هيثم الفضل يكتب الله كريم ..!!
حميدتي : سكتنا كتير وإنحنينا للعاصفة ، و البلاد تحتاج للوطنية عشان ما تتفرتق.
عبد الرحيم دقلو : لدينا معلومات و تفاصيل خطيرة عن فض الإعتصام لكن ما حا نتكلم إلا بعد إعلان تقرير لجنة التحقيق في فض الإعتصام.
السؤال الذي يطرح نفسهُ إجبارآ كلما صرح آل دقلو أو ألقوا خطابآ ، وماذا يستفيد الشعب السوداني من كل هذه الألغاز و ( المُبهمات ) ؟ .
هل يقصُد حميدتي أن ( ما عداهُ ) من نافذي الحكم الإنتقالي غير وطنيين ، و أن الوطنيه تخصهُ فقط دون غيره ، و إن فرضنا صحة ذلك ما الذي يمنع ( فضح ) أولئك ( اللا وطنيين ) و توضيح حيثيات خيانتهم للوطن و الأمة ، خصوصآ و أن البلاد تخطو بثبات في مجال دعم حرية التعبير و دولة القانون و العدالة ، بل في إعتباري الخاص أن الصمت و الإنحناء للعاصفة الذي إدٓعاه و هو الآن في موقف ( قوة ونفوذ ) تفوحُ منه أيضا رائحة للخيانة لا يُخطئها ( أنف حصيف ) ، فالساكت عن الحق شيطان أخرس .
أما تصريح عبد الرحيم دقلو ، فهو أيضآ لا يخرج عن نفس الصياغ ، فلجنة التحقيق في فض الإعتصام برئاسة أديب ، هي اللجنة الرسمية و الشرعية المنوط بها الحصول على المعلومات و تحليلها و تأويلها ، و أيي ( مواطن سوداني شريف ) يضنُ عليها أو يمنعها أو يبخل عليها بمعلومات مهما كانت حساسة ، قديمة أوجديدة ، هو بلا شك ( مُتستر ) و مُتٓهم بحجب معلومات عن مؤسسات العدالة ، أو ( مُستكبر ) على المؤسسات العدلية و ينتظر ( فشلها ) في تحقيق أهدافها المُتمثلة في تحقيق العدل و القصاص للشهداء و حماية الشعب من غدر مُحتكري القوة و النفوذ في المستقبل ، مُمٓنيآ نفسهُ أن يستقطٓب بمعلوماته التي ضنٓ بها ، تأييد و إعجاب الرأي العام ، وفي كلا الحالات لا يدفع الثمن سوى الضحايا ، و الصادقون في دعمهم للحق و العدالة من عامة ثوار هذا الشعب المغلوب على أمرهِ .
…. برضو .. الله كريم …
و لن يسود إلا الحق و لو بعد حين ..
حميضتى شغال مع الجماعه شيلنى واشيلك .. او بينهم اتفاقيه ( تعليمات اجنبيه ) بترعاها جهات خارجيه ..
البلد مادايره وطنيين .. دايره ليها ضكر وطنى .. ودايره ليها نفوس نضيفه بتخاف الله … وعينها على تطور ورفاهية السودان والمواطن السودانى
استغرب من عبارة الكاتب أن البلاد تخطو بثبات نحو حرية التعبير ودولة القانون كانت هو ما عارف انو جماعتنا الحاكمين ديل كلهم ما فيهم ولا واحد منتخب والشعب لم يختار أحد وكلهم يتبجح باسمه ويخطو خطاه بعيدا عن إسلامه وأخلاقه وقيمه الموروثة ..
الثورة تحتاج كنس مثل هذا الكاتب المطبلاتي قبل كنس حكومة الجوع
دنت ساعه الحساب
حميدتي سوف يدعي للجنه اديب للاداء بشهادته
هل سوف يكون حميدتي وطني ويكشف كل الالقاذ التي قال عنها
هل سوف يكون حرا في إجاباته من اي مؤثرات خارجيه عليه حتي لا
( تتفرتق) البلد كما قال
نشوف وطنيه حميدتي وشجاعته في قول الحق عند الإدلاء بشهادته
القول شيء والفعل شيء يا حميدتي