رأي ومقالات

إبراهيم بقال سراج: تجاري حر وتجاري مدعوم وتستمر السواقة … !!

🔅✍ البنزين من 28 ج للجالون إلي 128 ج للجالون ثم الي 254 ج مدعوم و 540 تجاري وتم إصدار كشوفات لمحطات مدعومة ومحطات غير مدعومة وإستمر الطلس لإسبوعين ثلاثة وشهر فأنعدمت المحطات المدعومة من الوقود وإجبر الشعب كله للتنقل للمحطات التجارية الغير مدعومة وصار السعر شاملاً لكل محطات الوقود وتم تثبيت السعر ” 588 ” الأن للجالون الواحد وتم إلغاء عبارة طرمبات مدعومة وغير مدعومة وهكذا كان الخداع لأن الشعب سهل جداً أن تمرر فيهم كل أنواع الطلس والخداع وقد عرف القحاتة أن الشعب يمكنه أن ينخدع بأي طلس ويستمر الطلس والصفوف وإنعدام الوقود والحكومة تعلن إفلاسها وتعلن أنها لا تستطيع إستيراد الوقود وقررت فتح الباب للشركات ورجال الإعمال للإستيراد والبيع بالسعر الحر العالمي حسب طلس الحكومة ومافي تاجر ولا شركة إستورد الوقود حتي الأن والحكومة هي التي ستورد الوقود ولكن إين تذهب العائد مع الإنعدام التام للوقود سوي أكان حراً أم عبداً أم تجارياً .
الحكومة تعلن أنها لا تستطيع الإستيراد ولا تملك قيمة البواخر وتطلب من التجار والشركات التدخل للإستيراد وفي نفس الوقت يصرح وزير الطاقة والتعدين ويقول ” الحكومة تتعهد للشركات ورجال الإعمال بتوفير النقد الإجنبي من المحفظة بدلاً من شراء الدولار من السوق الأسود ” طيب يا حكومة أنتي وقت عندك محفظة فيها دولار ونقد إجنبي وعاوزة تديها للتجار والشركات . البمنع شنو أنك من المحفظة تستوردي الوقود براكي كحكومة ؟ حكومة عاملة زي كدايس بورتسودان البجوك في المطعم وبمدوا ليك يدينهن وواحد قال للكديسة أنتي وقت بتعرفي تمدي يدك ما تمشي للكاشير تجيبيلك ماركة ؟ وهكذا هي حكومة قحت درجت علي الأستمرأ في الكذب والتضليل والعجب أن الشعب يصدق أكاذيب هؤلاء ؟ أذا كانت بالمحفظة نقد إجنبي وعملة حرة لماذا فتح المجال للتجار والشركات ورجال الإعمال للإستيراد ؟ ولماذا لم تستورد الحكومة بنفسها ومن محفظتها ؟ ومن هم الشركات والتجار ورجال الإعمال الذين إستوردوا الوقود حتي الأن ؟ لا توجد لا شركات ولا رجال إعمال ولا غيرهم بل هناك إستهبال وغش وإلتفاف من الحكومة والمتضرر الشعب الذي ينطلي عليه كل إكاذيب وخداع هذه الحكومة .
بنزين حر تجاري ، بنزين تجاري مدعوم ، محطات مدعومة ومحطات غير مدعومة ؟ حتي المحطات التي أدعوا أنها مدعومة كانت من ٢٨ ج إلي ١٢٨ ج إلي ٢٥٤ ج وبعد هذا كله يسمي مدعوم ؟ والأن 588 ج والسؤال من الذي كان يدعم ومن رفع الدعم ؟ الإنقاذ كانت تدعم البنزين والدواء والكهرباء والصحة والتعليم والخبز وقحت ترفع الدعم ورفعت الدعم والحل في البل .
وسيبقي الطلس عشان بتاع البرادو ما ياكل حقك ورفع الدعم عشان العائد يذهب للصحة والتعليم والدواء والبناء والتنمية ؟ وهكذا ظل جداد قحت الإلكتروني يبررون لرفع الدعم وحدث ما حدث فهل ذهب العائد للصحة أم للتعليم في الوضع الإليم وكل الطلاب متوقفون عن التعليم والمدارس والجامعات وانعدام الدواء حتي حبوب البندول ولا حتي لصاق جروح ولجأ بعض المرضي لإستخدام شريط الكهرباء بدلاً عن شريط الجروح وهكذا هي قحت جاءت للحكم ودمرت السودان وأنتهت من كل شي وصار طموح الشعب كله في قطعة عيشة وخبز فقط ..

إبراهيم بقال سراج

*الأثنين 21 . 12 . 2020 م*

‫3 تعليقات

  1. سكاري قحت قالوا حنبنيهه بالنحلم بيه يوماتي.
    مكان السجن مستشفي و العرقي محل الشاي والبنقوا علينا جاي

    سنعبر كدا بالرقبة هوي بالرقبة سي سي

  2. لعنة الله عليهم كلما شرقت شمس وغربت .. دمروا البلد وانتهوا منها لا بنفع معاها انعاش ولا عناية مكثفة .. الفاتحة …هذا قبر البلد الغريبة الاسمها السودان