بوب: انعدام الخبرة عند الوزراء تعصف بالحكومة الانتقالية
اكد الأكاديمي وأستاذ الاقتصاد، البروفيسور عصام الدين عبد الوهاب بوب فشل وزراء الحكومة الانتقالية في الملفات الخدمية وقال سبق ان كانت هناك مطالبات عديدة باستقالة وزيرة المالية لإنقاذ السودان من التدهور والانحطاط الاقتصادي.، ويضيف بوب أنه وبسبب اختلال منظومة الحكم في السودان ظلت هذه الحكومة في مكانها إلا من القليل لا توجد لدى أي انتماءات حزبية ولم يحدث أن انخرطت بأحدها. ولكن عجز والبيروقراطية الحكومية هو شاهد علي نفسها وهذا أمر متوقع لانعدام الخبرة والمعرفة والمحاصصات التي أتت بوزراء ليست لديهم المعرفة والحنكة، وربما كانت بعض قراراتهم تتأثر او تعتمد علي أيديولوجية سياسية، وتابع “هناك العديد من القرارات ذات الآثار القاتلة”، وأذكر منها القليل على سبيل المثال لا الحصر.
أصدر وزير المالية قرارات بزيادة الرواتب الي ٥٦٠% من قيمتها السابقة. في تلك الآونة كان الاقتصاد السوداني يهوي بمعدلات تضخم عالية جدا مع صعوبة في الموارد التي تدخل للخزينة. ونشرت عن عدم صحة هذا القرار لتلك الأسباب وضرب مثال الخبير بوب بأن طالب سنة اولى اقتصاد لا يأخذ مثل هذا القرار لأن الآثار وخيمة، وبالرغم من هذا اتخذ وزير المالية القرار ووقع المحظور الذي نعاني منه الان. وأضاف بوب مثال آخر لوزراء حمدوك وزير الصحة في ذلك الوقت سمع بوباء الكورونا وأغلق المستشفيات وتسبب في إغلاق الكباري و عطل الحركة في البلاد، بدون بيانات حقيقية ولا تقديرات واقعية، ووزير التعليم حتي الان، لا يستطيع اتخاذ قرار بإغلاق المدارس او فتحها وتتوالى الإخفاقات وفي كل يوم له كلمات لا تعطي واقعا ولا قرار، ورئيس مجلس وزراء لا نأخذ منه إلا كلمات سنعبر وسننتصر،. وتساءل بوب كيف سيكون ذلك؟ هل سيكون ب (الكجور)، وحمدوك يوشك علي إدخال البلاد في حرب اهلية لا تبقي ولا تذر ولا يسمع إلا القليل من دائرة مغلقة.
الخرطوم: خبطة نيوز
ديل( قحت) صم بكم منو البسمع يابروفً.
انعدام…. يعصف و ليس انعدام…. تعصف. اللغة في خطر.
اخى بوب اوافقك الراى بان عدم الخبرة والاستشارة المنيرة وكم قلنا لاخ البدوى وزير المالية السابق وكيف تزيد الرواتب وانت اصلا ما عندك كوارد حقيقية ولا انتاج يلبى تلك الزيادة من باب اولى دعم الانتاج التقليدى وضبط المنصرفات وزيادة الاستثمار والاتجاه نحو الاقطلع الخاص وتزليل كافة مدخلات الانتاج وفتح اسواق وتهيات الميناء واللسك حديد وتخفيف الاجراءات وجعلها بوابة واحدة معروفه ولفتح الصادر باسس علمية وكانت الطامه تخضم وطبع عمله بلا تغطية يالعمله الصعبه واتحداه عندما قلنا الكلام ده وهو وزير وكانت الكارثة وكل اخوتنا الحالين لا يدرون وما هم عاملون وكل تنظير بتاع بدون لمسا الحقائق على الواقع وانت لو ادركت وعرفت نظام اقتصادك هو نظام حر والسوق المفتوح ام مزيج او اقتصاد تقليدى سودانى ممكن وعليه نبنى سياسات واقعية لنشل الوضع والان نفس الدوامه مخصصات وتكاليف بدون انتاج واقعى وهلامى والمشاريع القوميه الان دون مستوى الانتاج والتطوير والتحديث واين النقله لا تخدعوا المواطن السودانى والمواطن البسيط واين الخروج بتقسيم الوزرات والمخصصات ام بالعمل الميدانى لقطر زراعى وحيوانى تقليدى وهو التعريف الواضح ومن ثم نلجا لخطط التنمية المتوازنه ريفيا وحضريا واين نحن الان ؟ فى قارعة الفساد السياسى المتضخم والواقف عسره فى تقدم الانتاج المحلى والقومى ويكثرون الحديث بلا عمل ميدانى بصورة تخلق الطفرة والاكتفاء والتصدير ومشاركة القطاع الخاص والمستثمرين بشروط واضحه واين نحن ؟ فى قارعة الطريق وحكومه مفلسه؟ وتبيع فى الاوهام ومع الحركات ؟ناس الفنادق؟؟ هل يتقدم بتلك الصورة الاقتصاد ويتعافى ؟ لا بد من قول الحق والشفافية وليس صراع سياسى لا يخد الوطن بشىء واين العمل والانتاج ؟