عبد المحمود النور: رسالة الى اخي الرئيس عمر البشير
رسالة الى اخي الرئيس عمر البشير
اخي الرئيس البشير ..
تحية من الله عليك ورحمة منه وبركات ..
تحية تلقاك وانت اقرب الى الله من ذي قبل ، بعد ان اراحك الله من حمل الجبال ، وهم البلاد وغشامة وجحود العباد ..
أخي الرئيس ..
احدثك اليوم حديث القلب للقلب .. حديثا صادقاً لا أرجو منه منا ولا أذى ، ولا مداهنة أو نفاقا ، فلست أنا اليوم بطامع في منصب ولا جاه ، ولا انت اليوم بصاحب ملك تغدق على مقربيك من عطاياك ..
احدثك وحالي ليس بأفضل من حالك ، فإن كنت انت بين القضبان مع بعض الرجال من إخوة الدرب الصامدين ، تملأون ليلكم ونهاركم بالذكر والصلاة والصيام ومراجعة النفس .. فنحن ايضا بين قضبان الدنيا وحطامها الزائل نبتغي من فضل الله لا نرجو الا إن يتغمدنا الله بواسع رحمته وفضله ، وأن يتقبلنا إلى جواره ثابتين على الحق صادقين غير مبدلين ولا مغيرين ..
اخي البشير .. لقد جئت إلى اهل السودان بالبشرى في وقت كانوا أحوج ما يكونوا إلى منقذ ، فضربتم بأيديكم على الصخر لتخرجوا لشعبكم من خيرات السودان بترولا وقمحا وخيرا وتمني ، ثلاثون عاما تصابرون وتكابدون من أجل أن ينعم الوطن وشعبه بالأمن والأمان والاستقرار والسلام والرخاء ، فتم كثير من ذلك بفضل الله وتوفيقه ..
اخي البشير .. لقد ناصرناك وقت الرخاء والنماء ، وتحملنا معك عبء المسؤولية ( ونحن طلاب ونحن أعضاء في الحزب ونحن مسؤولين في الدولة ) ، ولن نتخلى عنك وقت الشدة والبلاء ..
كنت بالنسبة لنا ولمعظم أهل السودان رمز العزة والفخر والثبات والكرامة ، وستظل مهما تنكرت لك الظروف وانفض الناس من حولك حتى بعض المقربين منك ..
نعلم أن دوام الحال من المحال ، وانك قدمت وبذلت وما استبقيت شيئا ، تقبل الله منكم ، لكنه في النهاية يبقى امتحان من الله لكل إنسان ، يبلوه بالشر والخير فتنة .. وينظره حتى يشكر أو يكفر ، وما عهدناك الا من أهل الحق والايمان ، ونحسبك على ذلك ، ولا نذكيك على ..
لست من الذين يقدسون الأشخاص ، ويؤلهونهم ، ولذلك مدحتك حيث يجب المدح وذممتك حيث يجب الذم ، لكني لا أبتغي في النهاية الا الخير لهذا الوطن وشعبه ، متوسلا الحركة الإسلامية مطية لتحقيق هذا الهدف من بعد إعلاء راية الإسلام ..
سيدي الرئيس .. اتفقنا معك في امور كثيرة جدا ، وخالفناك في أمور أخرى ، نعرف انك كنت رجل شجاع ( والرجال قليل ) ، وقائد لا يشق له غبار ، ود بلد اصيل ، فارس حوبة ، رئيس مجتهد في أمور الدنيا والسلطة ؛ اجتهدت في إقامة الدين وإصلاح المجتمع ، أصبت في أمور كثيرة وجانبك الصواب في أمور أخرى ، أخطأت ودفعت ثمن أخطائك وهذا حال المؤمن ولك أجر المجتهد أن شاء الله .. فأنت لست ملك منزل من السماء وانما بشر يصيب ويخطئ ويستغفر ويغفر الله له أن شاء الله ..
ولعلك في سجنك خير كثير يريده الله لك ، وعقاب يخفف الله لك به عذاب الآخرة ، .. ينظر البعض اليك وانت في هذه الحال بمنظار التشفي والشماتة والانتقام ، وأنظر اليك – ومعي آخرون كثر – بمنظار القائد الشجاع الذي تحمل عبء البلاد وهو مقدم على استلام السلطة وروحه في راحتيه ، فكنت في فترة حكمك ذلكم المجتهد الساعي بالخير لشعبه ، المحتسب الذي تنكر له كثير ممن كانوا حوله من المنتفعين والمتسلقين ..
