ام وضاح: ياوطن حكموك المابشبهوك !!
الوحيد الذي لا يريد ان يعترف ان هذه البلاد في طريقها للانهيار التام هو الدكتور حمدوك وكأن الرجل يريد ان يغالط الحقائق الدامغة التي تجري على لسان المواطن السوداني صباح مساء وكأنه يريد ان يغالط من يقاسمونه السلطة وهم كأهل مكة أدرى بشعابها والفريق البرهان من قبل اعترف بهذا الانهيار ونائبه حميدتي وحتى حزب حمدوك الذي فرخه وكان بمثابة حاضنته السياسية رضى ام أبي في بداية توليه الحكم واقصد الحزب الشيوعي ينعي صباح مساء هذه الحكومة لكن السيد حمدوك لازال مصراً علي موقفه بأننا سنعبر وهو حديث حالم لأن قوارب نجاتنا تتلاطمها الأمواج في ليلة رعدية عاصفة وللأسف الحكومة تريد ان تعبر بقارب سعته أربعة أشخاص والمتزاحمين على الركوب أربعمائة والدليل مايحدث الان من خلافات واختلافات في تشكيل الحكومة وهو خلاف يزيد من أزمات البلاد ويؤجل الوصول إلى حلول عاجلة لإنقاذ مايمكن انقاذه ودعوني أقول انني اضم صوتي وبشدة مع الأخ الإعلامي خالد الاعيسر الذي كتب امس تغريدة على تويتر ناشد من خلالها الشخصيات الوطنية لأن تخرج عن صمتها وتتبنى مبادرة عاجلة لإنقاذ البلاد من الفوضى حيث قال اعيسر ان هناك الكثير من الشخصيات الوطنية التي يجب ان تنفض الغبار عن نفسها ولاتترك الوطن مطية لأجندات المخابرات والنكرات وقال تعليقاً لامس ضمير الحقيقة انه ليس هناك ماهو مؤسف اكثر من الذي يحدث الآن للشعب السوداني من ذل وفقر تسللت فيه بعض الأحزاب الصغيرة التي لاوزن لها في الخارطة السياسية السودانية لأضم صوتي لصوت اعيسر وأقول ان هذا الشعب وهذه الأرض اعظم من الفاسدين والفاشلين الذي جمعتهم الغنيمة وهاهي تشق صفوفهم أيضاً بعد ان اختلفوا على النسب والحصص ونسوا الثورة وأهدافها ومبادئها بل نسوا ماتوافقوا عليه في الوثيقة الدستورية ان تقوم الحكومة علي الكفاءات الوطنية المخلصة ومايطرح الان من اسماء يؤكد ان الحكاية أصبحت مزاد لأعلى سعر يدفع تنازلا عن المبادئ وتخاذلًا عن الشعارات
والله أمر مؤسف ومحزن ان هذه الثورة العظيمة باسقة الطول الخضراء المروية بدماء الشباب تؤول لمجموعة عاطلين كل رصيدهم وخبراتهم معارضة اسفيرية بائسة ظلوا غرباء وبعيدين عن الغبش حتى وهم في الخرطوم محصنين أنفسهم بشلليات تخرج منها القرارات وتدار فيها الدولة بالله عليكم اي بؤس وهوان الذي وصلنا اليه بالله عليكم اي ألم يشعر به أهل الشهداء وأصدقائهم وأحبابهم بالله عليكم اي زمن أضاعه هؤلاء حتى وصلنا إلى ماوصلنا اليه ورغيف الخبز يساوي العملة الرسمية عشرين مرة بالله عليكم ياها دي كفاءاتكم التي بشرتنا بها شاعرتكم القاعدة في امريكا تأكل الماكدونالدز وتحلي بالدونات حين قالت جات كفاءاتك ياوطن جوك الولاد البشبهوك حضرت حكومة حمدوك يابتي ديل لابشبهونا لابنشبهم ديل لايشعرون بمعاناة الغبش ووجع المحرومين وأنين المرض وكسرة نفس الفقراء ديل لو عندهم عندنا ثأر لما جعلونا ندفع التمن بهذا الشكل
الدايرة أقوله ان الذي يفلت من بين يدينا وطن حدادي مدادي لم يعقم رحم حوائه أبداً ولن يعقم ان تلد الخلص الأوفياء الذين هم علي استعداد لان يفدونه بالدم والأرواح والمهج فلابد من ان يقف هذا العبث لابد من إسدال الستار علي هذه المسرحية السخيفة الملئية بعبارات الخروج عن النص والله غالب..
كلمة عزيزة..
في فترة من الفترات كان مقبولا ومنطقيا ان نبلع حديث بعض القادة والزعماء السياسين عن الفشل خاصة في أيام الثورة الأولى وقد كان توجيه اللوم لحمدوك وحكومته كأنه خيانة للثورة أو هكذا سعى البعض لتعميق هذا الفهم لكن بعد اليوم لانقبل النواح والشكية بل ننتظر الحلول على أرض الواقع
كلمة اعز..
والله بلدنا مابتستاهل البحصل ده
ام وضاح
اضم صوتي لخالد التعيسر ولك ولكل شرفاء بلادي
الوضع خطير للغاية هنا فرصة واحدة فقط لانقاذ الوطن من الضياع والانهيار.
هو التحرك السريع من الشرافاء لتدارك الوضع وتكوين ةحكومة كفاءات لمدة قصير وتنهي بانتخابات.
محاسبة لكل من اسهم في الوضع الكارثي للبلاد من حكموا من كتبوا ومن ايادوا للحكومة قحت الفاشلة.
امامنا خيار واحدة وفرصة واحدة قبل الطوفان.
يجب اسقاط حكومة شذاذ الافاق اليوم قبل بكرة.