السودان: الملء الأحادي لسد النهضة يهدد حياة (20) مليون مواطن
قال هشام عبد الله كاهن المستشار القانوني للوفد السوداني في مفاوضات سد النهضة إن إثيوبيا اعتمدت مقاربة سياسية في تعاملها مع مفاوضات السد، وإنها تسعى إلى تبني موقف أحادي من شأنه أن يزيد من تأزيم الوضع العام في المنطقة.
وأضاف عبد الله كاهن للجزيرة مباشرأن إثيوبيا إذا أقدمت على الملء الثاني للسد دون التوصل إلى اتفاق ملزم لجميع الأطراف، يعني فقدان 13 مليار متر مكعب من المياه، وهذا اختيار من شأنه أن يهدد حياة 20 مليون مواطن سوداني ويعرض المصالح العليا للسودان لخطر حقيقي.
وتابع أن أي عملية ملء من قبل إثيوبيا دون اتفاق مسبق، يمثل مخالفة صريحة للقانون الدولي وإعلان المبادىء الموقع بين الدول الثلاث في العام 2015.
وشدد المسؤول السوداني على أن مياه النيل ليست ملكا لأي بلد ولا تخضع لمبدأ السيادة المطلقة لأي بلد، طالما “أن الأنهارلا تٌمتلك وإنما تُتشارك”.
وقال “إن نهرالنيل مملوك لـ11 دولة. وكل دولة لها حقها المشروع في النهر”.
وأضاف أن “إثيوبيا ملزمة باحترام قانون المياه العابرة للحدود التي تقوم على الاستخدام المنصف للمياه وعدم إلحاق الضرر بالدول المشاطئة للأنهارالعابرة”.
وأوضح المسؤول السوداني أن إثيوبيا إذا أقدمت على الملء الثاني، فإن السودان بيده الكثير من الخيارات القانونية والسياسية والاقتصادية، أهمها إمكانية اللجوء إلى مجلس الأمن واستصدار قرار من الأمم المتحدة، أو الذهاب إلى محكمة العدل الدولية أو مجالس حقوق الإنسان.
وعن إمكانية تفعيل مقتضيات تدويل قضية سد النهضة ودور اللجنة الرباعية في حل الأزمة، قال عبد الله كاهن “وصلتنا رسائل إيجابية من الاتحاد الأوربي والاتحاد الأفريقي وحتى الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعني أن هناك إمكانية كبيرة لتدويل أزمة سد النهضة وكشف الموقف الإثيوبي أمام العالم، إذا لم تعد إثيوبيا لجادة العقل والصواب”.
( كوش نيوز)
انبطاح لمصر دون مراعات مصالح السودان ما يهمنا في السودان توقيت ملء السد وليس ملء السد فانة في حالة الاتفاق علي ملء سد
النهضة خلال شهر اغسطس فانة يحقق كل المنافع للسودان وذلك بملء السدود السودانية خلال شهر يوليو و توفير مياه الري للمشروعات الزراعية السودانية علي ان يتم ملء سد النهضة خلال شهر اغسطس و يكون الفيضان في قمته خلال هذا الشهر مما يمنع حدوث الفيضانات في السودان وبذلك يكون سد النهضة للسودان مثل السد العالي لمصر