انتصر الرئيس المغدور وإنهزمت الثورة وشعاراتها الوهمية وخسر القطيع !!
اذا كان القطيع المنقاد قد خرجو ضد البشير لإجل الغلاء في الأسعار ووصول سعر الخبز لواحد جنيه والبنت الصغيرة كانت تخرج في فيديوهات وتقول ” بالغت بوليغ ” وهي الأن لا تجد مخبز لتقف فيها الصف وتحتطب لتولع النار بالحطب لإنعدام الغاز ، وجوال السكر اليوم وصل لمبلغ خرافي 11,500 ج وفي زمن البشير جوال السكر بي 1100 ج فقط ومدني جرادل وهو يخاطب القطيع كان يقول لهم كيف لدولة بها 4 مصانع للسكر وجوال السكر يصل لمبلغ 1100 ج وفي عهده وهو الوزير للصناعة ومسئول عن الشركات جوال السكر وصل لمبلغ 11,500 ج ، والرداح الصحاف العبثي وجدي صالح كان يقول لو ما سقطنا الكيزان الدولار ممكن يصل 100 ج والأن الدولار تجاوز حاجز ال 400 ج وربما يصل قبل نهاية هذا المقال ل 1000 ج وهكذا هم النشطاء الذين كذبوا علي الشعب وللأسف وجدوا قطيع ينقاد لهم ..
كانوا يخرجون من منازلهم للجامعة فقط بي 50 ج ، فطور ومواصلات وقهوة وتحلية باكومبا ويخرج من الجامعة ويهتف ” جوعت الناس يا رقاص ” واليوم لا يكفيه 1000 ج لمصروف يوم واحد ولا وجبة واحدة ” ولا تعليم في وضع أليم ” وفي عهد البشير التعليم كان مستقر والجامعات مستقرة والمدارس مستقرة والأن لأكثر من عام ونصف لا جامعة لا مدارس لا رياض لا تعليم في وضع اليم ؟ ورجل يعول ٩ إبناء ينتحر بسبب ضغوط الحياة في عهد حكومة القحط والبؤس والجوع والفقر وإنعدام حتي البندول من الصيدليات وصفوف لمرضي غسيل الكلي بالمستشفيات ، وحتي الميت لا يدفن الا بدفع مبلغ ١٢ الف ج رسوم وعجز المواطن حتي عن شراء كفن للموتي ، ويجي واحد قطيع يكورك ” الجوع ولا الكيزان ” الكيزان سقطوا زمان قبال سنتين فالذي يجوعكم الأن هو حمدوك وحكومته وقحت وتجمع الوهميين والشيوعيين وارزال البعث والجمهورين الملحدين .
الأن الشعب عرف قيمة هؤلاء السفهاء وعرف قيمة الرئيس المغدور بشير الخير ولو مكث هؤلاء لقرن من الزمان في السلطة لن يقدموا البلاد شبراً للأمام بل للوراء وكما قال الدكتور نافع علي نافع هؤلاء سيوصلون السودان مرحلة عجزهم عن سداد فاتورة كهرباء القصر الجمهوري ، لا يوجد أدني مقارنة بين حكم البشير وثورة الوهم والغش والضلال والتضليل والكذب ، لم يجوع الشعب في عهد البشير والان القطيع جيعان ويهتف مكابراً الجوع ولا الكيزان وفي نفس الوقت يداهمون المطاعم والمنازل والسطو للبحث عن طعام ، لم يحدث في عهد البشير وزن العيش بالكيلو وقال ما بنشيلو ” والله تشيلو خصباً عنك ” لم يحدث في عهد البشير أن تم القبض علي رغيف مهرب الا في عهد حكومة النشطاء سمعنا بالقبض علي من يحمل رغيف من المخبز للمطاعم أو مناسبة يتم القبض عليه بتهمة تهريب الرغيف ؟ هل هذه هي ثورتكم ؟ التغيير دائماً يكون للافضل ولكن تغيير للأسواء والتخلف لم نسمع به الا في عهد هؤلاء النشطاء ، والشعب يهتف الأن ويتأسف ” يا بشة تعال معليش ” وفي دارفور يرفعون صور الرئيس المغدور ويطالبون بعودته ولكن لن يعود البشير لشعب جاحد ناكر للجميل ولقطيع منقاد وعليكم بالبل وتحمل شعاراتكم فالشعارات ضدكم وليس ضد الكيزان والمقصود بالبل هو بلكم انتو القطيع ديل وقد تم البل بنجاح ، ربح البشير وكسب البشير وأنتصر وأنهزمت الثورة الوهمية وشعاراتها الجوفاء الفارغة المحتوي والمضمون وصار نباحاً وصراخاً وخسر القطيع وندموا .
” وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ”
صدق الله العظيم
ابراهيم بقال سراج
*الخميس . 4 . فبراير 2021 م*
ههههههه، بتنفخ في قربه مقدوده انت يا بقال .
نعم نتأسى على ما وصلت اليه حالة البلاد ولكن….
ولكن….
لن نتأسى ولن نتألم مهما وصلت بنا الحال على من كانوا سبباً في ضياعنا ووصولنا اليه ما نحن عليه اليوم.
الكلام ده خليهو حلقه في اضانك الكبيره دي وكفى محاولات يائسه للعبث بمشاعر الشعب النهبتوهو ، فالناس أصبحت أفطن من ان تخدعوها مره أخرى باسم الدين يا حراميه .
لكن ي أستاذة المواطن قال الرووووووووب و العملوهو الكيزان وهم محاصرين انتو زااااتكم ما قدرتو تحافظو عليه… ما مشكلة احكمونا انتو بس خلونا في الوضع الأفضل من الراهن ده.. ولك ودي
الوضع الأل ليهو السودان دا بتدبير الكيزان.. شح الوقود الغاز الدقيق.. في زمتك المحتكرو منو
انت مخطئ بنسبة 100%
نعم كانوا يسرقوننا باسم الدين لكن هؤلاء يحاولون فصل الدين عنا
الفلول من كل حدب وصوب علي الثوره
الشرق الغرب والان الشمال مشاكل مفتعله واخري لطمس الفساد والافساد
هذا اعلام الماسونيه الكيزانيه وهم جندوا من كل حدب وصوب
هذه عمايلهم في الديموقراطية الأولي والثانية
هذا ديدن الكيزان خلط الاوراق وبث الرعب وعدم الاطمئنان
وخنق الناس في معاشهم نسبه لانهم استولوا علي كل مفاصل الدوله خلال ٣٠ عامًا حسوما
لقد نسوا أو تناسوا الدمار الشامل لمؤسسات الدوله كلها
انهم اسواء من سوء الظن العريض
لقد لفظهم التاريخ والجغرافيا ولن يعودوا
معقوله الجداد القحطي المعفن الوسخ ذهنيا ده لسه ما ماااات
وبعد ده كلو عايزين اكذبوا
اااااااخخخخخخ تووووووووف علي ……….
لينا شهور يا نيلين وجينا اليوم مع صحبه اماجد غابو ونكلمكم ونحن ف الميدان مرابطين من اجل الوطن ….لقينا الجداد الوسخ ذهنيا بتاع قحط قاعد
نمشي منهم ونجيكم بعد نقلبهم
يا ابراهيم ومن ينشر له ولهم
اعرف انو ما خرجنا من جوع
هذه الثورة خرجت للعدالة ووقف نزيف الدم ووقف سرقة مقدرات البلد.. ياخ انت ربنا ما فتح عليك تقول كلمة حق في وجه الظلام لأنك كنت بتخاف.. ومن حقك تخاف لكن ما من حقك تسئ للشعب السوداني
لو متنا من الجوع سيظل عمر البشير اسوي رجل في تاريخ السودان
بقال تالله انك لفي غيك القديم … القرية دي كفرت بأنعم الله لمن وقعت اتفاقية السلام الوهمي وفصلت الجنوب معاهو البترول وحصل انهيار للعملة من ٢,٥ جنيه للدولار لحدي ما وصلت ١٢٠ ج للدولار في ساعة السقوط ده ومع انعدام ليها في البنوك ..كفرت حقيقة كفرت لمن كانت تنادي بشعارات لا تطبقها ..لا لدنيا قد عملنا.. كفرت لمن كانت بتوزع الأراضي جزافا لهند وأمثالها كما أخرجت لجنة التمكين والان بتكفر حاليا لانها ما حاسبت فلول النظام البائد والا لما تجرأ أحد علي البكاء علي نظام فاسد بهذه الطريقة بقال انت تريد أن تبيع الماء في حارة السقايين فوالله لم تثبت شئ غير ضحالة تفكيرك السياسي ..فقحت مصدر فشلها هو عدم جديتها في محاسبة واسترداد اموال النظام السابق غيره لن نبكي علي عمر البشير وهو من قام بهدم المؤسسية في الدولة بل أسس لدولة الفوضي ولو جاز له الاستمرار اكثر لما وجدنا بلد اسمه السودان.
اقول ليك حاجة الحس كوعك