اخي الرئيس .. نحسبك على خير وصلاح .. فالسجن للرجال ؛ دخله قبلك عظماء ودعاة وزعماء وابطال وانبياء ، ولن يزيدك السجن والعقاب الا إيمانا وطهرا وتكفيرا لذنوب وأخطاء حتى تلقى الله نقيا من درن الدنيا ، تلقاه وهو راض عنك ان شاء الله ..
نعلم أننا كان لنا رأي مختلف حينما خرج علينا الناس في ثورة واشتدت الامور وضاقت بهم الأوضاع ، ومن قبل ذلك كنا في أشد الحاجة للإصلاح والتغيير ليكون بأيدينا لا بيد غيرنا ، لكن كانت لك ( كقائد ) تقديرات اخرى اختلفنا فيها معك ولم نخالفك ، ورضينا بالتغيير الثوري من الخارج بعد ما لم يتم من الداخل ، لكننا لم نكسر لك عصا الطاعة ولم نحمل ضدك سلاح ولم ندس عنك المحافير ، بذلنا لك النصح والرأي – حبا وواجبا – لكن حينها كانت ساعة التغيير قد أزفت ، وكان أمر الله بزوال الملك قد صدر ، فتعطلت في تلك اللحظات فاعلية كل الإمكانات المادية والجيوش العسكرية والتجهيزات الأمنية والخبرات السياسية ، وامسك حلفاء الداخل والخارج عن تقديم السند .. كل شيء تعطل تقريبا ؛ وكأن الزمن قد توقف تماما معها ، حدث كل ذلك وسط دهشة الجميع وهم ينظرون – في شلل تام – إلى تهاوي الحكم كآية من آيات الله في التغيير .. أراد الله أن يقول لنا أن كلمته هي النافذة ، وأن الملك بيده وحده يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء ..
سلمنا بأمر الله عن رضا تامة، راجين أن يتقبل منا أحسن ما عملنا وان يغفر لنا سيئات ما كان منا ..
لكن ذلك كله لا ينقص من صفاتك وجهدك كقائد شيئا ، فهي سلطات تقديرية في النهاية ما دمت قد التمست الخير من ورائها ، وان كان غير ذلك نسأل الله أن يغفر لك ، غير أن بعض أخطائنا وأخطائك كانت بمثابة ( غلطة الشاطر ) لتكون سببا في نفاذ كلمة الله ، دفعنا بسببها الثمن معك كلنا ( أفرادا ومنظومة وحكومة ) ..
نحن نثق ان الله لا يظلم مثقال ذرة ، وحتما ستشفع لك الكثير من حسناتك واعمالك الصالحة مقابل تلك الأخطاء ، وسنستفيد جميعنا من هذه التجربة ، وستستفيد الأجيال القادمة ، وسيبعث الله مشروعنا الاسلامي من جديد وهو أكثر مراسا وخبرة وعزما صادقا في المستقبل القريب باذن الله ..
وسيعرف الشعب السوداني من نحن ، وأي خير كنا نحمله وتحمله لهم ، فقد كانت بعض قسوتك كقسوة الأب على أبنائه من أجل صلاحهم ونفعهم يدركونها بعد حين أن شاء الله ..
اقول لك هذا الكلام ، وفاء وحبا صادقا لوجه الله لا أريد منه جزاء ولا شكورا من أحد ، وسنظل لك اوفياء بالدعاء بظهر الغيب ان يفرج الله عنكم ويفك أسركم ويطهركم من دنس الدنيا وخطايا الحكم ، وان يقبل توبتكم نصوحة ؛ لتذهبوا إليه وهو راض عنكم ، سائلين الله أن يكتب لنا ولكم الفردوس الأعلى من الجنة ومرافقة الحبيب المصطفى ..
اتمنى ان تصلك رسالتي وان في اتم الصحة والعافية في الروح والبدن والدين ..
