أمين عام حكومة أيمن خالد: المعجزة!!
*لقد سئمنا الحديث عن فساد السيد والي الخرطوم أيمن خالد وأمين عام حكومته (المعجزة) عبدالمنعم عمر وهذا الثنائي العجيب يعملان باتقان لإفساد الخدمة المدنية وتحطيم كل الأجهزة دون الوالي وتجد الوالي وأمين حكومته يقفان مشرفين على كسورات المياه في الشوارع وخيبتهم الادارية وقفت عند النظر ولكن لم تقف عند أسباب تلك الكسورات وأمين عام الحكومة تفرغ للمخالفات وهي ليست عمل أمين عام حكومة ولكن مهمة الوحدات الإدارية ولكن عطالتهما السياسية وفقرهما الاداري جعلهما يقومان بأعمال صغار الموظفين وصغار الاداريين وصغار الضباط الاداريين وتركا كل شئ محطم وقاما بهذه الأعمال تصحبهما الكاميرات الغبية وصحافة أكل العيش وكلهم كالرجال البلهاء أمام الابتسامات اللزجة للسيد الوالي وأمين حكومته (المعجزة ) واذا احتج رجل من أحرار الثورة على هذه الأوضاع يكون نصيبه دمغات التخوين والتخويف أو النفي للمناطق البعيدة ليكون عبرة لمن تسول له نفسه مقاومة هؤلاء الحكام الاقزام .
*نحن في مسيرتنا هذه نمني أنفسنا يومياً باتخاذ موقف واضح من الحكومة للحد الذي وصلنا فيه لنشر شكوى كاملة قدمناها لرئيس الوزراء والسادة في المجلس المركزي للحرية والتغيير وكتبنا عن تجاوزات الوالي وأمين عام حكومته وهما يدوسان بكل صلف وافتراء على قوانين الخدمة المدنية التي لم تُنتهك في كل العهود مثلما انتهكت في عهد أيمن خالد وعبدالمنعم عمر الذي يجلس اليوم أميناً عاماً للحكومة (قول واحد)، ومدير عام جهاز التحصيل (قول اتنين)، ومشرف وزارة السياحة والاعلام (قول تلاتة )، ومشرف صندوق دعم الطلاب (قول أربعة)، وفي كل هذه المواقع يملك حق التصديق على الميزانية وتسيير الاعمال والسيرة التي لا يحب سماعها أنه كان يعمل مع الوالي عثمان محمد يوسف كبر اثناء فضيحة سوق المواسير، فهل هناك (مواسير) أكثر من تبؤ أربعة مناصب في وقت واحد وفي حكومة جاءت نتاج ثورة ؟! وهل هي ثورتنا التي اتت بمثل هؤلاء ام ردة ؟!! والله لم تنهزم ثورتنا حتى لو أقامت ولاية الخرطوم في كل شارع مشروع فساد.
*نحن على يقين بأن الانقاذ لم تذهب بعد وأنها موجودة في سلوكيات أيمن خالد وعبدالمنعم عمر ومن حذا حذوهم، وهما يقومان بادارة الولاية على هذه الطريقة ليس لأنهما عباقرة لكن لأنهم لا يملكون الجرأة الكافية التي تدفهم لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، والسؤال مم يخاف القوم ؟! ومن الذي يرفض فتح ملف تجاوز ازدواجيات الوظيفة العامة ؟ وكيف رضي الحزب الاتحادي المعارض بالصمت على منسوبه ونحن نتهمه صراحةً بالفساد، فلا الوالي ولا أمين حكومته يدافعان عن نفسيهما ولا الحزب الاتحادي المعارض يدافع عن منسوبه ؟ فهل أصبح الفساد لغة مهضومة عند القوى السياسية ؟! اذا كان الأمر كذلك فان شعبنا قادر على حماية مكتسباته من الثورة ونرفع هذا الأمر للسيد رئيس الوزراء ونسأله ماذا انت فاعل ؟! وسلام ياااااااا وطن
سلام يا
كانت الانقاذ بكل سوئها عندما نهاجمها يستحون وأحياناً يتآمرون وثالثاً يعتقلون ورابعاً يصححون ..الا يحق لنا أن نسأل من أين أتى هؤلاء ؟! وسلام يا ..
***********
حيدر احمد خير الله.. صحيفة الجريدة