عمر قمر الدين: السودان ملتزمُ بميثاق الأمم المتحدة بشأن أزمة الحدود مع إثيوبيا
السودان ظلّ تاريخيًا يستضيف اللاجئين في إطار العون الإنساني.
قال وزير الخارجية السوداني المكلّف، عمر قمر الدين، إنّ موقف السودان من الإدعاءات الإثيوبية الأخيرة بشأن أزمة الحدود، ونقضها لاتفاقية ١٩٠٢م بحجة أنها وقعت في زمن الاستعمار غير صحيح.
جاء ذلك خلال اجتماعٍ التأم، الأحد، بين وزير الخارجية السوداني المكلّف، عمر قمر الدين إسماعيل، ووفد الاتحاد الأوروبي بقيادة بيكا هافيستو.
وأشار قمر الدين إلى أنّ إثيوبيا لم تكن محتلة آنذاك، كما أنّها تستخدم ذات الخرائط المتّفق عليها دوليًا لتحديد حدودها مع إرتيريا.
وأضاف” بينما ترفض اعتمادها لترسيم حدودها مع السودان”.
وأوضح وزير الخارجية في تعميمٍ صحفي، الأحد، أنّ السودان ملتزمٌ بميثاق الأمم المتحدة واعتماد الخرائط الموروثة من الحكم الاستعماري، مبينًا أنّ الحوار البنّاء وسيلة مثلى لحل الخلافات بصورة سلمية وودية.
وبحث الاجتماع أوضاع اللاجئين الفارين من النزاع في إقليم التقراي إلى شرق السودان.
وثمّن وفد الاتحاد الأوروبي جهود السودان لاستضافة اللاجئين.
وكان الممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي قد كلّف وزير خارجية فنلندا، بزيارة السودان وإثيوبيا للمساعدة في تخفيف التوّتر بين البلدين.
ويخوض السودان وإثيوبيا ومصر، مفاوضاتٍ متعثّرة بشأن الاتّفاق على قواعد بناء وملء السدّ، إذ تصر أديس أبابا على استكمال الملء حتى دون التوصّل إلى اتّفاق حوله.
والخميس، تجدّدت الاشتباكات، بين الجيش السودان وقوات إثيوبية على الحدود في منطقة “الفشقة الصغرى” .
ومؤخرا، شهدت حدود الخرطوم وأديس أبابا تطوّرات أدّت لتدخل الجيش السوداني نهاية العام بهدف “السيطرة على كامل أراضيه.
باج نيوز