سياسية

قيادي بقوى الحرية والتغيير : هناك صعوبات في تنفيذ قرار حل الولايات و تكوين الأقاليم

كشف القيادي بقوى الحرية والتغيير محمد وداعة عن صعوبات شديدة في تنفيذ القرار الخاص بحل الولايات وتكوين الأقاليم، وأشار إلى أنها ليست بهذه السهولة التي يتحدث بها البعض.

وأوضح وداعة أن الصعوبات تكمن في دمج الإدارات والأصول والديون الولائية، بجانب ظهور معارضة لرموز وقيادات أهلية لا يستهان بها لقرار الأقاليم.

وانتقد وداعة بحسب صحيفة السوداني، عدم تنفيذ الجدول الزمني لاكمال هياكل السلطة الانتقالية حيث كان مقرراً تشكيل المجلس السيادي في الثالث من يناير وإعلان آليات السلام والمفوضيات في الأسبوع الثاني، وانعقاد أول جلسة للمجلس التشريعي في 26 يناير الجاري وأضاف: ”حتى الآن لم ينفذ شيء وليس هناك اتفاق على الوزارة هناك خلافات داخل (الثورية) حول حصتها وكذلك داخل (الحرية والتغيير) حول حصتها ولم يتم الاتفاق حول كيفية تكوين المجلس التشريعي”.

واتهم وداعة مجموعة – لم يسمها – قال إنها صغيرة جداً ماتزال تحتكر القرار داخل (الحرية والتغيير) ومتمسكة بمصالحها ولا تريد أن يمضي الناس فيما تم الاتفاق عليه حول ضرورة إصلاح وهيكلة وتطوير التحالف. وقال إن بداية تصحيح المسار تبدأ من إجازة لائحة (الحرية والتغيير) وعقد مؤتمرها ليكون هناك جسم مؤهل للحديث عن نفسه أما الوضع الحالي فهو وضع سيولة تنظيمية وسياسية وهو ما يفسر حالة العجز والشلل الماثلة.

المصدر: كوش نيوز

تعليق واحد

  1. تانى مافي اقاليم و لايات غصبا عنك ي عميل و المخطط مكشوف ارجاع الأقاليم ثم الانفصال لكن جيت متأخر الانقاذ انتبهت للعبة و قسمتها ولايات و وضعت اى مجموعة قبلية في حجمها الطبيعي و مناطقها الاصلية عشان ما يجي عميل اجنبي زيك كده و يقول دارفور و النيل الازرق و جنوب كردفان مافيها عرب.
    نطالب بسحب الجنسية السودانية من جميع المتجنسين الذين ينتمون لحركات النهب المسلح و عملاء اليهود و جنسيات اهلهم.

    بالمناسبة انت اصلك شنو ي محمد وداعة؟ و اهلك جايين من وين؟
    الموضوع موضوع وطنية و سودانية و حقوق و تانى مافي سكات لزول اى واحد لازم يعرف اصله و تاريخ اهله بعدين يتبجح في الصحف.
    و تانى نكرر يجب سحب الجنسية من كل الافراد و القبائل التى يثبت و ثبت مشاركتها في المعارضة و ترحيلهم لبدانهم الاصلية و مافى واحد يقول حقوق و بيتي خالص تصادر مقابل فترة اقامتكم سنين عددا داخل البلاد فى سلام و امان و احترام و في النهاية جابت ليها قلة ادب و تطاول على البلاد و شعبها اليهو المثل الدجاجه الغريبه تطر…….