الصفوة والبنك الدولي ودعم المانحين
🍡في دراسة اكاديمية قام بها يورغن جويل أندرسن من مدرسة الأعمال النرويجية و نيلز يوهانسن من جامعة كوبنهاجن واخرون اتضح انه عندما ترتفع أسعار النفط فان الذي يحدث في الدول الاستبدادية الغنية بالنفط هو تسرب الأموال لحسابات مصرفية خاصة في الخارج .
🍡وعندما قدم السيد يوهانسن هذه النتيجة الِي البنك الدولي في عام 2015 ، كان من بين الحضور بوب ريكرز ، وهو عضو في مجموعة أبحاث البنك.
🍡انضم الاثنان إلى السيد أندرسن للتحقيق في ما إذا كان هناك شيء مشابه يحدث بعد ضخ المساعدات من المانحين الأجانب. وكان ما وجوده في دراستهم ما هو مثير للاشمئزاز.
🍡فقد اعقب مساعدات البنك الدولي إلى 22 دولة خلال الفترة 1990-2010 قفزة في ودائع حسابات صفوة البلدان التي استلمت المساعدات الخارجية وبلغ معدل التسريبات في المتوسط حوالي 7.5% من مساعدات البنك لهذه البلدان.
🍡وفي الدول الاشد فقرا بلغ معدل استيلاء الصفوة علي المساعدات 16%. هذه النتيجة تشير إلى أن بعض حصة المساعدات يتم سرقها.
🍡ولكن عندما قدم الاقتصاديون في قسم الأبحاث بالبنك الدولي الدراسة تم تأجيل نشرها بحجة اخضاعها للمراجعة الداخلية رغم انها قد روجعت بصرامة مرارا.
🍡في 13 فبراير ، حذرت مجلة الإيكونومست من تأخر البنك الدولي في نشر الدراسة رغم انها ” مرت بـمراجعة داخلية صارمة من قبل باحثين آخرين في نوفمبر”. ولكن” وفقًا لمصادر مطلعة ، تم حظر النشر من قبل كبار المسؤولين”.
🍡ادي هذا الحظر الِي استقالة كبيرة الاقتصاديين بالبنك الدولي – بيني غولدبيرغ – بعد 15 شهرًا فقط من تسلمها مهامها لتعود الِي تدريس الاقتصاد في جامعة ييل الأمريكية.
ولكن قام أحد مؤلفي الدراسة بنشرها على موقعه على الويب ، مما ادي الِي تراجع البنك الدولي لينشرها رسميًا بعد بضع ساعات من ظهورها في الويب .
***
هذه الدراسة توضح أسباب حب الدعم الاجنبي باستماتة من قبل الصفوات الحاكمة المتحالفة مع مراكز القوي العالمية.
د. معتصم أقرع