الحكومة تجدد رفضها للوساطة الخارجية بشأن الأوضاع على الحدود الشرقية
جدد عضو في مجلس السيادة، التأكيد على عدم وجود نزاع بين السودان واثيوبيا، وأن بلاده لن تستجيب لأي وساطة تتحدث عن نزاع حدودي في وقت عرضت أديس أبابا على الخرطوم التفاوض بشأن الحدود وعودة الوضع الى سابق عهد انتشار الجيش حالياً.
وقال صديق تاور إن ما حدث من تطورات بالحدود الشرقية بولاية القضارف هو “استرداد لأراضي سودانية ظلت خارج سيطرة الدولة لمدة خمسة وعشرين عاماً مستباحة من مليشيات إثيوبية وبتواطؤ وتفريط كبير من النظام البائد”.
وأكد تاور لدى مخاطبته جماهير مدينة كادقلي للاحتفال بعيد الاستقلال الذكرى 65، أن الدولة لن تفرط في أي أرض سودانية.
وأضاف ” كثيراً ما يتحدثون عن حدوث نزاع بين السودان وإثيوبيا وتدخلات لبعض الإخوة الأشقاء لكن لن نستجب لأي وساطة تتحدث عن نزاع في الحدود”.
وأشار تاور إلى أن مشكلة الحدود محسومة ومرسومة منذ عام 1902م وأي دولة لديها المعرفة في حدودها ومساحتها الجغرافية ونطاق حركتها، وشدد على أن الحكومة لن تقبل التزييف ولو مجرد نقاش في هذا الموضوع.
صحيفة الجريدة