سياسية

الشعبي يدين بشدة اعتقال نائب ناظر الجعليين لإنتقاده والي الولاية “آمنة المكي”

أدان المؤتمر الشعبي بشدة إعتقال أحد رجالات الإدارة الأهلية ونائب ناظر عموم الجعليين وعمدة المويساب الشيخ عبد الله محمد عثمان، من قبل والي ولاية نهر النيل المكلفة “آمنة المكي”، لابدائه عن رأيه في ضعف الوالي.

وأعرب حزب المؤتمر الشعبي في بيان له فجر يوم السبت، اطلعت عليه (النورس نيوز) عن قلقه البالغ لما آل إليه وضع الحريات العامة من تردٍ واضح لحكومة أتت بها ثورة شعارها الحرية والعدالة ، غير أنها اصبحت حكومة قمع وإستبداد تسير على نهج الدكتاتوريات المعروفة. وفق البيان.

وقال الحزب: بالأمس القريب وتحت غطاء لجنة إعادة التمكين إعتقلت والي ولاية نهر النيل المكلف أحد رجالات الإدارة الأهلية ونائب ناظر عموم الجعليين وعمدة المويساب الشيخ عبد الله محمد عثمان الذي كان قد أبدى رأياً في ضعف الوالي وعدم أهليته لإدارة هذه الفترة الانتقالية ، وأياً كان رأيه فحرية الرأي أمر كفلته الوثيقة الدستورية وشعارات الثورة .

وشدد الحزب على إن تصفية الخصومة السياسية بالاعتقال لن تجدي طالما أن الوالى قد فشلت على كل الأصعدة، بينما ولايتها تعاني من الإنفلات الأمني وشُحِ مقومات الحياة الأساسية ، لم يجد منها إنسان نهر النيل إلا التصريحات الخرقاء ذات الروح الإنتقامية المستبدة التي كان آخر حصادها إعتقال شيخ كبير و عَلَم قدير تحت غطاء لجنة إعادة التمكين الغشوم.

وأضاف البيان لقد تبدى جلياً لكل ذي بال وبعد عامين من ثورة ديسمبر أن لجنة إعادة التمكين ومثيلاتها ما هي إلا أدوات للتشفّي السياسي والبطش بالخصوم على غرار أمن النظام السابق وأنها من أكبر معوقات العدالة في المرحلة الإنتقالية إذ تعتقل بلا رقيب وتسجن بلا حسيب وتتمادى في العداء والانتقام لكل مخالف في الرأي.

وطالب المؤتمر الشعبي بإطلاق سراح الشيخ عبد الله محمد عثمان وإطلاق الحريات ووقف تقييدها السافر من قبل اللجنة التي لا حسيب لها ولا رقيب تبطش كيف شاءت بلا بينة أو برهان ، وإيكال مهامها للقضاء السوداني النزيه بعيداً عن الخصومات السياسية التي كانت سبباً في الوضع المزري الذي تشهده البلاد اليوم.

ودعا الشعبي إلى ضرورة تشكيل المحكمة الدستورية العليا ومحاكم الطعون للنظر في القرارات السياسية المتعسفة التي صدرت من هذه اللجنة.

وشدد على دعواه لعقلاء حكومة قحت أن النسيج الإجتماعي خط أحمر وأن الإدارة الأهلية هي صمام أمان المجتمع السوداني فكُفُوا عنها سفهاءكم وجهلاءكم وجنّبوا السودان شرور الإحتراب والفتن وقد أعذر من أنذر. “وفق البيان”.

الخرطوم: النورس نيوز

‫6 تعليقات

  1. اتمنى ان يحتكم المسؤولون لصوت العقل ومعالجة الامر بحكمة بعيدا عن التشفي لمنع العواقب الوخيمة لاعتقال ناظر الجعليين لمجرد انتقاده لاداء الوالي المكلف , لاني اكاد اجزم ان تعيين امرأة في هذا المنصب وفي هذه الولاية بالذات لم يقصد به مصلحة وطنية وانما لمآرب اخري في نفوس من اصدروا امر التعيين.
    وعليه درءا للفتنة يجب معالجة امر هذا الاعتقال بالحكمة وبعيد عن نزوات النفس الشيطانية

  2. واضح هناك تهكم وعنتريات ثورىة ماركسية او شيوعيه لا تخدم مصالح الوطن وهل يعقل راى يسجن او يحبس فيه شيخ كبير او مواطن ودى قمة االتعسف والبطش وننادى بكيان جامع لكل مشايخ الوطن وعموم نظار الوطن بان يكونوا يد واحده ضد تسلط الشلليات الحالية والاجسام الاخرى من فصائل وغيره لانهم سبب تردى الوضع ونامل ان تنعقد منابر لبورة وتخطيط لانتخاباتالقالادمه من الان ليعرف كل مواطن وحزب وفصيل حجمهم الطبيعى بدون تغول وفساد سياسى سوف يصب ضد مصلحة المواطن والوطن بتلك السياسات الخاطئة والبعيده عن طموحات المواطن فى التنمية والتعمير والنهوض بالوطن والله المستعان

  3. حسن إسماعيل يكتب: (العبيطة) !!
    2021/01/11

    تتدرج مقامات التوصيف للقادة الذين يضعهم التاريخ في مقاعد قيادة الشأن العام … فيوصف المبرزون منهم بالنباهة والذكاء والقوة ثم تنحدر التوصيفات لتصف الفاشلين منهم بالغباء والجهل والحماقة … وهؤلاء معروفون من خططهم الجوفاء وإدارتهم الخرقاء ….
    ــ أما السيدة والي ولاية نهر فقد نحتت لإسمها توصيفا يخصها هي وحدها … فصلته علي مقاسها وارتدته وسارت به بين العالمين
    ــ استمعت لهذه السيدة في ثلاث مناسبات ..
    الأولي تحدثت عن تكسير سد مروي ..
    والثانية عندما طلبت من الناس إن ظهرت علي جيرانهم آثار نعمة إن يتقدموا فورا للتبليغ عنهم ..
    ثم الثالثة تلك التي تعرضت فيها ل(الشريف الرضي) وهي لاتعلم عنه شئ فأوقعها جهلها لاستلاف خطاب السوقة .. ثم أقسمت أن كل موظف نال حقا وحظا في الوظيفة العامة بالقانون ولكن لونه السياسي يثير لها العطاس والحكة فإنها ستسلبه ذلك الحق.
    ــ هذي الحمقاء لم تجد من يخبرها أنه حتي فعايل الشر تحتاج لشئ من الدهاء والحذر والمواراة ولايهتف بها بهذه الطريقة الخرقاء.
    ــ للأسف …هذه السيدة أساءت ( للثورة) التي حملتها إلي هذا المقعد..بل أكاد أجزم أن حمار نوم ثقيل الدم أخذها وأجلسها في ذياك المقام ..ثم أساءت لعصبة النساء وكلية المرأة التي اختيرت لتمثلها وتكون رمزا للنساء في الحكم …ثم أساءت للحزب الذي دفع بها لقوائم الترشيح…ثم أساءت للحظة التاريخية التي عجمت كل تلك العيدان فأختارت هذه ( الفرطوقة) ..والفرطوق نوع من الأخشاب عبث به السوس فجعله لايصلح لاللبناء ولا لإيقاد النار ..تلقيه علي الأرض فيصدر تلكم العجاجة وذاك الصوت ( التخين) بلانفع .
    ثم جلعت لمفردة ( كفاءات) طعما مرا وحامضا ورائحة تسد منها الأنوف.
    هذي دروس ملقاة علي قارعة الطريق ينتبه لها الأذكياء… أما (العبطاء) فيمتنعون.

    من مقال حسن إسماعيل

  4. البني عامر فكوا زولهم الكوز المعروف عنوة واقتدار انتو اقعدوا في التهديدات الجوفاء