م.نصر رضوان يكتب : ماذا حدث للسودانيين حتى يصمتوا ؟
لم يعتاد شعب السودان ان يصمت عن التخبط والتردى الذى لازم الحكومات التى لا يدرى احد من الشعب من الذى شكلها بعد سقوط ولاية الاسلاميين المنضبطة النافذة التى كانت على الرغم من كل ما قيل عنها من ظلمها او عد لها او من انجازات فإنها حكومة قوية تدير البلاد بحكم فيدارلى متين وتتحكم فى الحدود بجيش قوى يعد من اقوى الجيوش فى اقليمه ويتفوق على كل دول الاقليم فى افرع متعددة كالقوات البرية والتصنيع الحربى واجهزة الامن والاستخبارات وذلك وفقا للتصنيغات الصادرة من وزارة الدفاع اللمريكية ووزارات دفاع اوربا ومراكز متخصصة اخرى ؟
واذا كان الشعب قد صمت ولا ادرى لماذا، فانا جد لا اصدق صمت قضاة السودان ونقابة المحامين عن ما يحدث من تجاوزات فى اجراءات النيابة والمحاكم مما جعل كبار القضاة المتقاعدين يستنكرون ما يجرى في المحاكم وفى اضابير النيابة بما وصفوه بالمازل على حد قولهم لدرجة انهم طالبوا بوقف بث تلك المحاكم لما يتم فيها من تجاوزات لا يمكن ان تحدث فى اى بلد ناهيك عن السودان الذى استعانت بخبراته العدلية والقضائية معظم دول الخليج .
انا ساتقدم باسئلة ارجو ان يرد عليها القضاة والمحامون وقادة العمل السياسى والفكرى ثم الحكام وبالذات الوزراء الجدد الذين تولوا مناصب بعد اتفاق جوبا وتوقعنا منهم ان يحدثوا تغييرا جذريا ياعلان برنامج عمل محدد بالزمن لكنهم حتى الان يسيسرون بنفس خطى الحكومة التى تم حلها .
ان الشعب لابد ان يعلم ماذا تفعل حكومته وما هى خطتها ، وانا استغرب كيف سكت شعب السودان عن ذلك حتى الان .
– اول ما يسأل عنه قضاة السودان هو اين هى المحكمة الدستورية ؟ ولماذا هم صامتون عن تغييبها حتى الان ؟ لم نعتاد من قضاتنا الا المواقف النزيهة التى صححت مسير وتصدت لتجاو زات كل الحكومات السابقة ،فما الذى يحدث الان ؟
– الى متى سنظل نسمع من كتاب بعضهم قضاة سابقون عن تفشي عدم الظلم فى الاجراءات وتغول البعض على سلطات النيابة والقضاء حتي يقال ان الكثير ممن هم فى السجون لم توجه اليهم تهم يتم تجديد حبسهم ياوامر نيابة كما يحدث فى دولة مجاورة معلوم ان قضاءها خاضع لاجهزة مخابرات محلية واجنبية ؟ فهل هناك من يفرض على قضاتنا شئ شبيه بذلك ؟ ارجو ان يفتينا فى ذلك قضاة ورجال عدل محايدون اعتدنا ان يكون قضاتنا شجعان ولا يجاملون الحاكم ؟
– لم يعرف الشعب ما هى قحت وقيل انها تتكون من حوالى 200 حزب وتجمع وجمعية ولم يعرف الشعب الان اين اختفوا وماذا كان دورهم وكذلك تجمع المهنيين ومن هم كاشحاص واسماء ؟ واين الذين كانوا يصرخون من امريكا وفرنسا والمانيا وانجلترا وكيف انتهى دورهم واختفوا هكذا ولم يسهموا باى شئ بعد نجاح الثورة مع انهم كانوا يبذلون الوعود البراقة للشعب ؟
– اين المجلس التشريعى وبماذا يتم تأخيره حتى الان ؟ مع انه تم تحديد يوم 25 فبراير الماضى موعدا قاطعا لاعلان تشكيله ؟ فاذا كان د.حمدوك قد تغافل او انشغل عن ذلك فهل هى مشئولىة د.حمدوك وحده ؟ الا يجب لن يفهم الشعب شئئا حتى عن مجلسه التشريعي الذى يفترض انه هو من ينتخب اعضاءه وان لايترك الامر لاشخاص معينيين يدعون انهم يمثلون احزاب وجهات لم تجرى فبها فيها انتحابات داخلية اصلا ولم تعرف لهم جمعيات عمومسة ولا برامج جزبية وكل ما يعرفه الشعب ان ذلك افشخص هو يمثل تلك الفئة او الحزب او الحركة المسلحة واته كان معارضا ولا يعرف احد هل كان يصرف على نفسه ام لن جهة ما كانت تأويه تصرف عليه وتفتح له منابرها الاعلامية وبعضها من امدته بلدان عللمانية بالسلاح الى ان سفطت حكومة الاسلاميين لماذا تم ذلك مع ان قادة التظاهرات كانوا يعدون الشعب بانهم سيعملون بدون رواتب وانهم سياتون من الخارج كل فتره ليقدمون الخدمات المتطورة للشعب تحت شعار حنبنيهوا الذى صدقه الشباب والشعب وظنوا انهم مع امريكا وممثلى الثوار هتاك سيحققوا الرفاهية للشعب .
