إدارة بايدن تصدر توضيحا بعد مخاوف من تدمير عشرات آلاف الوظائف
قالت مرشحة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لشغل منصب وزير الداخلية ديب هالاند، إن حظر تراخيص الإيجار الجديدة للأراضي الفيدرالية من أجل أعمال النفط والغاز الطبيعي، هو إيقاف مؤقت لمراجعة برنامج الوقود الأحفوري الفيدرالي وليس حظرا دائما.
واشنطن- سبوتنيك. وقالت هالاند للجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس الشيوخ، اليوم الثلاثاء: “لا أعتقد أنه حظر دائم. أفهم أن الرئيس بايدن قد أوقف مؤقتا فقط عقود الإيجار الجديدة، لم يحظر عقود الإيجار الجديدة؛ لم يوقف عقود الإيجار الجديدة، إنها وقفة لمراجعة برنامج الوقود الأحفوري”.
وجاءت تعليقات هالاند ردا على مخاوف بشأن احتمال خسارة عشرات الآلاف من الوظائف، لا سيما في الولايات الغربية الغنية بالطاقة، والتي أثارها السناتور الجمهوري البارز باللجنة جون باراسو.
تواجه المرشحة معارضة من المشرعين في الولايات المنتجة للطاقة بسبب إدانات سابقة لجميع عمليات التنقيب عن النفط والغاز في الأراضي العامة، فضلا عن معارضتها عمليات التكسير ذات الصلة باستخراج النفط الصخري، والتي تساعد في زيادة إنتاج الآبار وجعل أمريكا مصدرا صافيا للوقود الأحفوري.
سعت هالاند إلى معالجة هذه المخاوف في بيانها الافتتاحي، الذي تعهدت فيه بالعمل بشكل تعاوني مع جميع أصحاب المصلحة وكلا الحزبين في الكونغرس “لتحقيق التوازن الصحيح في المستقبل”.
شرع الرئيس جو بايدن في جهود حثيثة لمكافحة تغير المناخ من خلال تقليل انبعاثات الكربون من الوقود الأحفوري. تضمنت أعماله الأولى كرئيس وقف بناء مشروع إنشاء خط أنابيب رئيسي ومنع عقود إيجار جديدة للنفط والغاز على الأراضي المملوكة للحكومة الفيدرالية.
على الرغم من حظر الإيجار، أشارت هالاند إلى أن الآلاف من عقود الإيجار وآلاف التصاريح ستستمر كما هي، وأن التكنولوجيا الجديدة لخفض غازات الاحتباس الحراري من الوقود الأحفوري هي المفتاح لهدف إدارة بايدن للانتقال إلى اقتصاد خال من انبعاثات الكربون بحلول عام 2050.
العربية نت