لماذا وافقت إثيوبيا على اتفاقية 1902م لمدة تجاوزت 118 عاماً وعادت لرفضها والاعتراض عليها الآن؟
حول بيان لجنة الحدود المشتركة الاثيوبية
البيان الذي صدر الجمعة عن لجنة الحدود المشتركة التابعة للخارجية الإثيوبية، #جانب الحقيقة والصواب وحاول إخفاء بعض المعلومات المهمة لذلك لابد من توضيحها، فمثلاً: اتفاقية الحدود التي تمت إبان وقوع الدول الأفريقية تحت سيطرة الاستعمار، هذه الاتفاقية محل إقرار وموافقة منظمة الوحدة الافريقية وبالتالي الاتحاد الأفريقي معترف بها، وبذلك تمثل لدى المجتمع الدولي والاقليمي وثيقة تحدد الحدود الرسمية بين السودان واثيوبيا، والسؤال لماذا وافقت إثيوبيا على اتفاقية ١٩٠٢م لمدة تجاوزت ١١٨ عاماً وعادت لرفضها والاعتراض عليها الآن؟ ولماذا كل ذلك في هذا الوقت بالتحديد؟ وكنوع من التحايل الدبلوماسي استخدم البيان كلمة نزاع حدودي بين البلدين وكأنما هناك حقوق ضاعت من الطرف الآخر ظلماً والحقيقة الواضحة أن الطرف الذي وقع عليه التعدي هو السودان وليس إثيوبيا، فاستخدام كلمة نزاع فيه إخفاء للحقيقة، ألا يدري هؤلاء أن اتفاقية ١٩٠٢م تبعت أراضي سودانية مهمة كبني شنقول لأثيوبيا والتي بنى عليها سد النهضة .. وما أدراك ما سد النهضة، في ظل صعوبة الوصول لاتفاق يحافظ على الشراكة العادلة بين الدول المستفيدة.
إن اتفاقية ١٩٠٢م نافذة وللسودان مستندات وخرائط ووثائق وإثباتات توضح حتى اعتراف إثيوبيا بحق السودان وتوضح كيف أن السودان سمح للمزارعين الاثيوبيين بالاستفادة والانتفاع من الأراضي السودانية هذه حقائق ثابتة.
إن الحدود التي تم التوقف عندها في العام ١٩٧٢م تم اختراقها منذ ٢٥ عاما والسودان الأن أعاد انفتاح قواته وانتشارها داخل حدوده ولم يعتد على أحد، احترام العلاقات الأزلية المُتجذرة محل تقدير الجميع واللجوء للقانون الدولي كما ذكر البيان خطوة ممتازة وهي الطريق السليم الذي لجأ إليه السودان منذ البداية كاتباع الحوار والتفاوض كأسلوب أمثل لحل خلافات الأشقاء.
أن البيان لم يذكر حجم الضرر الذي لحق بالمواطنين السودانيين لعشرات السنين من قتل وتعدي وخرق للقانون، فمن يرفع الضرر عن أولئك وما هو حجمه الحقيقي يا ترى.
بلاشك ان السودان حريص على العلاقات الاخوية التي تربط الشعبين الشقيقين والجارين، وبلاشك ان علاقات سودانية اثيوبية مستقرة افضل للبلدين وانفع من حدود متوترة تفتقر للامن والامان غير انه في ذات الوقت حريص على اراضيه وحقوق مواطنيه واستقرارهم.
