لجنة التمكين هي السبب في فشل قطاع الكهرباء !!
🔅✍ نشطاء قحت كانوا يفتكرون أن الدولة تُدار بالفوضي وبالهتافات الجوفاء الفارغة المحتوي والمضمون والعبارات السوقية الغير محترمة وعبارات وإسلوب الشواع والإعتصام والترس وحرق اللساتك وغيرها ولكنهم تفاجأوا بأن الدولة هي مؤسسات وهياكل وكفاءات وليست محاصصات وإدارتها ليس بالأمر السهل ، فهؤلاء النشطاء فشلوا في إدارة ميدان للإعتصام ووقعوا علي فضها وسحب عوائلهم وأقرباءهم قبيل فض الإعتصام بساعات وتركوا الابرياء يموتون وحتي وقت قريب كانوا يدفنون جثث الغرباء المجهولون بغياب مشاركة قحت في الدفن ، هؤلاء النشطاء الفاشلون فشلوا في إختيار وزراء كفاءات فأتوا بكفوات حزبية فكيف لهم أن يديروا دولة ؟ فشلوا في تحمل الرأي والرأي الأخر ويحددون صحفيين بالاسم ليدخلوا قاعة مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء ويطردون ويضربون الأخرين ؟ فشلوا في إختبار كفاءة واحدة لتعيينه وزيرا للحيوانات لفترة طويلة ظلت الوزارة بلا وزير فمن إين لهم بالكفاءات لإدارة الجامعات والتعليم العالي ويتم قبول ولد في جامعة إحفاد البنات ؟ فشلوا في توفير الدقيق للمخابز والجاز والبنزين والغاز . فشلوا في توفير الكهرباء والمياه للمواطن وصار همهم كلها في المحاصصات وتوزيع السلطة وفصل الدين عن الدولة وتحليل شرب المريسة والخمر والتفكير في فتح البارات وكسح ومسح وتغيير الشريعة بالقوانيين الوهمية ، ووزير دين قحت يقول من حق الناس إختيار الدين الذي يريدون ؟ ولا أحد منهم يهمه أمر المواطن ومعاش الناس وحياتهم اليومية .
يلصقون التهم بمصطلح الدولة العميقة في قطوعات الكهرباء ؟ الكهرباء كانت مستقرة طوال سنوات الإنقاذ عندما كان الموظفون والخبراء والمهندسون يعملون في وظائفهم العادية كخدمة مدنية غير سياسية ولكن بعد مجئ نشطاء قحت في فترتهم الإنتقامية لجأوا للتصفيات والمحسوبية والحزبية وتم إعفاء الكوادر والخبرات العاملون بالكهرباء وإستبدالهم بأخرين لا علاقة لهم في مجال الكهرباء ولا التشغيل ، و الوابورات ، محطات التوليد وهذا سبب عدم إستقرار التيار الكهربائي بالبلاد والقطوعات المستمرة في اليوم تقطع الكهرباء عشرة مرات ، كل كوادر الكهرباء الجديدة الذي تم تعيينهم في إطار تمكين قحت جميعهم كوادر حزبية من حزب البعث العربي تحديداً ، فالقرار الذي صدر سابقاً وأصدره البعثي عادل علي إبراهيم وزير الطاقة والتعدين السابق بالرقم ” 39 لسنة 2019 ” الذي كون بموجبه لجنة من 8 أشخاص لتصفية كافة الكوارد السابقة بالكهرباء وإستبدالهم بكوادر جدد . والهدف من هذا القرار تدمير قطاع الكهرباء والدفع بكوادر حزب البعث أن وجدوا للوظائف القيادية ، ما علاقة الصحفي محمد وداعة الكادر البعثي بقطاع الكهرباء ؟ فقط الانتماء الحزبي هو الذي دفع به كعضوء باللجنة والرئيس الفعلي لها للقيام بالإقصاءات والتصفيات وإبعاد الكفاءات الوطنية وإستبدالهم بكفوات حزبية ومحاصصات .
وزير الطاقة والتعدين السابق ظل يعمل علي التصفية وإبعاد الكوارد ويزيد من معاناة المواطن وهذا ما أثر سلبا علي عدم إستقرار الكهرباء بالبلاد والسبب عدم وجود الكوادر ومهندسي التشغيل الذين تم إبعادهم وتصفية وجودهم والكوادر الجدد لا يعرفون شي عن الكهرباء ، كان علي وزير الطاقة ولجنة التمكين أن يضعوا مصلحة المواطن والبلاد فوق المصالح الحزبية وتوفير الكهرباء وأستقراره والحد من القطوعات كأولوية ولكن لجنة التمكين هي السبب في هذه الأزمة ، كان عليهم أن يبحثوا عن حلول لعجز التوليد وصيانة الماكينات المعطلة ومعرفة ضعف إنتاج البارجة في بورتسودان بدلا من التفكير في العقلية البعثية الاقصائية والدفع بكوادر حزب البعث الفاشلة الذين تسببوا في عدم إستقرار الكهرباء بالبلاد ولا علاقة بالدولة العميقة بل إزمة الكهرباء السبب فيها الوزير البعثي السابق ولجنة التمكين ويجب علي المواطن أن يفهم هذا .
