وزير الداخلية يقف على تدفقات اللاجئين الاثيوبيين بكسلا والقضارف

حينما كان السيد الصادق المهدي رييس للوزراء
ايام الديمقراطيه الثانيه وفي لقاء مع احد مبعوثي
الإدارة الامريكيه طلب منه الاميركيين
الاستعداد لاستقبال اكثر من مليون اثيوبي لتوطينهم في السودان خوفا على حياتهم من المجاعة التي كانت تضرب إثيوبيا ومن اجل الضغط على نظام مينقيستو العميل الروسي في ذلك الوقت رد السيد الصادق المهدي ان تفسح أميركا المجال لهجرة مليون او اكثر من السودانين
حينها رد المبعوث الأميركي، بأن الولايات المتحدة الأمريكية دولة مؤسسات ولا تقبل باي هجرة
غير شرعيه الان فقط وبعد اختيار ابي احمد بعنايه ومن ثم حمدوك النعسان تم أحيا المخطط
القديم بدقة وتم اختيار التخلص من التقراي
فهم القوة الوحيدة التي يمكن أن تفشل كل
مخططات الغرب فهم وبرغم قلت عددهم وسط القوميات الأخرى في إثيوبيا فهم مقاتلين اشدا
ولديهم طموح وخطط عكس الامهرا السلميين
الذين يميلون الي الاكل والخمر والجنس اما الارومو فهم يعنون الجهل وعدم الثقافة وعدم
الهمجيه الان يتم تنفيذ المخطط بجهل وغباء حمدوك وبقية مجلس السيادة الذي لا يمتلك اي سياده سوي عدم الاهتمام والفرجه فقط