رأي ومقالات
حسين خوجلي: لعن الله القحاطة، فقد شمتوا فينا اليهود والنصارى!
حسين خوجلي يكتب:
3 حبات عند اللزوم
(1)
إن خسارة اليساريين في البشير فادحة فلقد افتقدوا بتنحي الرجل نشوة الثورة الكذوب وسلب منهم بطاقة النضال الزائف. سيظل الرفاق زمانا طويلا في محاولات يائسة وخائبة لاختراع خصم جديد
(2)
زار صحفي إسرائيلي الخرطوم سرا وعندما عاد كتب في صحيفته تقريرا كان بيت القصيد فيه (وجدت الخرطوم مكبا للزبالة)
لعن الله القحاطة، فقد شمتوا فينا اليهود والنصارى!
(3)
آخر دراسة جدوى قامت بها وداعية السوق العربي ست النفر تقول إن السودان سيعيش خمس سنوات من الشقاء وخمس سنوات من النغنغة، فقال لها الحضور في لهفة :وفي أي سنوات نعيش هذه الأيام! فردت بلا مبالاة وعينها على الودع: أنتم الآن في سنوات النغنغة!
فولى الجمع الأدبار.
حسين خوجلي
مين وصل الخرطوم لهذه الحالة الموتمر والوطني ياذبالة
وصلوها القحاتة
ما سمعنا حكومة بتحكم اكتر من سنة و نص و بتفشل و بتعلق فشلها على القبلها الا القحاتة
لأنهم ببساطة عكس العالم و الطبيعة و الفطرة و عندهم 1+1=3
ما علاقة زيارة الصحفي الاسرائيلي للخرطوم بالقحاتة يا حسين !؟
لو كنت قاصد التطبيع فكان عليك ان تدعو على البرهان .. فتقول : لعنة الله على البرهان . أم ان حب العسكر يجري منك مجرى الدم فلا تملك لنفسك منه فكاكا !؟
…
ولى زمانك وطاش قلمك يا حسين
نغنغتنا في زوال نغنغتكم التي عشتوها في زمن المؤتمر اللاوطني بالعمولات والقروض والمرابحات والمحاباة وشيلني وأشيلك مع بعضكم..وقمة النغنغة نبيحك وإنت على هامش الرصيف وقد ولى جمعكم الأدبار الى تركيا و صار بعضهم مجرمين ونزلاء سجون.,!ماأظن في نغنغة أكثر من كده. ست النفر قال..هوفي ست نفر غيرك..!