لاتتركوا دينكم لمجر أخطاء الآخرين
اسحق بابكر
الكيزان مصطلح سياسي اقترن بالاسلاميين.والاسلامون فئة من الناس اتخذت الاسلام منهج دولة والدولة مصطلح حديث لادارة قطعة من الارض يسكنها شعب متعددة الاعراق والثقافات ولها فضاء ومياه.وهذا المهفوم للدولة تعددت طرق ادارته من بلد لآخر مما ادي الي ظهور مدارس فكرية متعددة في ادارة الدولة،وهذه المدارس نتاج تجارب فكر انساني قاصر علي ادراك كنهه وغاية وجوده اما لعدم معرفته للاسلام كفرا به،او جهلا لكمال معرفته لدينه .
والثاني اخطر علي الاسلام من الاول حتي امتدت الخطورة الي نفسه ، فالاسلام عقيدة المسلم والعقيدة من مشتقات القعد والعقد التزام ووفاء فان التزمت واوفيت ينبغي علي الطرف الثاني الايفاء ونص العقد يحل اشكالاته (ما خلقت الانس والجن الا ليعبدون ما اسالهم من رزق وما اسالهم ان يطعمون…..) هذا هو جوهر نص العقد الذي يكتمل عند العبد بكمال المعرفة لالتزاماته ايفاء فياتيه رزقه من المعبود وفاء لان عدم الالتزام ياتي بعدم الوفاء وعليه تترتب النتائج لنقف علي ان قصور الاسلامين لم يكن الا لقصور في معرفتهم الاسلام في ادارة الدولة ولتكن تجربتهم رصيد مرحل الي القادمييين منهم لادراك خطأ تلك المرحلة تصحيحا وتجويدا ولا عذر لنا ان نقيم الدين فينا وان اخطأ الاخرين
الذين يتشدقون بالديمقراطية اقول لهم ان خلقك كان علي مبدأ شوري والشوري والديمقراطية اشكاليات اليات وليست مفاهيم .اسالوا اهل الاستشراق ان كنتم لا تعلمون .انا لا اتحدث دفاعا علي الكيزان .بل جوهر الدين الذي اعتنقه وكمال المعرفة فيه وما دورها عند المسلم
دعونا نخرج من تجربة الكيزان في تثبيت الاسلام منهج والاستفادة منها تجربة واعادة قراتها تجويدا لنقدم للعالم منهج في الدولة ادارة وتنظيما والاسلام جمع فاوعي لا تتركوا دينكم من اجل مسلم جرب فاخطأ..
اخيرا دعوة مني الي كل مسلم ان يقف عند ايات الخلق في سورة البقرة بتجرد وتامل ليدرك حقيقة وجوده ليقوم علي تحقيقهااذا جعلت هم الاكل والشرب مانت انعام وعندما اذهب الله العقل من الانعام هداها الي طعامها خرطة صباحية توزع يوميا داخل فطرتها فتطير بطانة وتعود خماصة وانت اخي المسلم رزق عقد التزام ووفاء فالتزم توفي الاسلامين علم لا يستهان به وادراك لما غفل عنه الكثير ، تجربتهم ما بين صواب وخطأ ، وابرازهم للدين منهج يؤجرون عليه ولن تجعلنا تجربتهم نطعن في الدين قصورا لتحقيق العدالة والرفاهية فدونكم تجربة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه (انثروا القمح علي سفوح التلال حتي لا يقال جاع الطير في بلاد المسلمين)
والاسلام كمنهج فكري ان شئت وضعه كواحد من المدارس الفكرية ليكون خامسها .اعلم ان جميع المدارس الفكرية الحديثة غزت جسم الانسان دون روحه وهذا ما اكتمل في الاسلام.
صحيفة الانتباهة