أحمد الشريف: أرفض طغيان لجنة تفكيك التمكين باسم محاربة الكيزان
أرفض طغيان لجنة تفكيك التمكين باسم محاربة الكيزان..
أرفض قانون المعلوماتية…
أرفض تصديق أن هذا القمع موجه حصرا ضد “الكيزان” وإن انحصر عليهم لا أضمن أن تتوسع دلالة كوز، فيشملني!
كما أنني أعتقد من أعماق أعماقي وبارتياح تام وأسباب مقنعة أن ما يحدث الان من أعمال الاحتجاج العنيف الأعمى، عديم الحساسية تجاه المقدسات المدنية الحديثة والقيم الأخلاقية والمثل التقليدية، هذا الاحتجاج يمكن أن يحدث حتى لو لم هناك كيزان!
وأن من يحرقون الأسواق الان.. هم من هتفوا “دم الشهيد دمي وأم الشهيد أمي” هم من كانوا ينظفون الساحة في بدايات الاعتصام، ويوقظونا بتغريدة “الشاي بي جاي” المحببة، هم من كان يطرقون على قضبان السكة حديد غير مبالين بالخطب الحماسية في مسرح الاعتصام!
والذين لم يتوقفوا عن الطرق إلا في الليلة التي أنصت فيها كل العالم لنا، لينتظر إعلان حكومتنا المدنية! يوم “بنينا من ضحايا أمسنا جسرا، وكدنا نبلغ المسرى، فقام عبدالذات يدعوا قائلا صبرا”
والذين يحرقون الان هم من خرجوا لتتم في حقهم مذبحة الأبيض ثم خرجوا التضامن مع زملائهم في مذبحة الأبيض!ثمة دلالة في كون أكبر بؤر الغضب اليافع هي مدينة الأبيض! حيث نزف هذا الجيل الذي لم يكد يفارق عتبة الطفولة على عتبة الديمقراطية السودانية، حيث قدم لوحده أغلى ثمن ممكن من أجل “بناء وطن” اقسم أن يبنيه..
منذ قديم الزمان، عندما كنا في مثل أعمارهم في الثانويات كنا نهرب من حضور الحشود السياسية الحكومية الالزامية، ونندفع بحماس لحشود مظاهرات خطرة ضد النظام فقط لأن زملاءنا في المدرسة المجاورة خرجوا في تظاهرة..
“أولاد الفنية طلعوا” هتاف تفهم بعده مدينة كوستي أن التلاميذ غاضبون، وأن كل مدارس كوستي ستخرج مع أولاد المدرسة الفنية الذين دائما ما يبدأون الآكشن!
لابد أن سياسي الحكومة الحالية صفقوا لنا في ذلك اليوم يوم حرقنا محلية كوستي وكل مكاتب منسقيات الخدمة الوطنية ودور الحزب الحاكم وواجهاته وكثير من مرافق الحكومة، عندما كنا في مرحلة الأساس، أيام مجزرة الطلاب في العيلفون!
لابد أن حكومة الكيزان قالت عن من حرق مقر خدمتها الوطنية أنه شيوعي، وهو لم يكن أكثر من تلميذ غاضب! يعاقب من يظنه تسبب له في الألم!
لم نحرق سوق كوستي بعد مجزرة العيلفون، ولم يحرق تلاميذ المدرسة الفنية عطبرة السوق في ١٩ ديسمبر ٢٠١٨، نحن أحرقنا مقار الحكومة التي قتلت أخوتنا الكبار، تحللنا من كل التزام تجاهها وأعلنا عليها حربا شاملة وجهرية، وتلاميذ عطبرة أحرقوا دار المؤتمر الوطني الذي حرمهم من الخبز! كل منا واجه من يظنه العدو! فمن يواجه تلاميذ المدارس اليوم من العدو الذي يناوئونه؟
ماذا لو كانوا يرون عدوهم في هذه الأسواق والبنوك والمرافق الحكومية؟
لم نسألهم لماذا عندما ثاروا يحركهم الأمل!
فلماذا نسألهم وهم يثورون الان يحركهم اليأس وخيبة الأمل وتبدد الآمال العراض التي اقسموا على تحقيقها، اقسموا أن يينوه، وأن يعممو السلام، وينهوا الفساد، ويخلقون وطنا على الصورة النموذجية الأولية المصغرة Prototype التي صنعوها في الاعتصام!
لماذا لا نسأل ما الذي أحال الأمل والاستعداد للبناء إلى يأس واختناق وغصص في الحلوق ومرارات وسخرية علنية من الثورة التي هي أصفى ساعات حياتهم البادئة للتو!
من وزن ثقل الاحساس بالخيبة في تحقيق العدالة لشهدائهم؟
من يبالي برغبتهم في حياة تماثل حياة اقرانهم في تيك توك وسناب شات من حول العالم؟
Ahmed El-Sharief
ده قانون غابه
اي زول اخالفهم كوز
حتي ناسهم وجماعتهم بقوا كيزان
صوروا امر الوالي وارسلهو للامم ومجلس حقوق الانسان ولامريكا واوربا عشات تفضحوهم وتجيهم من فوق
أرفض قانون المعلوماتية…
قلت لي إسمك احمد الشريف !!
وكوز كمان غايتو الكيزان مساكين يا أخي , الكوزنة بقت كويسة
كل زول بقي يتلزق بيهم ويرفض ما يخطر علي باله .
انا ذاتي رافض إنك ترفض اي حاجة
غايتو قالوا النيل وقت الفيضان بيجيب فطايس غنم وعفن حتي
بنو آدميين . ولا مش كده يا النيلين