تدافع الآلاف في اليوم الأول لحصر السيارات بدون لوحات التي يطلق عليها عربات (بوكو حرام) نحو محطة قري الجمركية شمالي الخرطوم، لتسليم سياراتهم حتى يتسنى لسلطات الجمارك حصرها إيذاناً بإخضاعها للجمارك.
وكانت اللجنة العليا لحصر السلاح والعربات قد منحت مهلة شهرين تبدأ مطلع يناير وتستمر لشهرين كفترة لتقنين تلك العربات.
وأظهر مقطع فيديو تم تصويره لمحطة قري الجمركية شمالي الخرطوم، طوابير من السيارات التي تمتد على مد البصر في انتظار (التقنين) في مشهد مثير.
ويتوقع أن تدخل إلى خزينة الجمارك مليارات الجنيهات في سابقة هي الأولى من نوعها لجمارك سيارات في وقت واحد بهذا العدد الضخم.
الخرطوم: السوداني
لماذا تقنن هذه السيارات.. مئات الالاف!! و هي مهربة و المفترض ان القانون يصادرها.. انه تشجيع لمن يتحدى القانون بانه سيكسب في النهاية.. هذه سيارات ادخلها مهربون كسبوا منها مئات المليارات بينما يمنع المغترب مثلا من ادخال سيارة واحدة للاستعمال الشخصي. هؤلاء مهربون مصدر قوتهم الانتماء لحركات التمرد لذا فهم فوق القانون. مظهر اخر من مظاهر انهيار الدولة و سلطتها و لا احد يتجرأ بكلمة.
محروم المغترب من ادخال سيارة وانتقام وحقد من الحكومه السابقه والحاليه وكيف عربات غير مقننه ودخلت عبر الحدود وما معروف مصدرها وكيف تدخل ويمنع المغترب الا يالموديل واين العداله هنا وعلينا ان نرفع مزكرة عاجله لوزير العدل ليوقف هذا العبث واين الحق والعداله وكان الاولى المغترب ام السمسما ر ولمن يدخل سيارة من خلف الباب وعليه جهاز العرض والونسة المغتربين ساكت وما الاسباب واين الدفاع عن حقوقنا ونحن سوف نرفع مزكرة الى وزير العدل ومن ثم محكمة العدل الدولية لانصافنا اسوة بمن ادخلوا سيارات دون الشروط الدوليه واتفاقيات الجمارك المنصوص عليها دوليا ونحن فى حيرة من حكومة الالم والانتقام كما سمتها وزيرة المالية وصادقه فى قولها وظهرت الحقائق ويجب كل المغتربين ان يقفوا وقفة رجل واحد ضد التميز بين مواطن واخر ومن االاولى لمن دفعوا عرقهم سنين عددا وكانت المهزله التاريخية وشركاء فى الظلم وانتهاك حقوق المواطن السودانى المغترب ولعب على القانون الدولى وسوف كل يوم لتلك الفترة الظالمه والفاقده البوصله والقرارالسياسى والتبعيه الواضحه والله المستعان فوضى بلد فوضى والله وكانت المهازل امام اعيننا وصبرا الايام دول والبقاء لاصلح والانفع والاقوم والاجدر وواصحاب الضمير والوطنية واين الديمقراطية وكلها جرى وراء كراسى الحكم وسوف نرى الى اين انتم منغلبون اليوم فرح وبكره حزن وتاسف ودوام الحال من المحال والعبرة بنظام الانقاذ الفاسد وانتم وفى نفس الطريق والتمكين الحزبى والحركات وضاعت ثورة الشباب وضاعت امال المغترب السودانى المحلوب طول عمره واسال السفارة كم تجديد الجواز 530 ريال ضعف السعر الحكومى ولسع فلى زياداات قادمه اهلكوا المواطن وسف يهلكون قريبا
ومهما وقف معهم الخرين وسف يندحرون بعصيان المدنى والديمقراطية الحقيقية الشعبية ولا صوت يعلوا على حقوق المواطن والله المستعان