عمر الجزلي: كنت أحلم بأن أكون ضابطاً في قوات الشعب المسلحة
عمر الجزلي، صاحب برنامج “أسماء في حياتنا”، أرخ تقريباً لكل الشخصيات السودانية وفي كافة مناحي ومجالات الحياة، وهذه محمدة تُحسب للأستاذ عمر الجزلي، الذي يؤكد وفي كل حلقة بأنه قدم لهذه الأمة أهم خدمة في مجال التوثيق.. وهو بتفكيره العميق نقلنا كأمة ذات تاريخ شفاهي إلى أمة تفهم وتقدر دور التوثيق والتأريخ لمن صنعوا التاريخ.. وهنا نحاول أن نقلب معه بعض صفحات كتاب العمر.. ـ هل كنت تخطط لأن تكون مذيعاً بالإذاعة والتلفزيون؟ لم أكن أفكر علي هذا النحو إطلاقاً.. بل كنت أحلم بأن أكون ضابطاً في قوات الشعب المسلحة، هكذا كنت أحلم لدرجة أنني قدمت أوراقي للكلية الحربية.. إلا أن مشيئة الله العلي القدير جاءت هكذا.. أي أنها قادتني إلى اكتشاف موهبتي الإعلامية التي تفجرت عبر الأجهزة الإعلامية وفي العام 1967، حيث اجتزت معاينات الالتحاق بالإذاعة السودانية بالوقوف أمام لجنة مكونة من الأساتذة محمد خوجلي صالحين، يس معني، عبد الرحمن الياس ويوسف محمد العبيد. ـ من هم الإذاعيون الذين سبقوك إلى مايكروفون الإذاعة السودانية؟ سبقني الأساتذة عبد الكريم قباني، أيوب صديق وخليل الشريف. ـ كيف بدأت مشوارك الإذاعي؟ بدأت من خلال قراءة النشرات الإخبارية، ثم اتجهت إلى تقديم البرامج، وأول هذه البرامج (كلام وألحان) الذي تلاه مباشرة (مسرح الفنون) و(سبعة في سبعة)، والأخير كانت تقرأ مقدمته الإذاعية الراحلة ليلى المغربي. ـ متى اتجهت إلى الشاشة البلورية؟ بعد أن ثبّت أقدامي في الإذاعة السودانية، وأصبحت متبحراً في العمل الإذاعي، طلب مني البروفيسور علي شمو مدير التلفزيون القومي آنذاك، أن أعمل معهم في تقديم البرامج التلفزيونية في العام 1969، وكان أن استجبت له فوراً، وأول برنامج قدمته في هذا الإطار حمل عنوان (بريد المشاهدين) مع أول مذيعة تلفزيونية (رجاء أحمد جمعة)، وعندما حقق هذا البرنامج نجاحاً منقطع النظير، أسندت إليّ إدارة التلفزيون تقديم برنامج (سفر الخلود) و(خمسة فيديو) و(مشوار السهرة). ـ وماذا بعد ذلك؟ إلى جانب تقديم البرامج، توجهت إلى قراءة النشرات الإخبارية، وأتذكر عندما توفي الرئيس المصري أنور السادات كنت أراجع نشرة الأخبار بحديقة الإذاعة السودانية، وعندما انتهيت من المراجعة دخلت الاستديو لقراءة النشرة.. إلا أنني تفاجأت بنسيان أوراق النشرة في حديقة الإذاعة، الأمر الذي اضطرني إلى قراءة النشرة من ذاكرتي. ـ كم عدد البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي قدمتها طوال مسيرتك الإعلامية الحافلة؟ أكثر من (50) برنامجاً أشهرها برنامج (أوتار الليل) الذي يبث عبر أثير الإذاعة السودانية والذي كنت أطرح من خلاله مواضيع حول الثقافة والفكر والأدب والفن.. إضافة إلى برنامج (أغنياتي وذكرياتي). ـ وماذا عن البرامج التلفزيزنية؟ قدمت عبر التلفزيون عدداً من البرامج، في مقدمتها (الكاميرا تدور)، و(سفر الخلود) و(خمسة فيديو) و(صور وأحداث)، و(أغنيات للوطن) إلى جانب سلسلة حلقات من الولايات المتحدة الأمريكية مع عدد كبير من أعضاء الجالية السودانية وبعض الجاليات العربية بواشنطن وتناولت من خلالها الهجرة وهموم المهاجر. ـ من هم أبرز نجوم الفن الذين وثقت لهم تلفزيونياً؟ في العام 1979وثقت لعميد الفن السوداني أحمد المصطفى، عثمان حسين، إبراهيم عوض، حسن عطية، التاج مصطفى وعبد الكريم الكابلي. *هل وثقت لشعراء وفنانين عرب؟ الفنانون المصريون الراحلون العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي. حوار: سراج الدين مصطفى
صحيفة الصيحة
سراج لانك من اصل يهودي زى الجزلى هذا الكلاب الخبيث الخائن لم يقم بالتوثيق عبقرية منه و انما كان ينفذ مخطط اهله اليهود و بعدها هرب لامريكا طالبا اللجؤ و الثمن نسخه من برنامج اسماء في حياتنا كدليل ضد كل الشخصية السودانية و لكن للاسف فات عليه بان تلك الشخصيات كانت اذكاء منه و من اسياده و هله اليهود حيث تحدثوا له بعد سنين من الاحداث و هي الفترة القانونية المسموح فيها بالحديث عن الماضي و لا يتعرض صاحبها لاى مسائلة قانونية.
كانت القوات المسلحة و إدارتها تعرف امثالك و اصولهم الحقيقية بذلك اغلقت امامك كل الأبواب فالتحية لكل فرد في صفوف القوات النظامية.
نهايتك سوف تكون الموت في بيوت العجزة و الاشباح ي عمر الجزلي كما كانت الكلبه الملحدة …… ببريطانيا.
سراج لانك من اصل يهودي كالجزلى هذا الكلاب الخبيث الخائن لم يقم بالتوثيق عبقرية منه و انما كان ينفذ مخطط اهله اليهود و بعدها هرب لامريكا طالبا اللجؤ و الثمن نسخه من برنامج اسماء في حياتنا كدليل ضد كل الشخصيات السودانية و لكن للاسف فات عليه بان تلك الشخصيات كانت اذكى منه و من اسياده و اهله اليهود حيث تحدثوا له بعد سنين من الاحداث و هي الفترة القانونية المسموح فيها بالحديث عن الماضي و لا يتعرض صاحبها لاى مسائلة قانونية.
كانت القوات المسلحة و إدارتها تعرف امثالك و اصولهم الحقيقية لذلك اغلقت امامك كل الأبواب فالتحية لكل فرد في صفوف القوات النظامية.
نهايتك سوف تكون الموت في بيوت العجزة و الاشباح ي عمر الجزلي كما كانت الكلبه الملحدة …… ببريطانيا.