الأسوأ لم يأت بعد.. مدة انقطاع التيار الكهربائي عن المنازل في السودان قد تصل يومين متواليين
“الكهرباء (Black Out)”
* لم يخطئ المهندس عادل علي إبراهيم، وزير الطاقة السابق، عندما وصف الوضع في قطاع الكهرباء بالمُزري، عقب توقف عدد من المحطات الحرارية عن العمل، تبعاً لغياب الصيانة وانعدام الوقود، بالإضافة إلى توقف الربط الإثيوبي، وخروج البارجة التركية عن نطاق الخدمة.
* الواقع يؤكد أن كلمة (مُزري) لا تكفي لوصف ما يحدث في قطاعٍ منكوبٍ، قارب الحضيض، وبلغ حافة الانهيار، بتوالي انقطاع التيار صباح مساء حتى في شهور الشتاء، مما ينذر بتضاعف فترات غياب الخدمة، مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
* قبل أيام من الآن تحدثت مع أحد مهندسي الكهرباء، فأكد لي أن الأسوأ لم يأت بعد، وأن مدة انقطاع التيار قد تصل إلى (36) ساعةً في الفترة المقبلة، وقد تصل يومين متواليين، وعندما سألته عن السبب ردد العبارات ذاتها الواردة في تصريح الوزير السابق، وزاد عليها التطرق إلى اهتراء الشبكة القومية بسبب توقف عمليات الصيانة، وفقدان قطاع الكهرباء لعدد كبير من المهندسين والفنيين المؤهلين بهوجة التفكيك الغاشمة، التي استندت إلى تقارير غير دقيقة، لم تُراعِ حاجة القطاع لأولي الدراية والكفاءة والخبرة.
* المئات من الكوادر المؤهلة التي أنفقت الدولة أموالاً طائلة بالعملات الأجنبية على تأهيلها في الداخل والخارج تم طردها من وظائفها، ولم تفلح شركات الكهرباء الثلاث في تعويضها بمن يماثلونها في القدرات والخبرات.
* ازداد الوضع سوءاً بفشل الدولة في توفير الوقود والإسبيرات للمحطات الحرارية، مما أدى إلى مضاعفة التوليد المائي، وتجاوز المعدلات المعهودة للسحب من مياه السدود، مما ينذر بتراجع التوليد المائي نفسه، وتمدد ساعات غياب التيار في مقبل الأيام.
* التدهور الحاصل في قطاع الكهرباء انعكس سلباً حتى على التواصل مع العملاء، إذ صار الإبلاغ عن أي عطل يتطلب صبراً جميلاً ووقتاً طويلاً، بعد أن دخل رقم (4848) قائمة الصفوف، وأصبح البلاغ الواحد يتطلب انتظاراً على الخط يمتد قرابة الساعة!
* نعود إلى التصريح المنسوب للباشهندس عادل، ونذكر أنه حوى هجوماً عنيفاً على الشركة المالكة للبارجة الراسية في ميناء بورتسودان، حيث وصفها بعديمة الرحمة والإنسانية، وختمه بعبارة (لعنة الله عليها).
* الشركة التي صب الوزير السابق لعناته عليها لم تأت إلى بلادنا طلباً للرحمة، ولم ترسل بارجتها إلينا تجنباً للعنة، بل أتت بعقدٍ ربطها مع حكومة السودان، ظاهره تبادل المنفعة، وباطنه السعي إلى الربح.
* هي بالقطع ليست منظمة خيرية، ولا تمتهن إغاثة الدول التي تعاني نقصاً في التوليد بلا مقابل، ومن تابعوا ملفها أكدوا أن الأسباب التي أدت إلى توقفها عن العمل تماثل الأسباب التي عطلت نصف محطات التوليد الحراري في البلاد، تبعاً لغياب الوقود.
* الواقع الكارثي لقطاع الكهرباء عبر عنه المهندس عثمان ضو البيت، مدير شركة كهرباء السودان القابضة، عندما أوضح أن أسوأ أيامنا مع انقطاع التيار لم تأت بعد، تبعاً للاستهلاك الكبير لمياه الخزانات، سعياً إلى المزيد من التوليد المائي، بعد توقف معظم محطات التوليد الحراري عن العمل.
* ناشد ضو البيت- الذي أوعدنا بالمزيد من غياب الضوء عن البيوت – وزارة المالية لتوفير المبالغ اللازمة لاستيراد الوقود والاسبيرات لضمان تغذية وصيانة المحطات الحرارية، كي تعود الخدمة إلى معدلاتها الطبيعية، والواقع يؤكد أن ذلك لن يحدث بسرعة، حتى ولو وفرت المالية كامل الميزانية المطلوبة فوراً، مما يعني استمرار القطوعات وتفاقمها خلال شهر الصيام.