– الى متى سبظل من يحكمنا يحملون جنسيات مزدوجة ؟وهل ذلك مقبول اصلا ، وما الذى يضطرنا اليه وبلادنا ملئئة بالكفاءات ؟
– اذا كان د.حمدوك حكم البلاد طوال الفترة الماضية بلاخطة معلنه كما اعلن ذلك هو مرارا ؟ فما هى خطة الحكومة الجديدة التى كنا قد استبشرنا بالذين دخلوا فيها ؟ وهل سنظل ايضا نحكم بلا خطة معلومة ؟ واين مخرجات اجتماع مجلس الوزراء المغلق ؟ ولماذا لم يتم اعلان خطة لمدة مئة يوم كما تفعل كل الحكومات ؟
– متى سيتم تعيين الولاة الجدد ؟ وهل يجوز ترك بدون ولاة لمدة شهور طويلة ؟
انا ارجو من كتابنا ان يتركوا الجدل حول الامور الثانوية اليومية و كذلك التعليق بطرق ساخرة واحيانا استعلائية على قرارات الوزراء والمتخصصين وتبادل الردود وان يهتموا ببناء الدولة والبحث عن الخطط والاستراتجيات وطرح الاسئلة المفيدة والافكار التى تجعل اصحاب الشأن من الخبراء طرح اراؤهم .
انا اتوقع من كل من توجهنا لهم بلاسئلة ان يجيبوا علينا وبالذات قضاتنا لاننا لم نتعود منهم هذا الصمت الذى لا اجد له تبرير فنحن لنسنا كالشعوب التى اعتادت على ان يكمم زيانية امن الدولة افواهها ويتغلغل داخل اجهزة نياباتها وقضاتها فانا اشهد بان قضاءنا عموما كان مستقلا وعادلا ماعدا بعض الهنات التى لا تذكر واعتقد انهم كافراد لاغبار عليهم ولكنى لا افهم ما الذي يحدث حاليا ؟
صحيفة الانتباهة
قال ((ان الشعب لابد ان يعلم ماذا تفعل حكومته وما هى خطتها ، وانا استغرب كيف سكت شعب السودان عن ذلك حتى الان .))
تلاتين سنة , سنة ورا سنة جربو (الحبسة ) حظر التجول تتذكر !! بعد شوية خلوها لين الساعة حداشر , وجربوا الكشات من الأسواق وحتي الجامعات . جربوا الإذلال والضرب والجلد في الأسواق , جربوا القتل لأي زول يقول بغم . جربوا التضييق . جربوا التهجير , جربوا قفل الأسواق . جربوا يخلوا الناس تجري لأي وسيلة مواصلات , جربو السياسات المالية الفي الدنيا كولها إشتراكية شوعية رأس مالية , سوق حرة , سوق سودا إحتكار , هدم وترميم ثم هدم وبيع كل المؤسسات الرابحة والخسرانة , جربوا سياسة قطع العلاقات مع الجيران حتي إنهم نبزوا وشتموا الجيران وبالإسم (الملك فهد ) مثال . اما بيع المؤسسات عندك سودانيير خير دليل دي التلاتين سنة شوف فيها كم سنة كبيسة !! طيب يا نصر سألت عن الخطة يا اخي ناسك ديلاك وصلوا السودان لحالة الموت السريري لو الشباب ديل صبروا بس شهر والله الكيزان كان دفنوا السودان زي أي جنازة , وإنت مسغرب سكوت الشعب لسنة او سنتين وماك مستغرب صبر تلاتين سنة . كيزان فيهم عدم إختشا
انت منتفع من قحط ..وسوف تركل بالارجل الى مذبلة التاريخ ..
يشير الاصبع الى القمر فينظر الابله الى الاصبع ..
والحمير بدل ما تقارن بما وعدوا به الشعب وما عليه الدولة الاخرى يقارنو بينهم وببن حكومة فاشلة بزعمهم ..
تبا لكل قحطاني
وهل كان هناك قضاء عادل أيام (ولاية الاسلاميين) .. ولذلك كنت أنت صامتاً في ذلك العهد يا شيخ نصر !؟