العميد_دكتور.. الطاهر ابوهاجة
يا ابو هاجة انتم مثل الكيزان مقصرين وقصرتو الواجب كان تستدعوا السفير الإثيوبي وكان المفروض تتقدموا بشكوى للاتحاد الافريقي بأن إثيوبيا تعدت على اراضينا واخترقت اتفاقية ١٩٠٢ والتي اعترفت بيها في السبعينات في عهد جعفر نميري. انا من رأي يا ابو هاجة ارفعوا سقف الوطنية وقدموا ملف الحدود على اي ملفات وخاصة موضوع الحدود مع مصر لازم تحركوا هذا الملف وان تنهوا هذا الاحتلال حياة من دون عرض او ارض احسن منها الموت ولازم الجدية واتخاز مواقف جادة مثل ارسأل رسالة واضحة لمصر تطالبها بالخروج من حلايب او الذهاب التحكيم ولابد توروا العالم انكم جادين ولا تساومون في مسألة الحقوق لا تنازل ولا تراخي وان ترسلوا شكوى للاتحاد الافريقي ومجلس الأمن والإمم المتحدة والاتحاد الأوربي واسرائيل وامريكا ومنظمة الدعوة الإسلامية ومنظمة عدم الانحياز. تتحركوا سياسيا عبر كل دول العالم تطلبوا من الدول الموثرة ان تضغط على مصر بأن تذهب للقانون مع السودان وهنا أشير لشي مهم جدا أن يكون هناك جيش ثابت في حدودنا مع إثيوبيا واريتريا وتشاد ومع مصر ومع الجنوب تاني ماتخلوا نملة تدخل كفايا إهمال واهدار للحقوق وحلايب بطول الذمن سوف تضيع كما قال الدكتور معاز وهذا ما نغشاه وانا لا أدري إلى متى نكون جبناء ونسكت عن حقنا الواضح وموجود في خرط العالم واخر مرة وجد في إسرائيل. والله التراخي داء هو الذي يضيع حقوقنا ياساسة السودان ابقوا رجال ارضكم محتلة وانتم تعانقون السيسي المغتصب ارضنا بالقوة ما في كرامة بقت لكم لكي تعيشوا بيها والا قلوبكم ماتت… ابقروا من مصر واثيوبيا شوفوا قادة هاتين الدولتين كيف مواقفهما ثابتة ويعملوا العجب العجاب من أجل التقدم والنهضة وفعلا تقدموا ونهضوا ونحن لسه نتصارع في المحاحصات وفي التكفير لبعضنا والانتقاد والاساءة والمظاهرات والعناد السياسي والمصالح الشخصية والحزبية والقبيلة. عشان كده لم ولن نتقدم اذا ما زدنا الوطنية و بقينا جادين ومسوولين بحق وحقيقة وارتقينا لقدر قامة هذا البلد العظيم السودان بلد غني بس فاقد رجال بمعنى الكلمة ومع الرجولة عندهم وطنية وحب لهذا التراب وعمل المستحيل من أجله ومن اجل شعبه. شي يقطع القلوب الدول من حولنا تتقدم ونحن نتأخر ونتراحع وماقادر ين نحافظ على ترابنا التركوه لنا الجدود وايضا موانينا ومشاريعنا ومواردنا بتهدر اما بالتهريب اما بالخيانة والتامر وقرارنا مابيدنا سايقننا يمين وشمال ومشغلننا عبيد ومرتزقة بالفلوس.
لانه انتم جيش من الفاسدين الخيبانين الباطلين سمحتم لاخوان الشياطين بالسيطرة على مؤسستكم و تدميرها و اصلا اساسكم قوة تابعة لبريطانيا و ليست وطنية و ما بني على باطل فهو بازل لذلك كل الضباط المتحكمين في الجيش جواسيس دقة قديمة منبطحة يجب حل هذا الجيش و تسريح الصغار و محاكمة الكبار و تكوين جيش وطني حقيقي قوي يقوم على الوطنية و العقيدة السليمة و ليس دلاليك مثلكم
الشرطة ليست احسن منكم كتير فساد و رشوة و انعدام للمهنية و المؤسسية
اخجلوا يا ملاعين يا خنازير يا خونة
يلعن ابو الخواجة الاداكم سلاح و علمكم ضرب النار عشان تخروا في روسين اهلكم بدل الدفاع عن الوطن و المواطن و الواحد فيكم يتقدل زي الورل قايل روحو حاجة و هو اتفه من مشى على الارض
يكفيكم عارا و شنار خوفكم الحبش و المصريين و ترك اراضي السودان تحت تصرفهم كل هذه السنين
ما فيكم واحد بتمنى يموت راجل متفرجخين في المكاتب و نهايتكم الموت بالبواسير و انسداد الشرايين بدل الشهادة
يجب عدم الجدل مع الجانب الاثيوبي او المصري حول الحدود اذا كانت اثيوبيا لا تعترف بهذه الاتفاقية علي السودان استعادة اقليم بني شنقول قمز و التحالف مع الجنوب لاستعادة اقليم قامبيلا والصومال لاستعادة اوقادين الاكتفاء برد الحقوق فقط لايضمن الامن الاستراتيجي ولكن علي المعتدي ان يعلم ان اي خطوة متهورة سيدفع ثمنها غالي وعلي كل الاصعدة
النخب السودانية موهوم بكلمات مثل العلاقات الأزلية ، العلاقات الأخوية ولا يدرون أن العلاقات بين الشعوب فى القرن الواحد والعشرين تقوم على مبدأ المصلحة فقط وليست على العاطفة