رأي ومقالات

الإعلام الاثيوبى الرسمى والاختراق المخابراتى للصحفيين والنشطاء السودانيين فى مواقع التواصل

تعمل اجهزة المخابرات بكل طاقتها خاصة زمن الحرب ، لجمع المعلومات وتجنيد العملاء ، لان المعلومة زمن الحرب لاتقل اهمية عن الطائرة المقاتلة وقاذفة القنابل .
وتسهم مواقع التواصل الاجتماعي فى تسهيل عملية اصطياد العملاء وتجنيدهم ، وذلك بفعل وسائل عديدة متنوعة .
الإعلام الاثيوبى للصحفيين الاثيوبيون الذين يكتبون بالعربية تشرف عليه وزارة الخارجية وتحديدا الناطق باسمها دينا مفتى ، واثيوبيا لديها صخفيبن محترفين يجيدون التحدث والكتابة باللغة العربية ويتمتعون بثقافة واسعة ، ولديهم معرفة وثيقة وعميقة بثقافات الشعوب العربية والاسلامية ، ويتابعون بحكم عملهم الصحفى الاحترافى كل الشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية .
لكن وزارة الخارجية الاثيوبية لم تلجا اليهم ، بل لجات الى انصاف المتعلمين وليس لديهم سابق خبرة فى الإعلام او حتى كلمة الإعلام لا يعرفون ماذا تعنى .
ويتولى تجنيد هؤلاء مدير مكتب الجزيرة فى فيني فينى العاصمة الاثيوبية، ويقدمهم الى دينا مفتى ليتولوا تقديم وجهة نظر اثيوبيا فى القنوات الفضائية العربية والدفاع عنها .
مدير مكتب الجزيرة حولها الى قطاع خاص لاجندته الشخصية بالتقرب الى المسؤولين فى الحكومة الاثيوبية وحرق البخور لهم ، او كما نقول نحن ( كسير تلج).
يقود فرقة الاعلاميين تلك ، فرقة حسب الله ، الارجوز محمد.العروسى الطالب فى دراسة علوم الحديث فى مكة ولم يكملها ومعه بعض الماجورين من اصول ارترية ويحملون جوازات سفر سودانية ..
بدات هذه المجموعة فى حملات على الفيس بوك وتويتر وقروبات السودانيبن فى الواتس المخصصة لشؤون اثيوبيا والقرن الافريقى .
يتصدر الحملة هاشتاق اثيوبيا _ السودان اخوان# بهدف تدعيم للعلاقات بين البلدين بواسطة النشطاء والصحفيبن فى البلدين ، ولحد هنا تبدو الدعوة بريئة وسليمة ….
لكن يطلبون منك صورة شخصية لتضيفها مع السمك ومهنتك وكل معلوماتك الشخصية ..
ودا عمل استخباراتى متكامل بعمل ملف لك واحد بصورته واسمه الخ ليكون معروف لدى الجهات الاستخباراتية ويتم تعميمها فى المطارات ومعابر الحدود , خاصة لو كان ينتقد الحكومة الاثيوبية ، او يتم تجنيده وتمرير معلومات إليه لينشرها ، خاصة ان الإعلام الاثيوبى يفتقد الشفافية ، التى تتطلب الصدق والوضوح ، فهو اعلام موجه ، وهذا اسلوبهم من زمان ،لذلك لم يلجاوا الى صحفييهم المحترفين ويكتبون بالعربية لأنهم اصحاب رأى مستقل ، بل يعتمدون فى اشخاص ماجورين …
الادهى من ذلك ان اصحاب الصور أدناه قادة الحملة يقودون هجوما حادا على السودان فى الفضائيات العربية ، مثلا يقولون ان طرفا ثالثا يقود السودان لاحتلال اراضى الفشقة الاثيوبية ، او عسكر السودان لأنهم فى خلاف مع المكون المدنى يوترون للعلاقات الاثيوبية السودانية يحشدهم للجيش السودانى ..
توجد مقاطع فيديو لاحاديثهم تلك فى مواقع الفضائيات الاليكترونية مثل الجزيرة ، العربية ، الحدث ، اسكاى نيوز ، البى بى سى العربية الخ
انصح الصحفيين والنشطاء بالابتعاد عن ذلك الهشتاق الممتلىء بالاغراءات وتم تزويده بصور حسناوات اثيوبيات.
الصور لفرقة حسب الله ، قادة الحملة
عبد القادر الحيمي
القضارف
14 فبراير 2021