سياسية

مجلس الوزراء : أموال (التمكين) المستردة لا تكفي لاستيراد باخرة جازولين

كشف المستشار الاقتصادي لمجلس الوزراء “آدم حريكة” عن أن الشركات الحكومية المدنية خارج سلطة وولاية وزارة المالية أكثر من عدد الشركات العسكرية.
وقال إن الأموال” السائلة” التي استردتها لجنة إزالة التمكين لا تكفي لاستيراد باخرة جازولين، موضحاً أن الأصول الثابتة كبيرة لكنها تحتاج إلى وقت وإجراءات قانونية حتى تدخل دورة الموازنة.

وأوضح “حريكة” في منبر مراقبة الموازنة بمقر منظمة (فريدريش ايبرت) بالخرطوم امس (السبت) أن عددا كبيرا من الشركات التابعة لوزارة الطاقة خارج سيطرة وزارة المالية، لافتاً إلى شروعهم في مراجعتها أولا قبل الشركات العسكرية.

وكشف عن أن عددا كبيرا من شركات الجيش لا تدفع ضرائب، وقال إن الجيش سلم وزارة المالية معلومات مهمة حول شركاته، مؤكدا إلغاء الاعفاءات الجمركية والضريبية التي كانت تتمتع بها هذه الشركات.

وقال “هذا لا يعني اننا سنصمت عن الشركات التابعة للجيش”، وأضاف أن وزارة المالية حالياً تعمل على إعادة كل الشركات الحكومية “عسكرية ومدنية ” مشيراً إلى أن القضية تحتاج لوقت طويل.

الخرطوم : رحاب فريني
صحيفة السوداني

‫4 تعليقات

  1. وبشه كان ممشيها كيف ياوهم. والله حيرتونا والجعجعه بتاعت وجدي ومناع للخير قبضنا مليارات الحساب جايبكم ياعلوج اصبرو وغدا لناظره. تلفو ليكم سنتين عشان تعرو الجيش وتوزعو باقي البلد لكن الحيش بالمرصاد لا لتفكيك شركات الجيش وامشو انتجو زي ما الجيش عمل انتم محننين ولا شنو. بعدين تقول اوصول وين الشركات والمزارع الكانت بتنتج ب انشالله ١٠٪؜ حسي وفقت بسو لجنه التمكين يعني خربتو الاقتصاد ولو الجيش اداكم شركه واحده بس الشركه حتطلع بره الانتاج لانكم مابتعرفو العمار ناس ماجورين عملا شبابكم كلو مدفوع ليكم.

  2. وشهد شاهد من أهلها..الاموال المستردة بواسطة لجنة ازالة التمكين أكبر خدعة للشعب السودانى.. يعنى ماسوووورة.

  3. اذا كنت بتدفع للجيش من الميزانيه العامة للدوله اذا كان في ميزانيه من الاصل كان عرفت شركات عملوها لي شنو ولا عملوها كيف .
    واذا تم وضعكم تحت الضغوط والعقوبات والحروب والمحاربه الاقتصاديه داخليا وخارجيا كان عرفت .
    واذا عملت جولة داخل مؤسسات الدوله حاليا لتبرات من فعل الحكومه الحاليه ولجانها .
    فما بالك اذا استلمتم شركات الجيش ولحقتوها باقي المؤسسات التي اصبحت اشبه ببيوت الاشباح فهي ما تبقي لتسليح الجيش لان اللغة الحاليه لغة القوة والمال الما عندو واحد من الاثنين ما يقول انا دوله .
    ورونا كفاءتكم بعيد عن الجيش واتركو غيركم والتفتوا لمشاكل البلد والسواي ما حداث