منوعات

طلبًا لـ”اللايكات والتريند”.. 7 سلوكيات محرمة لمستخدمي مواقع التواصل

7 سلوكيات محرَّمة شرعًا، وتتنافى مع قيم الفضيلة والمروءة على مواقع التَّواصل الاجتماعي؛ والتي يفعلها أصحابها طلبًا لـ «اللايكات» والتَّفاعلات، ودخول قائمة الأكثر مُشاهدة «التريند».
إعلان

وشدد الأزهر للفتوى على أن هوس الحصول على «لايكات» مواقع التَّواصل الاجتماعي على حساب منظومة الأخلاق؛ مرضٌ يُهدِّد قيم المُجتمع واستقراره، مشيرا- في بيان نشره منذ قليل- الى أن دعوة الإسلام هي دعوةٌ إلى الرَّحمة، والفضائل، وإتمام مكارم الأخلاق والصفات؛ قال سيّدنا رسول الله ﷺ: «بُعِثتُ لأُتَمِّمَ صالِحَ الأخْلاقِ». [الأدب المفرد] الأخبار المتعلقة
“الموت ليس مناسبةً للشماتة”.. الإفتاء: تمنّي العذاب لمن مات خُلق مذموم يخالف سُنة الرسول”الموت ليس مناسبةً للشماتة”.. الإفتاء: تمنّي العذاب لمن مات خُلق مذمومإسلاميات
أجراس الخطر (التَّحرش نموذجًا)أجراس الخطر (التَّحرش نموذجًا)إسلامياتولفتت لجنة الفتاوى الالكترونية بمركز الأزهر إلى أن لمواقع التواصل الاجتماعي استخدامات إيجابية كثيرة على مستوى التَّقارب الاجتماعي، والتَّطور الذَّاتي، والتَّرقي المهني والعلمي والثَّقافي، وأكدت أن استخدام مواقع التَّواصل الاجتماعي يباح إن خلا الاستخدام من ارتكاب المُحرَّمات، وتضييع الأوقات، ولم يشغل عن أداء واجب شرعيّ.وأكدت لجنة الفتاوى إنه إذا لم تراعَ في الاستخدام الضَّوابط السَّابقة؛ كان فيه من الحَرام والإثم بقدر ما فيه من الشَّر، والمفاسد، وما أُهدِر من الضَّوابط.وفي بيان فتواها، أكدت لجنة الفتاوى الالكترونية أن مِن السُّلوكيات المحرَّمة شرعًا، والمُنافية لقيم الفضيلة والمروءة على مواقع التَّواصل الاجتماعي؛ والتي يفعلها أصحابها طلبًا لـ «اللايكات» والتَّفاعلات، ودخول قائمة الأكثر مُشاهدة «التريند»؛ الآتي:1) التَّنمُّر، والسُّخرية، والتَّنابذ بالألقاب في منشورات مكتوبة، أو فيديوهات مُصوَّرة.2) إهانة النَّاس، والتَّطاول عليهم، والنَّيل منهم بقول أو فعل؛ سيما الضُّعفاء، والأطفال، وكبار السِّن؛ والنبي ﷺ يقول: «ليسَ منَّا من لَم يَرحَمْ صغيرَنا، و يعرِفْ حَقَّ كَبيرِنا». [مسند أحمد]3) التَّعري، وإظهار العورات التي حقّها السّتر.4) السّباب، والبذاءة، والتَّلفظ بالألفاظ الخارجة والمَشينة.5) فعل حركات، وإيحاءات، وأفعال مُنافية للآداب العامَّة، والتَّقاليد، ومحاسن الأخلاق.6) نشر الإشاعات، والتَّرويج للأفكار المُتطرِّفة.7) التَّجسُّس، وتتبع عورات النَّاس، وتصوير خصوصياتهم، ونشرها.وأشارت اللجنة إلى أنه على الأسرة واجب مُتابعة الأبناء، وتقويمهم، وغرس قيم: الرحمة، والفضيلة، والمروءة، والاحترام فيهم، وتحذيرهم، ومنعهم عن كل ما يُشوِّه تدينهم، وأخلاقهم، وإنسانيتهم.ودعت إلى تعليم النَّشء والشَّباب مُراقبة خالقهم سُبحانه، وأنَّه ناظرهم، ومُطّلع على حركاتهم وسَكَناتهم، في جَهرهم، ومطّلع على أجهزتهم الذَّكية في خلواتهم؛ قال الله سُبحانه: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}. [المجادلة: 7]وأكد مركز الأزهر العالمي أن من حقِّ سُلطات الدَّولة شرعًا أن تحمي مُواطنيها من انتهاك حُقوقهم، وإيذائهم، وابتزازهم حسيًًا أو معنويًّا، في الواقع الحقيقي أو الافتراضي، وأن تُغلِّظ العقوبة على المُسيء؛ حتى ينتشر بساط الأمن والأمان في المجتمع

مصراوي