سياسية

تفاصيل و تطورات مثيرة في قضية عبد الباسط حمزة

كشف رجل الاعمال الشهير عبد الباسط حمزة لدى أستجوابه عن علاقته برئيس جهاز الامن والمخابرات السابق صلاح قوش ان شاهد الاتهام الثالث عبد القادر محمد أحمد الذي كان عضوا بسوداتل كان يعمل بجهاز الامن والمخابرات، وكان ينفذ تعليمات صلاح قوش، وأشار عبد الباسط الى انه كان لديه مشاكل مع الجهاز ومع صلاح قوش أيضا، وأن المشغل الثاني لشركة (سوداتل) المتمثل فى شركة أريبا الحالية كان يريد الجهاز الدخول فيها، وأضاف عبد الباسط ان افراد الجهاز (كانوا بنزلوني من الطائرة) و(يدخلوني الحراسات بالليل) دون أى سبب، كما نفى المتهم وجود عداء مع صلاح قوش كما نفى المتهم علاقته بالحركة الاسلامية (أنا ماحركة أسلامية)، وذلك في ملف أتهامه على ذمة مخالفة قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه وقانون مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب ومخالفة قانوني تنظيم التعامل في النقد الاجنبي والقانون الجنائي السوداني.

شركة لبنانية

وكشف عبد الباسط لدى استجوابه بواسطة القاضى ان شركة (سوداتل) شركة لبنانية اسمها الجديدة لخدمة العاصمة، وأن علاقته بدأت بسوداتل فى العام 2002م وانه كان مساهما فيها فقط، وحصلت مشكلة بين سوداتل وسودابل في التحصيل وتم عمل تسوية بينهما ودخلت سوداتل شريكا في سودابل، ونفى المتهم حصوله على جزء من أموال التسوية.

وأفاد المتهم حول الكيبولات السعودية بانها عقد تم بين شركة اماراتية يمتلكها وزير المالية بالامارات، ونفى عبد الباسط علاقته بمبلغ (8) ملايين دولار ومبلغ (3) ملايين دولار موضوع الاتهام، ونفى ايضا علاقته بتحويلات البنوك، ونفى المتهم أيضا وجود عداء بينه وبين الشاهد علي هارون.

مجمع رهف

وافاد عبد الباسط بان مجمع رهف السكني يقع جنوب مستشفى سوبا وهو مخطط قام به الصندوق القومي للضمان الاجتماعي وتم تسميته (سبا) وان مدير الصندوق علي عثمان عرض على شركة الزوايا التي يمتلكها المتهم ان تشتري قطع وتبنيها لكي ترفع مستوى المجمع، واكد المتهم بانهم أشتروا حوالي (34) قطعة وتمت كل الاجراءات، لافتا إلى أن التمويل تم بواسطة شركة سعودية اسمها (الاسامة) وتم عقد مع شركة مصرية (شركة التنمية العمرانية) لتكملة تشطيب المجمع، وتم انشاء أول مجمع مغلق بالخرطوم، بعدها عرض صندوق الضمان بالشرطة شراء المجمع وتم بيعه له بمبلغ (80) مليونا.

شركة أريبا

أوضح المتهم بان علاقته بشركة أريبا وهي المشغل الثاني لسوداتل وتمتلكها شركة (بشائر) للاتصالات التي أسسها شاهر عبد الحق وتم تاسيسها فى العام 2004م وعقدت جمعيتها العمومية وافاد المتهم بانه فيما بعد تم تخصيص أسهم بنسبة 15% من شركة بشائر الى شركة لاري كوم التى يمتلكها المتهم كمشترك محلي وتم تسجيلها بالمسجل التجاري، ومعه رئيس الوزراء اللبناني، ورجل أعمال يمني، بالاضافة الى وزير المهاجرين اللبناني، مبينا أن المشغل الثاني يتبع الى الهيئة القومية للاتصالات وكان الطيب مصطفى هو المدير العام وعلى حسب الاتفاق مع سوداتل أنه بعد مرور (10) سنوات أن يفك الاحتكار ويعمل مشغل ثاني.

عطاء عالمي

قال عبد المباسط بانه تم عمل عطاء عالمي بالهيئة القومية للاتصالات لمشغل آخر ونفى المتهم علاقته به، واتصل على المتهم صاحب شركة بشائر شاهر عبد الحق عن طريق صديق بينهم وطلب من المتهم عمل دراسة جدوى، واكد المتهم بان العطاء كان بقيمة (10) الاف دولار والذى فازت به شركة بشائر.

