تطورات جديدة في محاكمة المخلوع وعدد من مساعديه.. استغلال عبارة اي كوز ندوسو دوس لتنحية أحد القضاة ..ماذا حدث اليوم ؟
طالبت هيئة الدفاع عن مدبري انقلاب 1989، بتنحية أحد قضاة المحاكمة، لترديده هتاف (أي كوز ندسو دوس) إبان فترة اعتصام القيادة العامة الذي أنهى حكم البشير في أبريل 2019.
وقال رئيس هيئة الدفاع عن متهمي المؤتمر الشعبي، المحامي بارود صندل، في جلسات المحاكمة، يوم الثلاثاء، إن الذين يمثلهم من (كبار الكيزان)، ومن مؤسسي الحركة الإسلامية، وبالتالي فإن المتهمين لديهم شعور بأن القاضي يقف ضدهم، ملتمساً من المحكمة تنحية القاضي المذكور.
إلى ذلك، تضامنت هيئة الدفاع عن مدبري انقلاب 1989، مع طلب المحامي بابكر الجعلي، لشطب الدعوة الجنائية ضد المتهمين، بالتقادم، بناء على نص (38) من قانون الإجراءات الجنائية.
ويمثل الرئيس المعزول عمر البشير، وعدد من مساعديه، أمام محكمة سودانية بتهمة الانقلاب على النظام الديمقراطي في يونيو 1989.
وعلق رئيس هيئة الدفاع عن حزب المؤتمر الشعبي، المحامي بارود صندل، على رد الاتهام علي الطلب المقدم من قبل الدفاع في ثلاثة نقاط تتعلق باختصاص وشرعية المحاكمة.
وقال في جلسة اليوم الثلاثاء، إن المحكمة جنائية خاصة، بخلاف ما تقول به الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لسنة 2019م من إغلاق لباب المحاكم الخاصة.
وتعليقاً على المادة 6ح من قانون الإجراءات الجنائية التي خولت لرئيس القضاء تشكيل محكمة خاصة، قال صندل إن هذا النص غير دستوري ولا يعمل به وفق أحكام المادة 3.
ووصف قاضي المحكمة، عصام الدين محمد إبراهيم، الجلسة بالإجرائية، وقال إنهم على وشك العثور علي قاعة أوسع بعد اعتذار مسؤولي قاعة الصداقة عن استضافة المحكمة، مؤكداً بأنهم لن يلزموا أحداً على المثول في أجواء يمكن ان تنقل إليه المرض.
وكان الدفاع طالب بوقف إجراءات المحكمة أو نقلها إلى محل يضمن شروط التباعد الاجتماعي خشية تعرض المتهمين للإصابة بفايروس كورونا المستجد.
ويمثل الرئيس المعزول عمر البشير، وعدد من مساعديه، أمام محكمة سودانية بتهمة الانقلاب على النظام الديمقراطي في يونيو 1989.
صحيفة السوداني
إعتذار مسؤولي قاعة الصداقة والتي بناها النميري عن إستضافة جلسات مدبري إنقلاب الكيزان. وكأنها تتبع للدولة التركية لا حكومة السودان.. تمثيلية وضحك على الدقون.. مادام الإمور وصلت لهذا الحد البائن بعدم جدية كيزان حكومة الثورة محاكمة كيزان الإنقاذ. على الحكومة أن تقوم بواجبها فورآ وعلى الحرية والتغيير المتابعة لأن فشل المحاكمات فشل للحاضنة و للثوار وشباب المقاومة والكنداكات وأهل الشهداء الذين لن تضيع دماء ابنائهم الزكية هدرآ …