* عندما شكوت للمهندس المذكور أعلاه من الصعوبات التي تواجه الصحف للصدور تبعاً لغياب الكهرباء ردَّ قائلاً بنبرةٍ تفيض بالأسى: (في الفترة المقبلة قد تجدون صعوبةً في شحن هواتفكم الجوالة بالكهرباء)، وكلماته تدل على مقدار التراجع المتوقع لأحد أهم القطاعات الحيوية في البلاد.
* ما زلنا نتعشم من الحكومة أن تسارع إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأن تتحرك لتدارك الوضع المأساوي للكهرباء قبل أن ينقطع التيار بالأيام؛ بدلاً من الساعات.
* إذا لم تفعل ذلك بالسرعة اللازمة فقد يصل بنا الحال إلى انقطاع كامل للخدمة، بما يطلق عليه المختصون مُسمى (Black Out)..
بدت نذره في الظهور فعلياً، لتشي بالأسوأ في مقبل الأيام.
د. مزمل أبو القاسم
اليوم التالي
⭕صحيت من نومي
ما عرفتا اسمي ولا يومي
ونسيت تاريخي ومكاني
صحيت مخلوع وجعان
وعايز اكل وعطشان
جوعي طار اتذكرتا دين الدكان
جاتني حكه لمن تذكرتا صف الافران
دخلت استحم ماء فقط قاطع صابون
قطعت فرع شجره اتسوك عدمان معجون
شلت تفل شاي وكبايه شربتا
وبعيشه يابسه معاها اكلتا
طلعت جلابتي تحت المرتبه طرحتا
صليت ودعيت ع العلمانيه وللاوراد جردتا
شلتا كيس مخده وللفرن ذهبتا
سيد الفرن قال تدفع ما بحلك كيس مخدا
مشيت للخضار ولللحمه بس عليها سلمتا
البطاطس غمز لي قلتا ليهو كان زمان من شيلك تبتا
كيس السلطه غلوهو جبتا حبتين من كل حتا
جيت البيت راجع لا مويه لاغاز لا كهرباء وجدتا
دي حكايتي اول اليوم
حكايه زول قلب بعشوم
ف دوله علمان بطبقوا سودان اموم
نجيكم قريب لنص اليوم
عارفكم بقيتوا شعب مخموم
حكومه لا دين لا عجين يا مهموم
وانت نايم حزين وجعان وحقك مهضوم
⭕SGS NEWs✔
March, 21
21
✒العمده / ود امك
⭕الشعب …جعانين
حمدوك….سنعبر …سننتصر…
⭕الشعب …جعانين
برهان…سنحمي الثورة المجيده…سنحمي التغير..
⭕الشعب ….ما قادرين نعيش…
حمدوك…نعمل في تناغم…
⭕الشعب…ماقادرين نعيش…
برهان…سنحمي… الضامن… المجيده …
⭕الشعب…روحنا طلعت..لا نتنفس …سنموت…
حمدوك…نعمل ف تناغم ..سننتصر…سنعبر..
⭕الشعب…..روحنا طلعت..لا نتنفس …سنموت..
برهان…انا الضامن للانقلاب والثوره المجيده..سنحمي
ومات الشعب
يحي الملك
⭕SGS NeWS✔
Mar,20
21
✒العمده/ ود امك
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}[إبراهيم : 42-43].
يا وطن جاتك عاهات
وتجد صحفيي نظام الإنقاذ الفاسد البائد يكتبون بهمة عالية وهم في حالة من النشوة والشماتة منتقدين لحكومة الفترة الانتقالية في كل شييء حتى في الخراب الذي ورثته من النظام البائد .. ويعملون جاهدين على بث روح التشاؤم في نفوس الناس بأن أسوأ الأيام لم يأت بعد.
ومافي شي مرجع البلد دي لي ورا غير امثالك
عن اي دمار تتحدث والمنطق يقول الحكومة السابقة أنشأت أكثر من ثلاثة سدود وأربعة محطات حرارية
اين هي الان من الخدمة هل تدهورت ام تمت صيانتها وتحديثها الي الاحسن
لا تبخسو الناس اشيائهم
ولا تنخدعو بقصة النظام البائد فعل ودمر وكذا وكذا
الكل يريد أن يبني فشله علي الاخر
هل علي مدة العامين رأيت مصنعا ام طريقا شيد
فكل شئ ينهار والجماعة شماعتهم النظام البائد
وهل زمن البشير الكهرباء متوفره، تلاتين سنه ،،،وين الرد بالسد ووووو…والكفاءات البقول شالوها برضو جات بالمجاملات وصرف عليها بالدولار….ولا كنتم مع الجماعه….حال البلد ينصلح قنعنا منه…
ما في واحد همه البلد ،،،،،،،كلهم لا خير فيهم،،،،،،وحسبنا الله ونعم الوكيل
ده تفسير كلمة حنبنيهو، وتعني حنكلع ديمو. هدف الثورة هو فصل الموظفين والفنيين ووقف عمليات الصيانة ووقف الانتاج وإغلاق المصانع وإهانة الشعب بالصفوف والجوع والمرض.