كوريا الشمالية… اختفاء بارجة لإطلاق الصواريخ الباليستية
كشف تحليل لصور الأقمار الصناعية، عن تغيرات وحركة مكثفة بحوض السفن “سينبو ساوث” في كوريا الشمالية، خلال الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك تغيير موضع غواصة واختفاء بارجة الاختبار الغاطسة.
وبحسب موقع “38 نورث” المعني بتحليل ورصد الأخبار الخاصة بكوريا الشمالية، بدأ العدد الكبير من السفن التي لوحظت في حوض بناء السفن وحوله في 4 سبتمبر/ أيلول، في المغادرة بحلول 9 من الشهر ذاته، واختفت إلى حد كبير حتى أمس الثلاثاء.
واقترح الموقع أن وجود 4- 5 سفن صغيرة داخل حوض القوارب الآمن في الفترة من 4 إلى 9 سبتمبر/ أيلول، ربما يعني محاولة اختبار صاروخ باليستي من غواصات الإطلاق، ومع ذلك، أكد الموقع أنه لم تكن هناك أية مؤشرات أخرى للتحضير للإطلاق.
بحلول الثلاثاء، غادرت اثنتان من السفن بينما انتقلت واحدة من أكبرها داخل الحوض. اختفت بارجة الاختبار الغاطسة، التي كانت ترسو عادة إلى الشمال من المظلة الواقية، وتم إبعاد الغواصة الصغيرة المحتملة، التي كانت موضوعة على الرصيف منذ 27 مايو/ أيار.
وفي تحليله انتهى الموقع إلى
إذا لم يكن الجسم الراسي أمام الغواصة من فئة سينبو هو بارجة الاختبار الغاطسة، فقد يشير ذلك إلى اختبار وشيك لصاروخ باليستي محتمل، على الرغم من أن إجراء مثل هذا الإطلاق في أعقاب إعصار مدمر يبدو غير مرجح.
وأضاف: “بدلاً من ذلك، إذا كانت البارجة تضررت أثناء إحدى العواصف الأخيرة، فربما تم سحبها من الماء، أو إلى إحدى السكك الحديدية البحرية حول حوض بناء السفن، أو حتى إلى إحدى قاعات البناء للإصلاح”.
وحذر المرشح لمنصب وزير الدفاع الكوري الجنوبي، الجنرال سو أوك، اليوم الأربعاء، من أن جارة بلاده الشمالية تواصل تطوير قدراتها الصاروخية، وسط تكهنات بأن بيونغ يانغ قد تعرض سلاحا استراتيجيا جديدا بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 لتأسيس الحزب الحاكم في 10 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال: “تركز كوريا الشمالية على الاستعدادات لحدث ذكرى تأسيس الحزب بعد تعليق خطط العمل العسكري ضد الجنوب في يونيو. ولكن مع استمرار الأنشطة العسكرية، بما في ذلك تطوير الصواريخ، فإننا نراقب عن كثب التحركات ذات الصلة”.
سبوتنيك