ميسي يتلقى أول بطاقة حمراء مباشرة في مسيرته الكروية
حرم أتلتيك بلباو الهولندي رونالد كومان من إحراز أول ألقابه كمدرب مع برشلونة الإسباني، عندما أسقط الفريق الكاتالوني 3-2 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2) ليظفر بكأس السوبر الإسبانية، أمس (الأحد)، في مباراة شهدت طرد نجم برشلونة وقائده الأرجنتيني ليونيل ميسي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وهي المرة الأولى التي يتلقى فيها ميسي البطاقة الحمراء مباشرة في مباراة رسمية؛ حيث سبق له أن طرد مرتين مع منتخب بلاده الأرجنتين.
وحسم الفريق الباسكي المباراة بهدف إينياكي ويليامس (97)، بعدما تعادلا 2-2 في الوقت الأصلي بثنائية الفرنسي أنطوان غريزمان مقابل هدفي أوسكار دي ماركوس (42) وأسيير فياليبر (90).
وكان يأمل في إحراز لقبه الأول منذ أبريل (نيسان) 2019 والرابع عشر في المسابقة؛ خصوصاً بعدما نجح في تصحيح بدايته السيئة في الدوري؛ حيث لم يخسر في آخر تسع مباريات وارتقى إلى المركز الثالث.
وكان الفريق الكاتالوني في طريقه إلى تحقيق مسعاه عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل عبر فياليبر، ليحتكم الفريقان إلى التمديد؛ حيث كانت الكلمة الأخيرة لأتلتيك بلباو الذي سجل هدف الفوز عبر ويليامس.
وبدا تأثر لاعبي برشلونة في الدقائق الأخيرة، وتحديداً قائدهم ميسي الذي تلقى بطاقة حمراء بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد؛ حيث ضرب فياليبر من دون كرة، وأسقطه على الأرض، خلال قيادته إحدى الهجمات (120).
ولم تسعف الدقائق المتبقية لاعبي برشلونة في إدراك التعادل وفرض ركلات الترجيح، ليخسروا النهائي العاشر في كأس السوبر، بينما توج أتلتيك بلباو بلقبه الثالث بعد لقبي عامي 1984 و2015.
وحرم أتلتيك بلباو الذي أطاح بريال مدريد حامل لقب النسخة الأخيرة من الدور نصف النهائي، كومان من لقبه الأول كمدرب لبرشلونة.
وعاد كومان إلى برشلونة، الفريق الذي تألق في صفوفه كلاعب بين 1989 و1995، ليتولى مهمة المدرب في أغسطس (آب) الماضي، خلفاً للمقال كيكي سيتيين، وتعهد بإعادته إلى القمة.
صحيفة الشرق الأوسط