معتصم محمود يكتب.. تمثيلية عبثية !!
* (شاب في مقتبل العمر اندفع أسفل عجلات سيارة الكاردينال بقصد الانتحار وبعد انتشاله حكى قصته حيث يعاني الفاقة ولدية كوم أطفال، الكاردينال رسول الرحمة وحمامة السلام قدم له المال كاش وطالبه بعدم تكرار محاولة الانتحار).
*تلك رواية إعلام الكاردينال عن زيارة الرجل لمستشفى أمدرمان والتي تقول بقيتها (الشاب المنتحر قال.. قصدت عربة كردنة ولم أقصد عربات المسؤولين أو السفراء لأن ديل بدوك طلقة) !!
*القصة بكاملها عبارة عن مسرحية ساذجة، بلهاء، تشبه حكاوى ما قبل النوم لأطفال الروضة .
*كيف يكون (شاب في مقتبل العمر) وفي ذات الوقت لديه (كوم أطفال) !!
*من يريد الانتحار يدخل تحت عربة متوقفة أم يرمي جسده تحت عربة مسرعه في الطريق !!
*نقول لإعلام الكاردينال (مستشفى أمدرمان محل علاج أما الانتحار فمكانه كبري أمدرمان لا المستشفيات).
*لو ما عارف نوصف ليك محل غريييق، 3 قائق بس وتحقق الهدف، تريِّح وترتاح .
*من حق الكاردينال تجميل صورته والتشبه بأهل الخير ورجال البر لكن بالأعمال الحقيقية بعيداً عن التمثيليات الخيالية .
*إن أراد كردنة تبييض سيرته الذاتية وتجاوز النقاط السوداء والملفات الجنائية فليعهد الأمر لكُتاب محترفين بعيداً عن الفاقد التربوي مفصولي الأندية .
*مثل هؤلاء يدخلوك في مطبات ضيقة يا عزيزي كردنة ومن ذلك ما ورد في قصة الانتحار الساذجة منسوباً للمنتحر (لو رميت نفسي قدام عربات المسؤولين أو السفراء بدوني طلقه) !!
*أولاً لم يحضر أي مسؤول للاحتفاليه الكاردينالية حتى يرتمي أحدهم تحت عجلات سياراتهم.
*هي واحدة من ثقوب الرواية الساذجة والثانية الحديث عن إطلاق نار من عربات المسؤولين على المواطنين اتهام كاذب يستدعي الوقوف عنده .
*الكل يعلم علاقة الكاردينال بالنظام السابق لكن ذلك لا يعني السماح له بتشويه وجه الثورة واتهام قياداتها بباطل التهم .
*من حق كردنة أن يدين بالولاء للنظام الذي كرمه وللمخلوع الذي حضر لاستاد الهلال وسلمه الوسام كل ذلك من حقه لكن دون المساس بثورتنا الظافرة المظفرة.
*الكاتب الساذج الذي نسج الرواية الخيالية زج بسفراء دول شقيقة في باطل الاتهامات !!
*لم يذكر الدول تلميحاً أو إشارةً بل أوردها بالاسم !!
*ما ورد من الإعلام الكاردينالي في الرواية الساذجة يستوجب الاعتذار لسفراء السعودية، الإمارات، قطر ومالي.
*اتهام سفراء هذه الدول بإطلاق النار على من يقترب من سياراتهم باطل ومرفوض .
*على الكاردينال مراجعة آلته الإعلامية والاستعانة بمحترفين بدلاً عن وافدين على المهنة.
*صحيح أن الجلوس على الرصيف مؤلم لرجل كان محط الأنظار وحديث الإعلام لكن العودة للأضواء لا تكون بالمسرحيات المركبة والمواقف المصطنعة .
*احترام عقل القارئ مطلوب وعهد الكيزان لن يعود.
صحيفة الصيحة