أضاف المتهم انه فى العام 2004م تم اجتماع فى بيروت لكل شراء شركة بشائر وتم تغيرها الى (أم تي ان) سودان، وكان نصيب شركة المتهم فيها 4% من الدخل، بعدها تراس المتهم رئيس مجلس إدارة (أم تي ان) وقدم المتهم مستند دفاع للمحكمة والتي رفضته بانه لا يحوي على أي تاريخ أو ختم من الجهة التي اصدرته.

انفصال السودان

اضاف المتهم بان جميع مشتريي (أم تى ان) قرروا بيع الشركة الا ان شركة المتهم لاري كوم رفضت البيع وتم عمل تسوية بينهم وتم دفع مبلغ (5) مليارات دولار وكان ذلك في العام 2008م، لافتا الى انه بعد أنفصال السودان (شمال وجنوب) كانت هنالك خسائر فادحة حينها رفضت شركة لاري كوم العمل مع شركة (أم تى ان) جنوب السودان وقام المتهم ببيع نصيبه بمبلغ (30) مليون جنيه سوداني وكان ذلك فى العام 2011م.

الجواز الالكتروني

قال المتهم بانه أصدر مشروع الجواز الالكتروني بجمهورية تشاد على نظام تشغيل معين وأنه فى العام 2004م وقعت شركة المتهم مع جمهورية تشاد أتفاقية وقدم المتهم الاتفاقية كمستند دفاع رقم (26) وقبلته المحكمة وأشرت عليه، وابان المتهم بانه وفي العام 2005 تم الافتتاح بحضور إدريس ديبي وقدم المتهم للمحكمة صورة تجمعه مع الرئيس يوم حفل الافتتاح كمعروض دفاع رقم (1).

قال المتهم بان سكان السودان كانوا فى مرحلة الانحسار التكنولوجي وكان لابد من وجود تعامل مع أوروبا وامريكا وانشاء المتهم (شركة لاري كوم في الامارات) لتحويل الاموال حيث المشروع تم تنفيذه فى عدة دول وأن كل التشاديين المقيمين فى تلك الدول يتم تسليمهم الجوازات وهم يقوموا بتحويل المبالغ.

السلام روتانا

اكد المتهم بانه تم عمل فندق السلام روتانا بعد الاتفاق مع الاماراتيين وتم عمل شركة في السودان وقدم المتهم مستند دفاع رقم (27) الذي يوضح الاتفاق، وعليه تم تاسيس شركة زوايا المستقبل والتي تضم شركة التواصل الاماراتية والزوايا السودانية وتم تقديم مستند دفاع رقم (28) للمحكمة، وبعدها بدأت الاجراءات وتمت حيازة الارض وتم عقد مع ولاية الخرطوم وزارة التخطيط العمراني وقدم المتهم مستند دفاع قم (29) للمحكمة، وتم التوقيع وقدم المتهم مستند دفاع رقم (30)، وبعدها تم شراء قطعة الارض بقيمة وتم تسجيلها باسم شركة زوايا المستقبل واكد عبد الباسط بان مساحتها تبلغ (30) الف متر مربع وتم تشييد الفندق كاول فندق خمسة نجوم في السودان لقطاع خاص.

علاقة المتهم باشخاص

وأوضح المتهم علاقته بشخص يدعى عبد العزير عثمان وهو من أسس معه شركة الزوايا نسبة 50% لكل منهم فى العام 2002م، وأكد المتهم بانه قام بفض الشراكة في العام 2016م، وان أحمد المجذوب كان مندوب الحكومة فى شركة سوداتل.

كشف المتهم بان شركة (دنقلا أرقين) هو مساهم فيها فقط، ولديه شركة تعدين ذهب بدولة مصر وأن للحكومة المصرية لديها 50% والمتهم مساهم بنسبة 50% وأن الانتاج بدأ فى العام 1918م، وأن الزبير أحمد الحسن كان وزير المالية فى تلك الفترة وكان رئيس مجلس ادارة سوداتل وكان المتهم نائب له، وحددت المحكمة جلسة الإثنين القادم لمواصلة استجواب المتهم.

المصدر : السوداني