قبل ساعات ركب الملازم اول محمد شرف عربة ترحيلات السجن بعد ان حكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة عامين مع دفع الدية بسبب وفاة احد عتاة ( التهريب ) ، بينما في ذات اللحظة على اطراف الولاية الشمالية استشهد ضابط ملازم اول و اربعة من ضباط الصف اثناء اشتباكات و مطاردة مع ( مهربين ) .
الملازم محمد شرف لن يجد ثوارا” يحتجون ضد الحكم الصادر بحقه و لن يجد الوزيرة ولاء البوشي او الطريفي في زيارته داخل السجن و هذا هو حال الشرطة في بلادنا ، لكن الاخطر ان الشعب لن يجد من يكافح له التهريب بعد محاكمة محمد شرف .
#اصحى_يا_الطريفي
نزار العقيلي
دي ما شغلو الارتضاهو يا اهبل والله انت حلبي رايح ليك الدرب في المويه.
لنا قريب داهمه لص داخل غرفة نومه بغرض السرقة وحصل إشتباك بينهما فقتل اللص ولم ينجو قريبنا من العقاب لتقديرات يراها القاضي..إختزال الواجب وخلطه بالصغائر ينم عن شخص مريض لا يعيش إلا في ظل إثارة الفتن.ورغم المخاطر يجب على العاملين أداء واجب العمل لأخذهم المقابل بمافيهم الشرطة..
واحد يضرب عليك نار تقف تتفرج هذا رحل شرطة طالع في مهمة رسمية بالزي العسكري وسيارة وسلاح الشرطة وتعليمات قادته للاسف يقال إن المحامي
لن محاميه من الدائره القانونيه لم يحضر الجلسه الاخيره خاف ….
والجندي متهم واتحكمو بذات السنوات ومناصفة الديه ….
والله حاجه تحير البلد دي زمان بقول فيها قانون و ماف تنفيذ لكن وقت بقى في التنفيذ القانون ما بيطبق، بالجد يحيروا يعني الداخلية السودانية يهمها سلامة العدو من الكادر الشهيد .. كدا معنويا ح يحرضوا بقية المهربين على ممارسة الجريمة بحجة انو الوحدات العسكرية ما ح تتعرض ليهم خوفا من العقوبة (اذا تم قتل) .
وقت العسكري مهمتو مكافحة تهريب و بشتغل بأكمل وجهه و بشتغل دون الذخيرة أو العدة الكافية و المعينات الكافية حتى .. تاني بغض الطرف عن طريق أي مهرب .