إعلام: أمريكا كادت أن تغرق السفن الروسية قبالة سواحل سوريا
قالت قناة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية، إن الغواصة الأمريكية من طراز “فيرجينيا يو إس إس جون وارنر” كانت جاهزة لإغراق السفن الروسية قبالة سواحل سوريا في عام 2018.
وأطلقت الغواصة ستة صواريخ من نوع “توماهوك” في البحر الأبيض المتوسط باتجاه الأراضي السورية في أبريل/نيسان 2018، وفقا للقناة.
وأكملت: “أُنزلت الغواصة بعد ذلك تحت الماء واستعدت لإغراق أي سفن حربية روسية من الممكن أن تتخذ إجراءات ضد الأسطول الأمريكي في المنطقة”.
وأشارت القناة التلفزيونية إلى أن إحدى السفن الأمريكية كان دورها إخفاء موقع الغواصة وشاركت تلك السفينة في قصف سوريا.
وضربت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا سوريا، ليلة 14 أبريل/نيسان 2018. واستخدمت 103 صواريخ كروز خلال القصف، بما في ذلك صواريخ توماهوك البحرية والقنابل الموجهة وصواريخ جو – أرض. في الوقت نفسه، تم القضاء على 71 منهم وهم لا يزالون في الهواء. وأسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة مواطنين سوريين بجروح.
وكان سبب الهجوم اتهام دمشق باستخدام أسلحة كيماوية (السارين والكلور) في مدينة دوما. ونفت السلطات السورية هذه التصريحات. وأثبت لاحقا إن مقطع فيديو، الذي نشرته منظمة الخوذ البيضاء عن الأسلحة الكيماوية، أنه مقطع فيديو مزيف. ووفقا لنتائج التحقيق، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إنه تم استخدام الكلور فقط في دوما.
في الوقت نفسه، وقبل يوم واحد من الهجوم، أعلنت السلطات الروسية استعداد “جبهة النصرة” (المحظورة في روسيا ودول أخرى) والجيش السوري الحر لاستفزازات باستخدام الكلور
العربية نت