التعرفة الجديدة للكهرباء بعد تحريرها

ما تكافئ به الشركات. الحكومية مسما السادنة. لنظام البشير فعلا لا يتماشى مع ابسط. اسس العدالة او المنطق. او الاخلاق فما تطلقه من تسميات وفئات تعريفية لرسوم تقديم الخدمات التي هي في اصلها نفس الخدمة لا يعدو عن كونه استغلال لسذاجة العقول (والتي وبكل اسف تميز الكثيرين من هذا الشعب للدرجة التي تجعله يتوهم العظمة. وهي عنهم براء) ولتوضيح ذلك قس. على ما يسمى بالقطاع التجاري والمستشفيات والمدارس والجامعات الخاصة والتي حددت لها تعريفة عالية جدا بينما يتم امدادها من نفس الشبكة الخاصة بالقطاع السكني وبنفس مواصفات الامداد للقطاعي السكني (اذا تم قطع التيار عن القطاع السكني يتم. قطعه. عن القطاع التجاري وإذا تم الترشيد لاستهلاك القطاع السكني تم ذلك ايضا وبنفس الكيفية ولذات الفترات الزمنية لما يسمي بالقطاع التجاري ) ولا احد يمكنه. ان يعطي تفسيرا مقبولا لتمايز. في التعريفة دون تمايز في الخدمة … لن اجد بين كل مربوط عنق. في هذه الدولة من القانونيين. من يتصدى لمقاضاة الشركات السادنة هذه وذلك لسبب بسيط وهو ان كل مربوط. عنق سوف يحمل في دماغه عقل كل مربوط عنق آخر إذ كلهم امم امثالهم ما فرط ربنا في الكتاب من شيئ