سياسية

حزب البعث السوداني يحذر من تخريب قوى الثورة المضادة سلمية مليونية 21 أكتوبر

حذر حزب البعث السوداني من تلاقي دعوات لجان المقاومة لمليونية 21 أكتوبر ودعوات قوى الثورة المضادة للخروج
وقال حزب البعث السوداني في بيان له أمس، يحبس الشعب السوداني أنفاسه تحسباً لمآلات 21 اكتوبر، فمن جهة دعت لجان المقاومة للخروج لتجديد شعارات الثورة و رفع مطالبها المستحقة ، وفي ذات اليوم تحضر قوى الثورة المضادة للخروج ، لافساد مليونية القوى الثورية، و الاندساس لتخريب المشهد السلمي، رافعة شعارات التفويض المزعوم.

وحذر من ما وصفها بمحاولات الفتنة، وأردف: كثيرون يسعون سعياً حميماً لتغبيش الرؤى و لتحويل الشعارات المطالبة بالاصلاح و تصحيح المسار الى زخم معادي للحكومة الانتقالية من خلال استغلالهم للظروف الاقتصادية ومعاناة المواطنين بالاستفادة من ضعف و انقسام قوى الحرية، ودعا جماهير الشعب للخروج للمشاركة في المليونية وأكد على ضرورة الابتعاد عن المواضيع الخلافية حول اداء الحكومة، والتي يأتي تناولها لقضية التطبيع في مقدمتها، و أعلن عن انه سيعمل على ان يكون21 اكتوبر فرصة مناسبة لخلق جبهة سياسية عريضة وفق برنامج وطني لحماية الثورة و تنفيذ برامجها و شعاراتها بصرامة ومسؤولية.

وذكر: يأتي هذا اليوم و البلاد تمر باسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها و انعدام للسلع الأساسية و تدهور الخدمات، مع انسداد تام لافق العملية السياسية رأت أنه يتمثل في أزمة الشرق و ما خلفته من خسائر في الأرواح والممتلكات وأرجأ ذلك لبطء الحكومة وعدم اختيارها الوقت المناسب لاصدار قرارات مصيرية، و فشلها في الاسراع باجراء محاكمات لرموز النظام البائد، و بجانب عدم القدرة على محاسبة الفاسدين، و تقديم مرتكبي مجزرة فض الاعتصام للعدالة.

وأعرب حزب البعث عن قلقه على المستقبل لوجود شد وجذب بين من يرون الحل في الارتهان للاجندة الاجنبية و الانزلاق في التطبيع مع الكيان الصهيوني، و بين من يرون ان الحل هو في تنفيذ شعارات الثورة ، و في اعتماد بدائل اقتصادية لسد العجز بين قيمة السلع و سعر بيعها للمواطن و انتهاج سياسة خارجية بعيدة عن الصراعات و المحاور، وأكد تمسكه بتطبيق شعارات الثورة واعتماد البدائل الاقتصادية لتجاوز هذه الازمات الخطيرة، وجدد تمسكه بمطالبته لاصلاح قوى الحرية و التغيير و تطوير اعلانها الى ميثاق وطني متوافق عليه وأقر بتحمل قوى الحرية والتغيير مسؤولية ما يجري لفشلها في ان تكون حاضنة داعمة للحكومة و مرشدة لادائها، وتابع: فضلاً عن اختلافاتها وصراعاتها، وأجندة أجنبية لتجويع و تركيع أبناء و بنات شعبنا ، وتصوير الخلاص في الارتماء في احضان الصهيونية العالمية ورهن سيادتنا للمحاور الاقليمية).

وذكر: ( انطلاقاً من مواقفنا المبدئية تجاه القضايا الوطنية ، و ايماناً منا بضرورة استكمال مهام الفترة الانتقالية عبر اصلاح السلطة التنفيذية ، فاننا ننظر بقلق الى محاولات جر البلاد الى هاوية سحيقة ، ونرقب بحذر محاولات اجهاض مشروع اصلاح الحرية و التغيير).
وشدد على ضرورة تركيز شعارات 21اكتوبر على المطالبة باصلاح الاوضاع الاقتصادية ، وعقد مؤتمر لتصحيح مسار الحرية و التغيير، والتأكيد على فرصة السلام التي وفرها اتفاق جوبا ،والسعي لفتح حوار حول مطلوبات السلام العادل و الشامل.

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة