اثيوبيا اذا كانت تعترف بحدود عام 1902م مع دولة جنوب السودان ومع ارتريا فهذه وقاحة ان لا تعترف بها مع السودان
اثيوبيا لا تريد ولا تستطيع ان تشن حرب على السودان ، ارتريا البلد الاصغر حجما عن السودان بكثير، كثافة بشرية وفي عديد قواتها العسكرية ، و لكنها ذات عقيدة عسكرية وطنية متماسكة ، ارتريا الصغيرة هذه صمدت في حرب عام 1998م مع اثيوبيا في نزاع مثلث بادمي واذاقت المدفعية والدبابات الارترية مر العلقم للجيش الاثيوبي وهو جيش خليط من قوميات غير متجانسة ، بينها ما صنع الحداد ، إلا أن اجبرتها على اتفاق مذل في الجزائر وعاد المثلث الى ارتريا.
اليوم ، هناك مستجد على الساحة ، مع رفع الحصار الدولي عن السودان و تدفق الحاصدات الحديثة المعفية من الجمارك و دخول شركات زراعية امريكية كبرى سيتمكن السودان من استغلال اغلب اراضيه الزراعية ، بالذات تلك التي في نطاق الري المطري ، لهذا تريد اثيوبيا ان تتذاكى لتحصل على ما تريد بأقل الخسائر ، اسلوب الحرب النفسية والإعلامية ، اغتيال بعض المدنيين على الحدود بشكل مروع ، طلعة جوية خجولة تناور بها ، هجوم دبلوماسي و اعلامي كأنها صاحبة حق ثم ارسال وسطاء من هنا وهناك على مظنة خداع السودان و جره الى التفاوض ومن ثم على الجيش السوداني ان ينسحب من اراضينا التي اعادها بقوة و شرف وشجاعة مع اجماع والتفاف شعبي غير مسبوق ، هذه الأراضي التي كان ضيعها الاتفاق المعيب للراحل الشريف عمر بدر ، والي القضارف حينها و عبد الرحيم محمد حسين ، اذ ذهبا الى اثيوبيا لارضاء ملس زناوي الغاضب حينها من محاولة اغتيال مبارك على ارض بلاده وعرضا عليه زراعة هذه المليونين ونصف فدان من قبل مزارعين اثيوبيين وهي جائزة ضخمة ، عطاء من لا يملك لمن لا يستحق ، وكبلت يد الجيش السوداني طوال ربع قرن رغم مر الشكوى من المزارعين السودانيين من الاعتداءات لقوات الامهرا الاقليمية وهي جزء من الجيش الاثيوبي وظل النظام السابق يتخفى بتسميتها بعصابات الشفتة كهروب من مواجهة الواقع.
اثيوبيا اذا كانت تعترف بحدود عام 1902م مع دولة جنوب السودان ومع ارتريا فهذه وقاحة ان لا تعترف بها مع السودان ، فعليها ان لا تنخدع بوضع السيولة الحالي للسودان ، يجب ان يبقى جيشنا على الأرض ولنذهب الى التحكيم الدولي ان ارادت وعلينا ان ندير المعركة الدبلوماسية والإعلامية بشكل احترافي و يجب ان نستمر في اكرام اللاجئين الاثيوبيين عن حرب التقري الاخيرة هناك واظهار ذلك اعلاميا فالانتصار الاخلاقي مهم في الحرب مع تقوية الجيش على الحدود ، على نمط المثل الامريكي تحدث بلطف وانت تحمل عصا غليظة.
سيتخلى ابو احمد عن مهووسي الامهرا ، في تقديري انه لن يذهب بعيدا في هذا الملف و هو رجل استخبارات و يعرف ان السودان الممسك عبر استخباراته القوية ببني شنقول وبملف التجري الساخن اليوم وجرحه لم يندمل بعد ، وبالارومو المسلمين وقادتهم المحشورين بالآلاف في سجن الديكتاتور الجديد ، هذا السودان ليس هو ارتريا ، السودان يملك كل هذه الاوراق في مقابل ذهاب ملف جنوب السودان الذي كانت اثيوبيا تاريخيا تقايضنا بدعم متمرديه كلما نشب خلاف بين البلدين ، كل هذه العوامل ليست في صالحه و ستعقلن رجل المخابرات.