اخوك عبد المحمود النور
خاب الله ظنك وان تمجد وتمدح وتذم مخلوعا من الدنيا مثلك ان يكون معه يا دني يا خسيس ياما كنتم تتاجرون باسم الدين وهذا اخطر من الكفر والنفاق لا زال تطاردكم دعوات الارامل والايتام واهل دارفور وجنوب السودان ومناطق السودان كانت لكم اعمال خبح ودمار وتشريد لن يفغر لكم الله لكم لان اعمالكم جهارا نهارا لن يرحمكم الله ولا الاجيال ولا التاريخ في السودان واعلم يا خسيس لن تعودوا وانتم الا مذبلة التاريخ واعلم تمامًا ان الشعب قد لفظكم الى يوم البعث ان تمدح في حثاله جسدت على هذا الشعب الصابر الشعب الابي الذي لا يرضى الظلم ولا القهر ودوام الحال من المحال يا خسيس يامنافق يا كاذب يا ارزقي انتم عشتم على خير الشعب السوداني الذين أنتم برآء منه لانه شعب لا يرضى اكل مال الغير اما انتم نعم اكلتم مال الشعب السوداني واكلي الاغاثات ودمرتم الوطن ولكن بشبابنا وعملنا سوف نبنيه ولن تكن لكم وجه ومثلك لا يتاح له حتى يرى وجهك الكسيح خسيت
كفيت و وفيت وهو يستاهل اكتر من كدا
هذا الأرزقي المأفون، بعد أن شبع وتنغنغ وبعد ان تم خلع (ربُه) رئيسه السابق اختفى طيلة عمر الثورة والحكومة الإنتقالية وظهر اخيرا ليمجد من لا يستحق أن يمجد بلسان كذوب ومنافق،
يحلم بعودتهم للحكم وهذا في عُرف الشعب السوداني خط أحمر وحد لا جعة فيه فقد كرههم الشعب كراهية التحريم،
اردمو هذا الآفاق المنافق النفعي يتزلف لمجرم بان إجرامه على الملأ وانتشر على الفضائيات. بس المادح وبئس الممدوح.
اتقي الله يا رجل هذا الكلام العاطفي تجاه البشير وزمرته لم تعد له سوق في السودان لقد طويت هذه الصفحة المهترئة الى الأبد وستظلوا تبكون على عرشكم الذي ظننتم أن لا يأتيه البطال من بين يديه ومن خلفه فإذا هو تهاوى وتساقط وذاب كالبسكويت في كوب شاي حار. لقد منكم الله سبحانه وتعالى الفرصة الكافية لتطبقوا أي نظرية ترونها خلال ثلاثين عاما أكرر ثلاثين عاما ولكن غرتكم الحياة الدينا وغركم بالله الغرور. لقد كنتم خشنا أشاعثا وإغبارا ولكن حب الدينا وحب الشهوات من المال والنساء والسفر والفنادق والسياحة وأبصحت وجوهكم وخدودكم وشفاهكم ونعومة جلودكم لا تجاريها النساء ولو أنفقت ما في الأرض جميعا. مشكلتك أخي الكريم وبالرغم من إدعائكم الإسلام فإن فهمكم له لا يتعدى الصيام والقيام والحج والعمرة وتلاوة القرآن هذه تسمى أركان الأسلام ولكن هذا ليس الإسلام فبما تبشر البشير وبما تهنيه بكونه يصلي ويتلو القرىن يصوم في السجن أليس الأجدى لك وله وقد أنبريت تنصحه أن تطلب منه التحلل من جميع ما يملك ويهبها وقفا للفقراء والمساكين واليتامى وأن يبرأ من جميع من كان حوله ويعلن للملأ والأشهاد وبالأسماء الفاسدين والمفسدين الذين نهبوا ثروات البلاد وليتهم أستثمروها في بلدهم. هذا هو ما ينعه إذا كان يسمع لك نصحا.
الإسمك ابو مصعب انتو قايلو زيك امس يشكر في البشير و اليوم يشكر في حمدوك عشان 500 دولار حقت الاعلام البديل
كدي وريني البعد البشير عملوا شنو عشان انت كجدادة تفتخر بيهو؟
و الاهم الحكم بيد الله يؤتيه من يشاء و ينزعه من ما يشاء و رجوع الكيزان بيد الله غصبا عن اي زول و زي ما حصل في 89
تتكلمون عن حساب الله و انتم شيوعيين ملاحدة لا تؤمنون به و لا بحسابه فالمؤمن يلقى الثواب و الكافر مصيره العقاب
اتقي الله يا رجل هذا الكلام العاطفي تجاه البشير وزمرته لم تعد له سوق في السودان لقد طويت هذه الصفحة المهترئة الى الأبد وستظلوا تبكون على عرشكم الذي ظننتم أن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فإذا هو تهاوى وتساقط وذاب كالبسكويت في كوب شاي حار. لقد منحكم الله سبحانه وتعالى الفرصة الكافية لتطبقوا أي نظرية ترونها خلال ثلاثين عاما أكرر ثلاثين عاما ولكن غرتكم الحياة الدينا وغركم بالله الغرور. لقد كنتم خشنا أشاعثا وإغبارا ولكن حب الدينا وحب الشهوات من المال والنساء والسفر والفنادق والسياحة وأبصبحت وجوهكم وخدودكم وشفاهكم ونعومة جلودكم لا تجاريها النساء ولو أنفقت ما في الأرض جميعا لشراء كريمات ومساحيق التجميلز مشكلتكم أخي الكريم وبالرغم من إدعائكم الإسلام فإن فهمكم له لا يتعدى الصيام والقيام والحج والعمرة وتلاوة القرآن هذه تسمى أركان الأسلام ولكن هذا ليس الإسلامز فالإسلام سلوك ومعاملة وأن تعلم أنك أمام عين الله وسمعه في كل وقت وفي أي مكانز فبما تبشر البشير وبما تهنيه بكونه يصلي ويتلو القرآن يصوم في السجن أليس الأجدى لك وله وقد أنبريت تنصحه أن تطلب منه التحلل من جميع ما يملك ويهبها وقفا للفقراء والمساكين واليتامى وأن يبرأ من جميع من كان حوله ويعلن للملأ والأشهاد وبالأسماء الفاسدين والمفسدين الذين نهبوا ثروات البلاد وليتهم أستثمروها في بلدهم. هذا هو ما ينعفه إذا كان يسمع لك نصحا.
