ترمب: الوضع خطير ومصر قد تنسف سد النهضة الإثيوبي
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك اليوم الجمعة إلى التوصل إلى حل ودي للخلاف بشأن سد النهضة بين السودان ومصر من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى.
وتسبب السد الذي تقوم إثيوبيا بتشييده منذ عام 2010 على النيل الأزرق، في توتر العلاقات بين أديس أبابا والقاهرة، التي تشعر بالقلق بشأن التحكم في تدفق المياه.
واتهم الرئيس الأمريكي إثيوبيا بانتهاك اتفاق عكف على إعداده لحل النزاع، وقال إنه منذ ذلك الحين، قطع مساعدات إلى أديس أبابا بملايين الدولارات.
وقال ترمب في مكالمة هاتفية مع قادة السودان وإسرائيل احتفالا بتحقيق انفراجة دبلوماسية بين البلدين إنه “لا يمكنكم لوم مصر بشعورها بقليل من الانزعاج”.
وحينئذ بدا أنه يتوقع حدوث عنف قد يترتب على ذلك.
وقال ترمب الذي أجرى المكالمة أمام صحفيين في البيت الأبيض إنه أبلغ مصر أيضا نفس الشيء، مضيفا أن الوضع خطير لأن مصر لن تتمكن من العيش بهذه الطريقة، مضيفا أنه قد ينتهي الأمر بالقاهرة بأن “تنسف ذلك السد”.
وتريد إثيوبيا من بناء السد توسيع صادراتها من الطاقة، بينما تعتمد مصر تقريبا بشكل حصري على مياه نهر النيل في الزراعة والصناعة والاستخدام المحلي.
وتسعى مصر والسودان للتوصل لاتفاق ملزم قانونا، يضمن تدفقات مناسبة من المياه وآلية قانونية لحل النزاعات قبل بدء تشغيل السد.
غير أن إثيوبيا، احتفلت في آب/ أغسطس، بالمرحلة الأولى من ملء السد.
المصدر وكالات
الجزيرة
تهديد مصر لنسف السد مهم كتكتيك يعطيها مكاسب سياسياسية ويجعل اثيوبيل ترجع الى المفاوضات