سياسية

الدقير: إزهاق الأرواح في حراكات سلمية لا يليق بسودان ما بعد الثورة

أبدى رئيس حزب المؤتمر السودان المهندس عمر الدقير، أسفه العميق لسقوط شهيد بضاحية الجريف شرق خلال مشاركته في موكب 21 أكتوبر وسقوط (12) شهيداً جراء نزاع قبلي في منطقة قريضة بجنوب دارفور، ووصف استمرار نزيف الدم وإزهاق الأرواح في حراكات سياسية سلمية أو نزاعات قبلية بأنه لا يليق بسودان ما بعد الثورة. وطالب الدقير بحسب (سونا) أمس، السلطات المختصة بإنفاذ المحاسبة العادلة والرادعة على جرائم القتل وسفك الدماء، وقال “لا شيء أبداً يبرر التجاوزات الدموية التي تعصف بأرواح الأبرياء العزل.. والسبيل الوحيد لتلافي مثل هذه التجاوزات هو إصلاح مؤسسات الدولة – العسكرية والمدنية – بحيث تعاد لها كفاءتها المهنية ومضامينها النبيلة وغاياتها السامية لتكون في خدمة الشعب وحماية حقوقه وفي مقدمتها حق الحياة”.
الخرطوم (كوش نيوز)

تعليق واحد

  1. الحراكات التي تصاحبها اغلاق للشوارع وحرق للاطارات فيها وارغام الناس على ترك اعمالهم وكسب عيشهم والبقاء في بيوتهم واعاقة وصول المرضى والحالات الطارئة للمستشفيات وزعزعة امن الناس لا تسمى حراكات سلمية . لا يجب قتل احد ولا يريد احد ذلك لكن على الثوار ان يعلموا اين تقف حدود السلمية حتى لا يتجاوزوها . المسيرات التي نعرفها ونعرف سلميتها هي المسيرات التي حدد نطاق سيرها والزمن الذي تسير فيه والالتزام على عدم تهديد امن الناس والممتلكات هذه المسيرات هي التي يجب ان نطالب بعدم الاعتداء عليها من قبل الشرطة او اي من كان .