط، جادين على عبيد، (انتو جادين في عدم وضع خاتمة لهذا المسلسل التركي أو الهندي أو المكسيكي من القطوعات؟)، وقولكم أن التحسن في الإمداد الكهربائي سيبدأ من بكرة، فنردد إذا كان شطر هذا اليوم ولى فإن غداً لناظره قريب.
صحيفة الجريدة
تستحق بحق إسم جريدة البليدة، والله الحاصل الأيام دي أسوأ من الحصل منذ الاستقلال وال30 سنة بالنسبة ليهو جنة الله في الأرض واسأل أي مواطن حر، وقال شنو قال أول رئيس يستلم فيزا كارد، جريدة بتتكلم عن الفيزا كارد البيشترو بيها الملابس الداخلية المثلثة والفاخرة والعطور والساعات من وولمارت وإيف سان لوران وغيرو دي علاقتها شنو بالغاز وصف العيش ومصاريف المدرسة وحق الدوا ونظافة السودان؟ كلهم سواقين تاكسي في نيويورك وعايزين فيزا كارد يطلبوا بيها سندوتشات من بيرغر كينغ لندن وشفعنا هنا شغالين كرستالات في الكوش، صحافة حكومة البيتزا كارد البليدة تسقط بس، قال مباركة إلهي يبرك فيك جمل بشاري فحل يطلع مصارينك بي إضنينك.