تجار: استيراد السكر يثبت الأسعار ويحقق الوفرة
طرح عدد من تجار السكر ملاحظات وتساؤلات، حول استيراد شركة السكر نحو ٣٠٠ الف طن من السكر، ابرزها هل سيتم استيراد بالدولار الرسمي ام بالسعر الموازي، هل هامش الربح سيكون (معقولا) لتخفيف الضغط على المواطنين؟، وحتى تكون السلعة في متناول ايديهم .وقال التاجر الحاج عيسى، لـ(السوداني) ان شركتي كنانة والسكر، كانتا تستوردان السكر لسد الفجوة، مابين الإنتاج المحلي والاستيراد، وذكر ان معظم التجار لا يرفضون استيراد السكر، لانه يساعد في استقرار وتركيز الاسعار، مع وجود (هامش ربح معقول)، كذلك هنالك تخوف من قبل التجار بسبب (تاكل رؤوس أموالهم)، نتيجة التضخم وتصاعد اسعار الدولار، موضحا أن استيراد ٣٠٠ الف طن تعادل ٦ ملايين جوال من السكر الكبير، لافتا لبيع السكر حال استيراده بسعر مناسب للمواطن تخفيفا من الضغط عليه، محذرا من نتائج تجربة العام الماضي، عندما اعلنت وزارة الصناعة والتجارة آنذاك عن توفر مخزون من السكرللتوزيع للمواطنين مباشرة، ولكن ما حدث لم تكن هنالك آلية واضحة للتوزيع،
. واكد التاجر عبدالباسط محمود، ان دخول ٣٠٠ الف طن سكر للبلاد، يسهم في الوفرة وتركيز الأسعار، داعيا الحكومة لزيادة الانتاج لمعالجة المشكلة؟
. واشار التاجر عبدالمحمود محمد علي، الى ان دخول كميات من السكر للأسواق، خطوة جيدة ومطلوبة، و تساعد في استقرار اسعار السلعة، ووفرتها مبينا ان الاسعار (المعقولة) تنشط حركتي البيع والشراء.
يذكر ان وزارة التجارة والتموين صادقت لشركة السكر السودانية باستيراد 300 الف طن سكر ابيض وخام، اسوة بالقطاع الخاص وفق ضوابط الاستيراد الخاصة بهذه السلعة الضرورية.
الخرطوم : ابتهاج متوكل
صحيفة السوداني