مع اقتراب رمضان .. موسم الهجرة إلى شمال الوادي
يستغل كثير من السودانيين إجازة الصيف منذ سنوات لقضاء شهر رمضان في مصر إذ يتخذونها وجهة مفضلة خاصة وأن السفر عبر البر سهل الأمر على الكثيرين ومنذ نهاية شهر شعبان يبدأ توافد الأسر السودانية التي تنعش سوق العقارات حسب حديث العاملين في هذا المجال.
(1)
الالتقاء بالسودانيين أمر في غاية السهولة خاصة بوسط البلد في ميدان العتبة وتحديداً بالقرب من تمثال إبراهيم باشا إذ يجتمع السودانيون بأعداد كبيرة خاصة الشباب.
زينة عبدالواحد من مواطني أم درمان قدمت إلى أم الدنيا قبل عدة أيام محملة بـ(الحلومر، الدكوة، البصل المجفف والشرموط المجفف، والويكة) هي احتياجات السودانيين المقيمين. زينة قالت في حديثها لـ”السوداني” إنها تعمل في مجال التجارة ومع اقتراب رمضان من كل عام تأتي محملة بتلك الأشياء التي تخص الشهر الفضيل ويتم توزيعها على محالات سودانية فهي لا تبيع للأفراد حسب حديثها خاتمة حديثها بقولها إنها تأتي برفقة أسرتها الصغيرة لقضاء شهر رمضان بالعاصمة المصرية القاهرة.
( 2)
نسمة عبدالعال التقيتها هي الأخرى بالقرب من تمثال إبراهيم باشا وسط البلد كانت بانتظار أحد السماسرة إذ تبحث عن شقة للايجار وسط البلد نسبة لقدوم أسرتها لقضاء شهر رمضان المبارك بالقاهرة كما اعتادوا كل عام حسب حديثها مشيرة في حديثها لـ”السوداني” إلى أنهم يفضلون المناطق التي يكثر بها السودانيون لتبادل الزيارات والتنسيق لبرنامج شهر رمضان من إفطار جماعي وغيره.
(3)
(دكان سوداني) هو اسم لمحل بمنطقة فيصل قبلة السودانيين لصاحبه محمدعبيد من مواطني مدينة بحري المحل يوفر كل احتياجات السودانيين من بهارات كسرة بخور، تبلدي، كركدي، قرض على سبيل المثال لا الحصر ومع اقتراب شهر رمضان يبدأ في عرض الحلو مر والرقاق والدكوة والبصل المجفف والويكة ويكثر الإقبال عليها من قبل السودانيين والمصريين أيضاً.
القاهرة: تفاؤل العامري
صحيفة السوداني