بقال: الاسلاميون حكموا السودان 30 عاماً وتركوه لهؤلاء الهوانات وهم “بيض في سلة واحدة”

💫 *حميدتي يتوسط لإبراهيم الشيخ لدي الجماهير ثم يتطاول … !!*
🔅✍ خلوه عليكم الله يتكلم يا اخوانا عليكم الله اسمعوا كلامي انا بترجاكم وخلو إبراهيم الشيخ يتكلم *دا زول كويس ما زي الباقين* هكذا توسط الفريق أول حميدتي لدي الجماهير في الساحة الخضراء يوم الإحتفال بالسلام ليتركو إبراهيم الشيخ يتحدث ممثلاً ” لقحت ” ولولا الفريق أول حميدتي لما صعد إبراهيم الشيخ المنصة لمخاطبة الجماهير والشعب ؟ فكيف يمثل هؤلاء الشعب وهم لا يستطيعون الوقوف أمام الشعب للتحدث مباشرة الا بوساطة حميدتي ورجاء حميدتي للمواطنين ، وهكذا هم قحت وحتي رئيس وزراءهم لم يستطيع النزول من العربة وكان محاطاً بالحراسات في زيارته لسنار وبعدها وقبلها ألتزم المخاطبة عبر التلفاز أو الراديو ولم يستطيع أي قحاتي الوقوف أمام الشعب ليتحدث وفي الحاج يوسف طرد كل من وجدي صالح واسماعيل اب شعر وفي كافيه بالعمارات طرد خالد سلك وزنقة أكرم كرونا في موكب كنار كان أكبر شاهد ودليل علي كراهية الشعب لهؤلاء العلوج الذين سرقوا الثورة بأسم الشعب وأدعوا تمثيل الشعب ولا يستطيعون الوقوف أمام الشعب ..
واليوم يتطاول إبراهيم الشيخ ويتحدث ويقطع بعدم عودة للأخوان في السودان أو المصالحة معهم . نؤكد لإبراهيم الشيخ أن الإسلاميين لا يصالحون أمثالك ولا مصالحة من النشطاء الهوانات ونؤكد لك أن الإسلامين عندما جاءوا للسلطة في ٨٩ لم يشاورا أمثالك وحكموا 30 عاماً رغماً عن أنفك وغصباً عنك ولو كنت تستطيع الوقوف أمامهم لما صبرت 30 سنة فلماذا لم تقتلع الإسلاميين من الحكم من ٨٩ ولماذا صبرت طوال هذه المدة وأضعت شبابك ومازلت تعتقد نفسك صغيراً في تصفيف الشعر والجل ؟
هل تتذكر يا أبن الشيخ أن حزبك السنبلة كان أسمه ” المؤتمر الوطني ” أنت حتي أسم حزبك قلعنا منك رجالة عينك يا تاجر وتحول من مؤتمر وطني إلي مؤتمر سوداني فلماذا لم تفتح خشمك وقتها يا إبراهيم الشيخ وتطاول الأن ” الغابة الما فيها أسد يقدل فيها الورل ” ليست شجاعة من قِبَلِ الحمار لكن الوضع الذي فيه الاسد جعل الحمار يتطاول عليه وهكذا يفعل بعض البشر . المؤتمر الوطني الذي أنعم عليك ولولاهم لما صرت رجل أغنام ألي رجل إعمال فكل ثروتك ودكاكينك وأموالك وحديدك وسيخك كان من فضل المؤتمر الوطني عليك يا جاحد .
وأهم من يظن أن المؤتمر الوطني يخطط للعودة للحكم في الوقت الراهن وواهم من يظن أن الموتمر الوطني سيجري تصالحات مع هؤلاء الهوانات نشطاء قحت ، يكفي الأسلامين أن حكموا السودان ثلاثون عاماً وتركوا الحكم لؤلاء الهوانات وهم ” بيض في سلة واحدة ” فتكسر بعضهم البعض وعفن البعض الأخر ومن خرج منهم صار سيوسيو لجداد حمدوك . فالأسلاميون سيعودون للحكم ولكن ليس الأن وكما صبرت ٣٠ عاماً يا إبراهيم الشيخ فلا تستعجل ونحن غير مستعجلون والشيوعي عاد للمشهد بعد ٤٠ عاماً فليس ٣٠ عاماً .. وكما لم نشاورك ولم نخبرك في ٨٩ فلن نخبرك وقت عودتنا ، اطال الله عمرك ولو حي تشوف ، الأسلاميين أتاتورك وعبد الناصر والسادات ما قدروا عليهم فالهوانات الزيك ديل ما يقدروا عليهم فلا تظن أن ما حدث كانت ثورة أقتلعت الإسلامين بل كان غلاف وأنت تعلم ذلك .
” قُلْ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ ۚ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ يَقُصُّ الْحَقَّ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ” لو مشارك الله في أحكامه وقضائه وتعلم الغيب ورينا يا ود الشيخ .

إبراهيم بقال سراج

*الخميس 10 . 12 . 2020 م*