أبرز العناوينسياسية

بالفيديو: حكومة السودان تعلن بدء تنفيذ الأسعار الجديدة للجازولين والبنزين

أعلنت الحكومة بدء تنفيذ الأسعار الجديدة للوقود وإلغاء الأسعار الحالية للمنتجات البترولية التجاري والخدمي، ليصبح سعر لتر الجازولين الخدمي 46 جنيها والبنزين 56 جنيها، فيما يبلغ سعر لتر الجازولين التجاري 106جنيهات و120 جنيها للبنزين.

وتسري الأسعار الجديدة اعتبارا من السادسة مساء يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020.

وقال وزير الطاقة والتعدين المكلف خيري عبد الرحمن في منبر (سونا) مساء اليوم إن الأسعار الجديدة تم اعتمادها بقرار وزاري أصدرته وزارة المالية استناداً على الموازنة المعدلة للعام 2020 والتي تمت إجازتها بواسطة الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء في أغسطس 2020م .

وأكد الوزير أن الأسعار الجديدة للبنزين والجازولين ستخضع للمراجعة أسبوعياً بواسطة لجنة مشتركة تضم في عضويتها ممثلين للمستوردين والمالية وأن السعر الجديد يعتمد على السعر العالمي هبوطاً وصعوداً.

واعتبر الأسعار الجديدة إحدى خطوات أساليب العلاج (الكي)، وقال إن ما يترتب عليها يصب في صالح الوطن والمواطن من حدوث وفرة في الأسواق وزوال المعاناة. ولفت إلى أن عملية استيراد الوقود عبر القطاع الخاص واحدة من أساليب ضمان الحصول على الوفرة في الأسواق، مؤكداً أن الحكومة لجأت إليها عبر عطاء معلن وشفاف.

وجدد تأكيده بوصول بواخر حسب العطاء ستسهم في خلق وفرة في الوقود.

وأكد خيري تعامل الحكومة بمبدأ المنافسة العادلة التي تعود بالخير على الجميع، الأمر الذي يؤدي إلى إيقاف تهريب الوقود السوداني إلى دول الجوار وحرمان السماسرة والمخربين من بيعه للمعدنين الذين سوف يحصلون على الوقود بالأسعار الحرة.

ودعا خيري المواطنين للتعاون مع الوزارة في مسألة التوزيع وضبطه بمحطات الوقود لتفويت الفرصة على السماسرة ومحاربة السوق السوداء.

وأعلن وكيل وزارة الطاقة والتعدين د. حامد سليمان إعتماد السعر الخدمي للمحروقات بواقع 46 جنيه للتر الجازولين و56 جنيه للتر البنزين، وإعتماد سعر الاستيراد الخاص 106 للتر الجازولين و120 للتر البنزين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الطاقة والتعدين مساء الثلاثاء بمنبر وكالة السودان للأنباء.

وكشف حامد عن محطات الشركات التي تبيع بسعر السوق الحر هي: – الواجهة – الطريفي – نوافل – نبتة – الكريمت – قادرة – غاز بيرو – وادي السندس – بشائر – الرضوان – المتحدة – النحلة – سودا غاز – ماثيو.
واواضح بأن ما تبقى من شركات سوف يتم البيع فيها بالسعر الخدمي المعلن.

وكالة السودان للأنباء

الخرطوم 27-10-2020

‫6 تعليقات

  1. شفتا وسمعتا تصريحاتكم مرتبكين وماعارفين تبررو وما قادرين تتكلمو وتتلعثمو غايتو بعد تحرير الاسعار للوقود البلد ح تولع

  2. الشعب لازال في حالة الصدمة (إقتصاد الصدمة …ميلتون فردمان..)الخطة التي طبقتها امريكا على السودان من القرن الماضي وحتستمر الى غاياتها المرصودة…لتقسيم السودان الى خمس دويلات يسهل التهامها لان السودان اغنى دولة في افريقيا اكبر مخزون يورانيوم في دارفور التي هي اكبر من مساحة فرنسا وثروات اخرى تعرفونها ليس مثلها في العالم
    الحل دراسة الخطة الامريكية علميا وايجاد طرق مقاومتها …لابد من مقاومتها وإلا لن نخرج من ازماتنا
    تشخيص المرض اهم من علاج الاعراض

  3. في ارتريا سعر لتر البنزين 30 نقفة ارترية وهي تساوي تقريبا بسعر اليوم 3.7 جييه سوداني ولما تحول ال 30 نقفة للجنيه السوداني وتضرب في 4.5 لتر يطلع الجالون في ارتريا ب 500 جنيه تقريبا وعندنا اصبح الان 540 جنيه يعني تاني تهريب لي ارتريا مافي وخلي المهربين بعد كدا يهربوا التراب .

    1. مهربين شنو؟!!
      هو وينو البنزين؟
      الحكومة دي بخيلة ماقاعد تشتري
      غاشنكم تهريب زي ماغشوكم بالخبر اها عملوا بطاقات ولسه الأزمة موجودة والعيش فتريتة عديل
      ايام البشير البنزين ب 27 ج فقط ومتوفر والطرمبات شغالة لا صفوف ولا دوشة

  4. يعني يا مواطن الحل الوحيد للتهريب هو جعل الاسعار في السودان لكل السلع اعلى من دول الجوار يعني يسحق المواطن السوداني لايقاف التهريب ما سمعت اسوأ من ذلك حل

  5. والمشكله مافي تحرير الاسعار المشكله في السلعه زاته هو وينو البنزين ولا الجازولين عشان يحرروهو
    والمشكله الاكبر سمحوا للشركات الخاصه تجيب بترول من الخارج وتبيعوا لحسابها الخاص ، وطبعاً الشركات الخاصه دي ح تدخل السوق الاسود وتشتري الدولار وتنافس الحكومه القاعده تعمل نفس الشي وتدخل السوق الاسود لشراء الدولار والدولار سعره ح يطير السما اكتر من ماهو طاير اصلاً ويالمواطن الغلبان لك الله …………………
    حكومه حفنه من الكفوات لموهم من الحانات والخمارات الاوربيه والامريكيه وجابوهم وكبوهم لينا هنا كانه نحن مكب نفايات …
    حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم ياحكومة السجم والرماد…………
    كنا مفتكرين انه حكومة الكيزان أسوأ حكومه مرت في تاريخ السودان لكن القحاته خلونا نترحم على ايام الكيزان ……………