قيادي بحزب الامة: الامام قبل رحيله كون لجنة للتواصل مع مركزي الحرية والتغيير
كشف القيادي بحزب الامة القومي عبد المطلب عطية عن تكوين الراحل الامام الصادق المهدي قبل مرضه لجنة للتنسيق والتواصل مع المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في جميع القضايا.
وقال عطية إن الامام اشترط عودة الحزب للتحالف بمدى تطبيق رؤية الحزب التي طرحها إلصالح التحالف، واشار إلى أن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير قدم رؤية جديدة لاصالح وهيكلة قوي اعلان الحرية عبر اطار هيكلي “المجلس القيادي”، واضاف انه من خلال التصور تم توسيع قاعدة التمثيل في المجلس المركزي وفقا لاوزان مكوناته وتأثيرها على الواقع السياسي مع عقد مؤتمر لمناقشة القضايا.
وأوضح انه عقب اإلصالح يمكن ان يعيد حزب الامة القومي علاقته مع المجلس المركزي على ضوء الرؤية الجديد المتقاربة مع تصور حزبنا إلصالح هياكل قوى إعلان الحرية والتغيير.
وقال عطية إن غياب الامام الصادق المهدي سيخلف أثرا كبيرا على التفكير والتدبير داخل مؤسسات الحزب، وزاد: “صحيح ترك منهجا ثابتا في التعاطي مع القضايا الوطنية لكن لن يتوفر من الاشخاص من يستطبع تدبر الامور بعمق تفكيره وادراكه لدقائق الامور المتصلة بالشأن الوطني والاقليمي والعالمي”، ولفت أن غياب الامام وضع الجميع أمام مسؤولية التوحد في اطار ضامن لعملية الانتقال ومؤكد سيتنبه الجميع لقيمة الافكار والمبادرات التي كان يقدمها باستمرار لتمتين أرضية الانتقال. وتابع بحسب صحيفة حكايات، أننا نثق في رئيس الحزب بالانابة اللواء فضل الله برمه ناصر يستطيع ان يحافظ على تماسك المؤسسات كافهَ وموسوم بالحكمة والتعاطي المتعقل مع الامور وملم بأدق التفاصيل عن الحزب.
الخرطوم: (كوش نيوز)