اما إن استسلم ابو احمد لضغوط الأمهرا ، خصومه ، و كلاهما يضمر للآخر ، وانما حلفهما الى حين ، إذ في أول سانحة سينقض احدهما على الآخر بليل ، ان ضعف الرجل وسلم لهم ، فهي الحرب إذن ، و سيكون هو اعتداء بين على عقر دارنا ، فنحن لها ، اذ لا مفر ، و حينها سيرى ابو احمد و سترى اثيوبيا ، ربما لأول مرة ، قتال السودانيين واستبسالهم في الزود عن أرضهم ، و يبدو أنهم لا يعرفون تاريخ هذه البلاد وستكون هذه مغامرة كبرى من ابي احمد ، اذا اطلق الطلقة الاولى لحرب حقيقية داخل حدودنا وسقط ضحايا باعداد كبيرة بعدها لن يتحكم في الامر وهو لا يعرف السودانيين ، الجيش السوداني اليوم في افضل حالاته ومرتاح من اي حروب طرفية منذ ثلاث سنوات و تطور كثيرا جدا ويمكن نقل 80% من كل الفرق بالاقاليم الى ارض المعركة اضافة الى الدعم السريع وقوات الحركات وهناك وحدة وطنية لم تحدث منذ ثلاثين عاما ، مع تحريك ملفات بني شنقول والتجري والارومو ، مع كل هذا ماذا سيتبقى إذن من دولته الهشة كقطع الجاتوه ، وهم دوما ، الاثيوبيون في اعلامهم يقولون نحن اصدقاء للسودانيين ، ولا اعرف مع اصدقاء مثل هؤلاء من يحتاج الى أعداء إذن.
طارق عبد الهادي
كلمات وطنية قوية و صادقة.
صدقت لأول مرة يتفق السودانيون حاكمين و محكومين على الدعم الكامل للجيش الا من بقايا كارهين لما يسمونه العسكر و بعض محبي (اديس!) و كارهي مصر.
الانقاذ مع كل سوءاتها قوت و سلحت الجيش الباسل و لا بد ان نعترف بذلك و لن يعترف الداعون لتفكيك الجيش الوطني.
اخيرا الذود و ليس الزود.. خطأ شائع و هو جزء من مشكلة بعضنا مع ال ذ و ال ز.
على الجيش السوداني ان يحرس الارض اذا رضيت اثيوبيا او لم ترض بترسيم الحدود لانها طوال تاريخها تستهبل على السودان بلا حدود بالرغم من ان السودان كان ولا زال هو الداعم الاول لها اقتصاديا وانسانيا لان اكثر من نصف اثيوبيا بني من اموال تم تحويلها من السودان عبر ملايين الاثيوبيين الذي عملوا ولا زالوا يعملون في بلادنا وهم يحولون لها مليارات الدولارات سنويا ولعشرات السنين وكما يقول المثل (سمن كلبك ياكلك) ويقول مثل اخر (ان انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمردا) والاثيوبيين (في معظمهم قوم شديدي اللؤم) ياخذون ولا يعطون واذا اخذوا لا يشكرون ولا يحقظون لاحد معروفا فعلى بلادنا ان تعي هذه الدروس جيدا ولا تترك الحبل على القارب للاثيوبيين لانهم لو وجدوا فينا فرصة فلن يتاخروا عنا وكما يقول المثل المصري (عالم تخاف ما تختشيش) لذلك من الجيد ان يتذوقوا اصابعنا كلما لعب بهم شيطانهم واغراهم بان يتسوروا حدود بلادنا ………….
كلام رصين ومنطقى ووطنى لى درجه بعيده وكلنا خلف الجيش عندما ياتى الحديث عن الحدود والارض والعرض
جيش متماسك وصمام امان السودان
هل تصدق في ناس قال سودانيين الكلام ده بيفقع مرارتهم.
