جرائم وحوادث

زوج في دعوى تطليق: “بنتي بتقولي عايزة سلسلة زي اللي صاحبك جابها لماما”

تقدم “كريم. م”، 33 سنة، بدعوى تطليق أمام محكمة الأسرة، للضرر من زوجته “منال. ع”، 30 سنة، ربة منزل، بعدما طالبته طفلته بشراء سلسلة لها “عايزة سلسلة زي اللي عمو محمد صاحبك جابها لماما”.

يوضح الزوج: تزوجت منذ 6 سنوات من سيدة تمتلك شخصية بسيطة تجعل ما يتحدث معها يتمسك بها، ورزقنا الله بطفلتين توأم 4 سنوات.

يتذكر “كريم”: استمرت الحياة بيننا في سعادة وحب، ولم أجد بها عيوب تجعلني أشكى بسلوكها، ولا يوجد مجال لوجود خلافات بيننا، فهي سيدة تعلم كيفية تيسير الأمور، وعندما نختلف لا يعلم أحد بمشاكلنا.
يكمل الزوج: قبل دخول أطفالنا المدرسة، شعرت بتغير كبير في تصرفاتها، وذات يوم جلست معها للتحدث عن سبب تغيرها الغريب والاهتمام بمنزلها وبناتها فقط وعدم الاهتمام بي، وفوجئت بكلماتها الصادمة “مش حاسة بأي مشاعر ناحيتك”، وبعد مناقشة استمرت 3 ساعات قالت “سبني مع الوقت هرجع معاك زي الأول، ولو معرفتش هقولك ننفصل أحسن”.

يواصل: تركتها تفكر في أفعالها ولم أقصر معها بشيء، ومع مرور الوقت لاحظت اهتمامها بنفسها وتغير ملابسها، وعودة ضحكتها التي اختفت عن وجهها لسنوات، حتى اعتقدت أنها عادت تشعر بحبي لها، وخلال قضاء يوم إجازة بمنزلي مع بناتي، قالت إحداهن بأنها تريد سلسلة “بابا عايزة سلسلة زي اللي صاحبك محمد جابها لماما”.

يضيف الزوج: اندهشت من حديث طفلتي وأسرعت إلى زوجتي في البلكونة وتحدثت معها عن هذه السلسة، فردت قائلة أنا جبتها من أسبوعين، وحينما ذكرت اسم صديقي “محمد”، رفعت صوتها، فضربتها بشدة كي تقول الحقيقة، لكنها ردت “أنا مش بحبك ومش عايزة أعيش معاك، وبناتي هما سبب بقائي في المنزل”.

يوضح “كريم”: “بعد هذا الشجار حبست زوجتي بالغرفة، وسحبت هاتفها المحمول وتحدثت مع صديقي على الواتساب على أنني “منال”، وبالفعل تأكدت أن هناك علاقة بينهما، وعندما ذهبت لمواجهتها، لم أجدها بالغرفة، فقد هربت من المنزل وبرفقتها بناتي”.

يواصل: ذهبت مسرعًا إلى منزل والدها للبحث عنها، لكن لم أجدها هناك في الوقت الذي لا يعلم أحد من أفراد أسرتها أي شيء عنها.

اختتم الزوج: طفح بي الكيل بعد البحث عن زوجتي وبناتي خصوصاً بعد اختفاء صديقي محمد، ولم استطيع الوصول إليهم، فلم أجد أمامي سوى القضاء، ورفعت دعوى أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، للحصول على حكم بحضانة بناتي، وقد حملت الدعوى رقم 3270 لسنة 2019، ولاتزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها.

مصراوي