نجد أن الطاقة المتاحة اليوم فقط 2427 واط والحوجة الفعلية للبلاد 3000 واط وبدلا من إصلاح ماكينة مروي وبحري محمود شريف 2.5 وكوستي الماكينة 4 . وماكنة سنار وقري 1.2 الغازية ومعالجة توليد البارجة الذي كان ينتج ويولد 160 واط في اليوم والمتاح حاليا فقط 55 م واط . ابعدوا الكفاءات والمهندسين المختصيين في مجال التنمية البشرية والهياكل الهندسية من الكوادر امثال عبد اللطيف إبراهيم ، ابو المعالي ، بشري جاه الله ، إمين صبري ، إبراهيم جبريل ، صديق إسحاق ، فاطمة مالك ، كامل الزاكي وآخرون يقدر عددهم أكثر من 300 كادر مؤهل وكل هؤلاء كودر غير حزبية ولكن تم إبعادهم بحجة إزالة التمكين وتم تمكين حزب البعث وإستلم الحزب قطاع الكهرباء وفشلت في إدارة الكهرباء ومعظم المحطات خرجت عن العمل بسبب فشل هؤلاء الفاشلون .
وزير تعدين حكومة ” قُحْـــت ” ولجنة التمكين جاءوا بالكوادر الحزبية من حزب البعث في كافة إدارات الكهرباء وتم تكوين لجان للتصفية وسبب الإزمة في البلاد وقطوعات يومية أكثر من ثلاثة لأربع لعشرة مرات في اليوم في كل ولاية الخرطوم والولايات حدث ولا حرج ، السبب ليست الدولة العميقة الشماعة بل السبب إبعاد الكوارد والدفع بكوادر أخري فشلت في إدارة الكهرباء كان من الافضل الإستعانة بقدامي المهندسين الكفاءات بدلا عن الإستعانة بمحمد وداعة الصحفي ؟ علاقة الصحفي بالكهرباء شنو ؟ وعلاقة اللجنة التي صدر بالقرار رقم 39 لسنة 2019 م بقطاع الكهرباء شنو ؟ القرار الذي أصدره وزير الطاقة والتعدين وهم 8 إشخاص ، ابوبكر عباس الزين رئيسا ، سليم محمد محجوب مقررا ، وعضوية كل من امين عثمان يوسف ، محمد ارو سليم ، مصطفي صالح إبراهيم صالح ، معتز الطيب محمد مختار ، مالك ابو الحسن الفضل ، محمد ودعة الله محمد ، كمجلس التسيير لقطاع الكهرباء ومن صلاحية هذه اللجنة إعادة الهيكلة وإجراء التنقلات والرفد والفصل والتعيين وغيرها ..
أها عرفتو سبب أزمة الكهرباء والقطوعات وعدم إستقرار التيار الكهربائي شنو ؟ أكيد السبب الدولة العميقة شماعة فشل قحت ؟؟
إبراهيم بقال سراج
*السبت . 20 . 3 . 2021 م*
الللهم انزل عليهم الشويعيين والبعثيين والجمهوريين غضبك يارب.
وقد ظن الكيزان من قبل أن الدولة تدار بالتهليل والتكبير وترديد هتافات وأناشيد الأخوان المسلمين واقامة الحشود الجماهيرية المتواصلة للقاء السيد الرئيس .. وأنه بالإمكان خداع كل الناس كل الوقت بالخطاب الديني الماكر المضلل ..وما استبانوا خطأ ظنهم إلا عندما بدت له مظاهر إنهيار دولتهم بعد سنين طوال من الاستبداد والظلم والفساد .
اخي الفاروق , يا سيدي على الاقل الكيزان بي تهليلهم وتكبيرهم ( الما عاجبك دا ) البلد في وقتهم كانت ماشة وزي ما قال كاتب المقال انه الكهرباء كانت مستقرة والصفوف زي العسع دي ما في , وكان هنالك ( دعم ) , هسه يا خوي ناسك ديل ما عارفين يعملوا شنو ساي زي الشافع الصغبر القالو ليه اركب سوق الشاحنة دي , لا هارف يشغلها كيف ولا لو شغلوها ليه بيقدر يسوقها . اربأ بك وانت اسمك الفاروق ان تكون واحداً من القطيع الذي لا زال يحلم و يمني نفسه بان وراء حملة الجوازات الاجنبية ديل خيرا للبلد
كلامك صحيح في زمان الكيزان كانت مظاهر انهيار للدوله .. اما الان فهو انهيار كامل.. انهيار اقتصادي امني اخلاقي اجتماعي .
الكيزان كانوا يكبروا ويعملوا وكانوا شغالين يد تزرع ويد تحمل السلاح. لم نشهد مثل الذي الان..
الفرق شاسع الله خيب فال القحاتة
يا بقال يا كوز. قحت وانتم واحد خونة ومجرمين بس انتم اظرت منهم واكثر منهم فساد واجرام وتستحقو الاعدام وكمان من دون محاكمات .الكيزان اتفه تنظيم واوسخ تنظيم مر على السودان. اولا انتم لا بتخافوا الله والعملتوه في السودان خير دليل والكفار في بلادهم وفي العالم ماعملوه وانتم لا تستحيوا اصلا ولو كنت انت ومن معك من الكيزان ومن الصحفيين كان استحيتوا وخجلتوا بس انام ما بتخجلوا تعرف ليه لان قلوبكم ميتة والسبب لانكم أكلتوا مال الحرام