الشعب السودانى وكل الشعب السودانى وحتى المتمردين مع جيشهم لحماية بلادهم وارضهم من الاعداء
وهذا كلام ما فيهو اى نقاش الوطن ثم الوطن ثم الوطن
وطنية. وكنت أتمنى أن بكون كل الشعب مثلك ومتين نحن نكون وطنيين؟ دي ساعة الاختبار لان السودان وللأسف الشديد ما كل الناس الفيه سودانيين في كثير من الناس محسوبين علينا وانا اقولها بكل صراحة وانتم عارفين الكلام داء في ناس حبش في ناس اريترين في ناس تشادين في ناس اتغوليين الخ المهم الشي الذي اريد ان اقوله شفت وسمعت في الميدياء واقصد في اليوتوب هناك نشطاء ظهروا مع هذه الازمة وبقوا يتكلمون كلام فارغ عن القوات المسلحة وانها مسيسة و وانها جبانة ما مشت حررت حلايب.. يعني المفروض اذا كانوا وطنيين يقيفوا مع القوات المسلحة ويدعموها معنويا بالكلام الطيب مش بالنيل منها وينزلوا معنوياتها عشان تنهذم تصوروا واحد تافه وزعلان يقول كيف تعملوا في إثيوبيا كده وتطردوهم من الفشقة يشكر في إثيوبيا ويمدح فيها وفي شعبها وهي اخت بلادي ومضى يقول نحن افارقة لا نحب العرب ونكرههم ويقصد مصر وبقى يشتم في البرهان انه عميل وعبد للسيسي. انا قلت له في تعليق انت اما كوز والكيزان عودونا على تلك المخازل وعدم الوطنية و انت اما حبشي واما اريتري لان البصلة ريحتها واحدة. بالله عليكم في انسان بيسي لجيشهاو وطنه؟ والله انا قبل ماتحرر الفشقة قلبي يتقطع ألم وحزن على احتلال الفشقة وحلايب وسمعت فيديوهات كثيرة تأكد أن المصريين عملوا فيها تنمية وجنسوا سكانها بالقوة وايضا إثيوبيا شيدت في الفشقة تنمية من طرق ومساكن وكنايس. دي اهانة وحقارة لينا وزوجتي تقول لي مالك انت محرق قلبك كده اذا البلد سايبة تقدر تعدلها بشي؟ ولما تحررت الفشقة والله فرحت فرح شديد وتمنيت ان تحرر حلايب وشلاتين وابو رماد ولاحظت هناك كثير من الناس فرحانة بذلك ودي الوطنية وداء الانتماء الحقيقي وداء المفروض يحصل بالجد الوطنية الإنسان بدون مايشعر يلقى نفسه او قلبه يتفاعل مع المواقف الوطنية اما الغير منتمين لهذا التراب بتظهر حقيقتهم في وقت شدة ومحنة الوطن. اذا وقعت حرب بين إثيوبيا والسودان تفتكروا سوف يوثر فيهم ؟ ولا يحرك فيهم شعره. عشان كده مسألة الوطنية دي مهمة شديد وانا شفت كثير من الدول لا تفرط ولا تجامل في ذلك لذلك نشوف المواقف فيها المواقف الثابتة وعدم التنازل والتصلب والسعي والعزم على تحقيق المكاسب بكل الطرق التي لا تنال من كرامة البلد وعزته ومن هنا ارجوا من السيد البرهان ومن حمدوك او من الحكومة الانتقالية ان تشدد في مسألة التجنيس ان لاتعطى الجنسية السودانية الا لمن جزوره من هذا التراب وان تلغى قوانيين الجنسية السودانية التي وضعها التافه البشير انا متأكد انها معيبة ومضرة ومخلة بمصلحة البلد. واتمنى ان تدرس الوطنية في المدارس والتجنيد الإجباري لانه يربي جيل وطني من الطراز الأول. ابارك لقواتنا المسلحة هذا التصرف الذي أعاد لنا حقوقنا المسلوبة وأعاد لنا كرامتنا. حبش يحقروا بينا ويزلونا والسبب في كل هذه المصائب هم الكيزان. ناس خياب باطلين جبناء. تركوا اراضينا للمصريين وللحبش والحمدلله الله فكاهم مننا لو قعدوا لليوم لكان فرطوا في كل التراب. وأنصح البرهان وحمدوك والقحاتة والحكومة الانتقالية لو كانوا صحيح ناس وطنيين ان يختوا في كل الحدود جيوش اقترح ان يكونو من الجنجويد ولازم يتأكدوا ان الجنود العلي الحدود سودانيين بحق وحقيقة لأننا سمعنا ان جيوش الدعم السريع اغلبه من دول أفريقية من النيجر وغيرها لان السوداني المنتمي للتراب لا يخون وطنه ولا يخلي نملة تدخل وهذا الذي