بالفيديو..”علي عثمان” يتولى الدفاع بنفسه لأول مرة عن متهمي انقلاب الإنقاذ في السودان
تولى القيادي في النظام السابق “علي عثمان محمد طه” لأول مرة، الترافع عن نفسه و رفاقه أثناء جلسة محاكمة مدبري انقلاب 30 يونيو 1989، التي انعقدت يوم الثلاثاء بالخرطوم، وذلك عقب انسحاب محامي الدفاع احتجاجاً على ظهور النائب العام كطرف غير محايد في القضية.
وتقدم “طه” بطلب للمحكمة قال فيه “أن النائب العام قدم خطبة اتهام مكتوبة وتلاها على الهواء و تناقلتها وكالات الأنباء وسيطلع عليها الرأي العام وسيسمعها كما جرت في المحكمة، بينما المحكمة قررت أن يقدم المتهمون رداً مكتوباً، في الوقت نفسه أن الرد المكتوب سيكون في الأضابير والمحاضر، و سيكون انتفى امام محكمة الرأي العام وهي محكمة لها قواعدها أيضا، وبذا يكون قد انتفى “مبدأ العدالة”.
وطلب “طه” من المحكمة أن تتاح لهم مباشرة أو عبر محاميهم الرد على خطبة الاتهام علناً ومناقشتها، بمثل ما اتيح ذلك للنائب العام.
كما طالب “عثمان” من المحكمة رفع الجلسة حتى يتمكنوا كمتهمين ومحاميهم الرد على ما ورد من حيثيات في عريضة الاتهام.
ورد قاضي المحكمة علي طلب علي عثمان بقوله : “طلبك منطقي ومقبول”.
وكان بعض ممثلي هيئة الدفاع عن المتهمين في انقلاب 1989م، قد انسحبوا من جلسة اليوم اعتراضا على ظهور النائب العام في القضية وتقديمه لخطبة الاتهام، احتجاجاً على كونه (شاكياً في البلاغ) وعندما تم تعيينه نائباً عاماً صار خصما للمتهمين.
الخرطوم: السوداني
لماذا يسمح له بارتداء الجلابية بدلا عن ملابس السجن
كانما يتم تكريمه
من الغباء ان يسال سؤال هكذا فهناك فرق بين المحكوم والمتهم فالاول تحت ادارة السجون ويعامل بقانون ولوائح السجون اما الثانى فهو متهم وتحت ادارة القضاءة وهو نزيل السجن كضيف فقط ويفترض يكون هناك لبس خاص للمتهمين الذين يحاكمون وهم غير مطلقى السراح وهذا يتم توفيره بواسطة ادارة السجن وهذا لايتوفر فى السجون السودانية فدعك من لبس المتهمين فهناك سجون لاتتوفر لبس المحكومين وزيادة فى المعرفة نوضح لك بعض الاشياء الذى كثيرون لايفرقون بينها ؛؛؛ مجرد مايتم القبض على شخص ويودع حراسة الشرطة يسمى منتظرالى ان يتم توجيه تهمة له او تشطب عريضة الدعوة وبواسطة النيابة وكل الاجراءت تكون وفق قانون النيابة (والشرطة ليس لها اى دور خلاف تنفيذ اوامر القبض واطلاق السراح وحفظ وحراسة المنتظرين وليس لها حق فتح اى بلاغ من نفسها ولكن يحق لها القبض فى الجرائم المطلقة واخطار النيابة بذلك) اما المتهم هو من اكتملت فى حقه اجراءت النيابة ووجهت له تهمه بواسطتها وتامر بوضع الاوراق امام القضاءة مع تسليم المتهم وعندها يحول المتهم للسجن كمتهم وليس محكوم هذا عن المتهم اما المحكوم (المدان) هو من صدر فى حقة ادانة بواسطة محكمة بعد استكمال مراحل المحاكمة الاولية ويودع السجن كمحكوم وليس كمدان .