كفيت و وفيت وهو يستاهل اكتر من كدا
هذا الأرزقي المأفون، بعد أن شبع وتنغنغ وبعد ان تم خلع (ربُه) رئيسه السابق اختفى طيلة عمر الثورة والحكومة الإنتقالية وظهر اخيرا ليمجد من لا يستحق أن يمجد بلسان كذوب ومنافق،
يحلم بعودتهم للحكم وهذا في عُرف الشعب السوداني خط أحمر وحد لا رجعة فيه فقد كرههم الشعب كراهية التحريم،
اردمو هذا الآفاق المنافق النفعي يتزلف لمجرم بان إجرامه على الملأ وانتشر على الفضائيات. بس المادح وبئس الممدوح.
صادقين !!!! انتوا بتعرفوا الصدق يامنافقين ياحرامية سرقتم خيرات السودان وقتلتم وشردتم الشعب السوداني وابعدتم كل من خالفكم الراي ياكيزان النحس …. دمرتم كل البنية التحتية الكانت موجودة منذ اتيتم بانقلابكم المشئوم في 30 يونيو 1989 قمتم باعتقال وتعذيب وقتل افراد الشعب السوداني في زنازين اجهزتكم الامنية وآويتم جميع الارهابيين الفارين من بلدانهم ياحرامية وقمتم بفصل الموظفين ذوي الوطنية والخبرات في مختلف القطاعات واستبدلتموهم بكيزانكم الجهلاء الحرامية منحطي الاخلاق .
وانت بدون خجل أوحياء تتكلم عن الاخلاق والفضيلة اين كانت اخلاقكم والفضيلة حينما قمتم بتعذيب وقتل الابرياء من الشعب السوداني لم تفرقوا بين رجل وامرأة ولا فتي ولافتاة إلا وقمتم بقتلهم بدم بارد وتشهد جميع اجزاء السودان علي جرائمكم ياقتلة ياحرامية .
والآن وبدون خجل تتكلم عن الإيمان والحق والفضيلة والإستقامة التي لم تعملوا بها طوال سنين حكمكم العجاف …..
كان من المفترض أن يعدموكم جميعا ياكيزان النحس …
تبا لكم حيثما حللتم قووم علي حيلك
البشير رجل والرجال قليل هات يا ابو مصعب واحد من زبالتكم يشبه جزمة البشير .. هذه الطغمة التي ابتلانا بها الله وستزول باذن الله .. والبشير يكفيه انه رجل حر عندما كان العملاء والانجاس يحفرون للسودان لا للانقاذ .. هم الان في حكومتك دي .. لو كان هناك عدل لعلق اكثرهم في المشانق واحد كمان عملوا وزير خارجية وواحد وكيل وزراة الثقافة واخر مدير مناهج .. اكبر العملاء والفاسدين ةالقائمة تطول ولك الله يا سودان قرارك الان ليس بيد اولادك ..
البشير ليس الا حمارا مسير كان يسيرة بعض المنافقين … اام تقراؤ قوله تعالي ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتزل من تشاء بيدك الخير انك علي كل شئ قدير ) صدق الله العظيم. … مالو م سمع كيف كان حكم أبو بكر الصديق، عمر بن الخطاب ، عمر بن عبدالعزيز. … براهو عملها في نفسو … وأعتقد انو دا عبارة عن أدعيه من قبل الناس اللي ظلمهم وقتل أهلهم وشردهم بغير حق ظلما وعلوا … و الحاجة الكانت حامياهو يمكن تكون دعوة والدته … زي فرعون كان بار بي والدته وبعد م ماتت نزل العزاب وهلك عليهم اللعنه وعليهم سوء الدار.