نريده يمنع دخول البشر ويمنع التهريب. شي اخر ان يسن قانون صارم يمنع اي سوداني من أن يبيع او ياجر أرضه ومزرعته او بيته او محله التجاري للاجنبي وخاصة الإثيوبي والاريتري وذلك بالإعدام لان البيع والايجار لهولاء يعتبر خيانة وطنية وشفنا النتيجة من ذلك ودفعنا الثمن غالي بموت كثير من الارواح ومصادرة الاموال والممتلكات. وصدقوني بكرة الاريترين يعملون لكم نفس ماعملوه الإثيوبين ويقولو ليكم كسلا دي بتاعتنا وسمعنا النغمة دي منهم قبل كده وهذا ما اغشاه. اما حلايب دي فرصة لنعيد كرامتنا وعزتنا وذلك بأن لا نسكت ولا ادري نسكت لمتين؟ كما قال البرهان في القضارف والسكوت سوف يضيع حقنا كما قال الدكتور معاز تنقوا. ثبتوا جيش في الفشقة وفي الجنوب وفي كل الحدود وتحركوا على حلايب وذلك بالعمل الجاد بأن نرسل رسالة للحكومة المصرية نطالبها بالخروح من حلايب او الذهاب للقانون.سبب طمع الإثيوبين في اراضي السودان هو علمهم بطمع مصر لحلايب واحتلالهم لها. عشان كده انا بقول الاثيوبين ليهم حق لان البلد سايبة البلد هاملة معقولة دي المصريين قرابة الاربعين سنة في حلايب والحبش قرابة الثلاثين سنة في الفشقة. أليس ذلك إهمال وتباطو وعدم جدية وعدم مسوولية وعدم وطنية وحتى الجنوبين احتلوا مدينة صغيرة في ولاية النيل الأبيض وعاملين مشاكل هناك. في مثل يقول المال السائب يعلم السرقة وانا اقول التراب السائب يعلم السرقة التراب السائب يعلم السرقة
يا مجدي باشا انا الكوز ولا اثيوبيا (بدلا عن التسمية الحقيرة حبشي) ولكن انا اتهم البرهان بانه سيسي السودان وحميدتي مرتزق الامارات والكباشي يلم النقط وكلهم دايرين السلطة ورغم ان اسمك مجدي فاقول لك الاثيوبيين رغم ماحدث فهم يحترمون السودانيين وكلنا شكلنا واحد ودمنا واحد ومورثاتنا واحدة بالنسبة للغالبية العظمي من السودانيين وليس للاجانب المتسودنين اما كاتب المقال فهو اريتري متسودن من قبيلة معروفة يكره اثيوبيا والسودان ويريد الحرب بين الشقيقين ليعلنوا دولتهم في شرق السودان وشمال السودان يتبع المصريين مع حلايب والغرب الي تشاد والجنوب لجنوب السودان اما نحن فسنلحق بجدنا المك نمر في اثيوبيا ويلا ارقص عشرة بلدي لبلدك مصر
يا سلام على الوطنية يا طارق عبد الهادي وكنت أتمنى أن بكون كل الشعب مثلك ومتين نحن نكون وطنيين؟ دي ساعة الاختبار لان السودان وللأسف الشديد ما كل الناس الفيه سودانيين في كثير من الناس محسوبين علينا وانا اقولها بكل صراحة وانتم عارفين الكلام داء في ناس حبش في ناس اريترين في ناس تشادين في ناس اتغوليين الخ المهم الشي الذي اريد ان اقوله شفت وسمعت في الميدياء واقصد في اليوتوب هناك نشطاء ظهروا مع هذه الازمة وبقوا يتكلمون كلام فارغ عن القوات المسلحة وانها مسيسة و وانها جبانة ما مشت حررت حلايب.. يعني المفروض اذا كانوا وطنيين يقيفوا مع القوات المسلحة ويدعموها معنويا بالكلام الطيب مش بالنيل منها وينزلوا معنوياتها عشان تنهذم تصوروا واحد تافه وزعلان يقول كيف تعملوا في إثيوبيا كده وتطردوهم من الفشقة يشكر في إثيوبيا ويمدح فيها وفي شعبها وهي اخت بلادي ومضى يقول نحن افارقة لا نحب العرب ونكرههم ويقصد مصر وبقى يشتم في البرهان انه عميل وعبد للسيسي. انا قلت له في تعليق انت اما كوز والكيزان عودونا على تلك المخازل وعدم الوطنية و انت اما حبشي واما اريتري لان البصلة ريحتها واحدة. بالله عليكم في انسان بيسي لجيشهاو وطنه؟ والله انا قبل ماتحرر الفشقة قلبي يتقطع ألم وحزن على احتلال الفشقة وحلايب وسمعت فيديوهات كثيرة تأكد أن المصريين عملوا فيها تنمية وجنسوا سكانها بالقوة وايضا إثيوبيا شيدت في الفشقة تنمية من طرق ومساكن وكنايس. دي اهانة وحقارة لينا وزوجتي تقول لي مالك انت محرق قلبك كده اذا البلد سايبة تقدر تعدلها بشي؟ ولما تحررت الفشقة والله فرحت فرح شديد وتمنيت ان تحرر حلايب وشلاتين وابو رماد ولاحظت هناك كثير من الناس فرحانة بذلك ودي الوطنية وداء الانتماء الحقيقي وداء المفروض يحصل بالجد الوطنية الإنسان بدون مايشعر يلقى نفسه او قلبه يتفاعل مع المواقف الوطنية اما الغير منتمين لهذا التراب بتظهر حقيقتهم في وقت شدة ومحنة الوطن. اذا وقعت حرب بين إثيوبيا والسودان تفتكروا سوف يوثر فيهم ؟ ولا يحرك فيهم شعره. عشان كده مسألة الوطنية دي مهمة شديد وانا شفت كثير من الدول لا تفرط ولا تجامل في ذلك لذلك نشوف المواقف فيها المواقف الثابتة وعدم التنازل والتصلب والسعي والعزم على تحقيق المكاسب بكل الطرق التي لا تنال من كرامة البلد وعزته ومن هنا ارجوا من السيد البرهان ومن حمدوك او من الحكومة الانتقالية ان تشدد في مسألة التجنيس ان لاتعطى الجنسية السودانية الا لمن جزوره من هذا التراب وان تلغى قوانيين الجنسية السودانية التي وضعها المجرم البشير انا متأكد انها معيبة ومضرة ومخلة بمصلحة البلد. واتمنى ان تدرس الوطنية في المدارس والتجنيد الإجباري لانه يربي جيل وطني من الطراز الأول. ابارك لقواتنا المسلحة هذا التصرف الذي أعاد لنا حقوقنا المسلوبة وأعاد لنا كرامتنا. حبش يحقروا بينا ويزلونا والسبب في كل هذه المصائب هم الكيزان. ناس جبناء. تركوا اراضينا للمصريين وللحبش والحمدلله الله فكاهم مننا لو قعدوا لليوم لكان فرطوا في كل التراب. وأنصح البرهان وحمدوك والقحاتة والحكومة الانتقالية لو كانوا صحيح ناس وطنيين ان يختوا في كل الحدود جيوش اقترح ان يكونو من الجنجويد ولازم يتأكدوا ان الجنود العلي الحدود سودانيين بحق وحقيقة لأننا سمعنا ان جيوش الدعم السريع اغلبه من دول أفريقية من النيجر وغيرها لان السوداني المنتمي للتراب لا يخون وطنه ولا يخلي نملة تدخل وهذا الذي نريده يمنع دخول البشر ويمنع التهريب. شي اخر ان يسن قانون صارم يمنع اي سوداني من أن يبيع او ياجر أرضه ومزرعته او بيته او محله التجاري للاجنبي وخاصة الإثيوبي والاريتري وذلك بالإعدام لان البيع والايجار لهولاء يعتبر خيانة وطنية وشفنا النتيجة من ذلك ودفعنا الثمن غالي بموت كثير من الارواح ومصادرة الاموال والممتلكات. وصدقوني بكرة الاريترين يعملون لكم نفس ماعملوه الإثيوبين ويقولو ليكم كسلا دي بتاعتنا وسمعنا النغمة دي منهم قبل كده وهذا ما اغشاه. اما حلايب دي فرصة لنعيد كرامتنا وعزتنا وذلك بأن لا نسكت ولا ادري نسكت لمتين؟ كما قال البرهان في القضارف والسكوت سوف يضيع حقنا كما قال الدكتور معاز تنقوا. ثبتوا جيش في الفشقة وفي الجنوب وفي كل الحدود وتحركوا على حلايب وذلك بالعمل الجاد بأن نرسل رسالة للحكومة المصرية نطالبها بالخروح من حلايب او الذهاب للقانون.سبب طمع الإثيوبين في اراضي السودان هو علمهم بطمع مصر لحلايب واحتلالهم لها. عشان كده انا بقول الاثيوبين ليهم حق لان البلد سايبة البلد هاملة معقولة دي المصريين قرابة الاربعين سنة في حلايب والحبش قرابة الثلاثين سنة في الفشقة. أليس ذلك إهمال وتباطو وعدم جدية وعدم مسوولية وعدم وطنية وحتى الجنوبين احتلوا مدينة صغيرة في ولاية النيل الأبيض وعاملين مشاكل هناك. في مثل يقول المال السائب يعلم السرقة وانا اقول التراب السائب يعلم السرقة التراب السائب يعلم السرقة
شكرا حمدوك
اخيرا في عهدك الجيش بقوا رجال شوية