رأي ومقالات

خالد سلك اليوم لا يجد ما يقول بعد أن ملأ الشوارع وعودا كاذبة واحلام وردية واحزان ودموع تملأ مدن السودان

قبل عام من الآن في جامعة الخرطوم جاء خالد سلك متحدثاً بإسم المؤتمر السوداني في ندوة مشتركة مع مؤتمر الطلاب المستقلين أجواء الثورة واحتقانها وكثير من العبث المصاحب خالد تبجح في نجيلة الأداب كما لم يتبجح من قبل فقال انتصرت الثورة ولم يعد الإسلاميين موجودين وقبروا وعلى هذا قدم الخطاب
أتيحت لي فرصة للنقاش بدأتها بالتعريف لخالد سلك انا الصديق محمد أحمد متحدث باسم الحركة الإسلامية الطالبية في هذا الجامعة لم يترك لي حشد غوغاء قحت فرصة لاكمل حديث ختمت حديثي بعبارات محدودة نحن موجودون وسندافع عن فكرتنا وحركتنا ولن نغيب وسنسقطكم كان التشويش والمقاطعة والاستفزاز لا يتوقف ونظرات والوعيد وعبارات البل جاييك هي اللغة واللحظة كان رد خالد سلك امتداد للبجاحة والتفاهة وقال لي هاهو الشعب لا يسمع حتى لكم خرجت وسط ترتيب وتأمين أعده لي أعضاء الحركة الإسلامية الطالبية بجامعة الخرطوم وظن اكيد بأن اعتداء سيحدث..
بعد عام شاء الله أن يصعد إبراهيم الشيخ إلى منصة أمام عشرات الآلاف من الشعب السوداني فيقابل بالتشويش والمقاطعة والسخرية حتى يتوسط له الديمقراطي محمد حمدان دقلو وقبلها لفظ خالد سلك ذاته في عدد من المدن والندوات ونجا بأعجوبة رفقة الأصم من تعدى في إحدى مدن دارفور وقبل أيام قوبل الأصم بلغة حادة في إحدى مستشفيات العاصمة من الناس ووصفوه بالخديعة واتهموه بالتوقيع على فض الاعتصام وقوبل خالد سلك بهتاف قحاته باعو الدم
قلت لخالد سلك يوم الندوة اننا سنقاوم وأننا منتصرون وهاهو خالد سلك اليوم لا يجد ما يقول بعد أن ملأ الشوارع وعودا كاذبة واحلام وردية ودماء لم تجف واحزان ودموع تملأ مدن السودان على فتية بيعت أرواحهم في سوق نخاسة قحت
#يسقط_الصعاليق

الصديق محمد احمد

تعليق واحد

  1. الصعاليك الحقيقيون أفضل من الصعاليك الذين يتاجرون بالدين فالأوائل أشبه بالكفار ويمكن للمرء أن يتقي شرهم ولكن مابال الصعاليك المنافقين الذين يتسترون تحت عباءة الدين
    ثم أن كل مايحدث في السودان الآن ولو سلمنا بفشل “قحت” والفترة الإنتقالية فأعلم يا هذا أن مايسمى بالحركة الإسلامية وما يسمى بالإنقاذ هم المسؤولون أولا أمام الله والتاريخ والشعب السوداني عن هذا الفشل وهذه الأوضاع التي وصل إليها السودان
    لعنة الله على الظالمين أحياء وأمواتا