البروفيسور عارف الركابي يكتب: مقاطع (بعثرة) الجنيهات على رؤوس الفنانات!!!
في مثل بلدنا وفي هذا الوقت ربما جدته أو عمته أو خالته أو أخوه أو أخته أو غيرهم من قرابته لا يجدون ما يشترون به دواء وأحيانا لا يجدون ما يشترون به أقراص (بندول) أو (كيلو لحم) ويصل ببعضهم الحال أن يعجز عن شراء سندوتش طعمية.. ومع ذلك يظهر من هذا حال قرابته أمام الكاميرات وهو (يبعثر) الأموال الكثيرة على رؤوس الفنانات في عمل يحكي فساد الدين والخلق وسفه العقل وضياع المروءة.
وليعلم من يصور أو ينشر مثل هذه المقاطع أنه آثم ومتعاون على الإثم والعدوان لكون هذه المقاطع بها جملة من المنكرات والعياذ بالله..
وليتق الله من ينشر ذلك بدعوى إنكار المنكر.. فما هكذا يكون إنكار المنكر.. وما هكذا يا سعد تورد الإبل؛ فإن من يعمل ذلك يساهم في نشر المنكر ولتمت مقاطع السوء هذه وساحات ارتكاب المعاصي وذبح النخوة والحياء في أماكنها.. أسأل الله تعالى أن يعافي كل مبتلى.
عارف بن عوض الركابي – صحيفة الانتباهة
السبب ان نظام الحكم القحاتي الشيوعي الذي ابتلينا به جعل الاخلاق في (مؤخرة) اهتماماته ابتداء من تشجيع الشباب على ضرب الشيوخ و تحطيم الشوارع الى تعظيم المتمردين و التشهير بالغير و الكذب المعلن و تحقير الدين و غض الطرف على الممارسات المنحطة المجاهر بها في وسائل التواصل و تعظيم بعض الشخصيات التافهة التي لفظتها حتى دولها التي تحترم نفسها و شبابها.. الامثلة لا تحصى و و و القائمة لا تنتهي.
انا اعيش في السعودية و هنا اذا ظهرت ظاهرة ضد قيم المجتمع سارعت السلطات بمنعها فورا و تحذير مرتكبيها بالعقوبة الرادعة التي تحدد فورا في البيان الرسمي لذلك يحافظ المجتمع على اخلاقه و موروثاته. فهلا التفت الحكام الجدد للمحافظة على ما تبقى من اخلاق على الاقل و لو فشلوا في اصلاح معيشة الناس.