منوعات

حقيقة صورة الغزالة التي ضحت لأجل صغارها ونالت تعاطف مواقع التواصل الاجتماعي

انتشرت صورة لفهود ممسكة بغزال في أنيابها منذ قرابة 5 أشهر ونالت تعاطف كبيرًا خاصة مع القصة المرفقة مع الصورة، والتي أثارت مشاعر الآلاف حول العالم

وتضمنت القصة المرفقة مع الصورة الشهيرة التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، أن هذه الغزالة ضحت بنفسها لأجل صغارها، وذلك بإشغال الفهود بالتهامها حتى يتسنى لصغارها الهرب من المكان.

وما أضاف قوة وتأثير أكبر على الصورة هي النظرة القوية للغزالة وكأنها متحدية الفهود، ولم تبدو في الصورة أنها تقاوم أو تحاول الهرب، وبسبب الصورة هذه قيل أن مصورها قد دخل في نوبة اكتئاب شديدة.

إلا أن حقيقة الأمر غير ذلك إطلاقًا، وقد أوضحتها المصورة الفوتغرافية “أليسون بوتيجيج” المتخصصة في تصوير الحيوانات والحياة البرية، أن القصة التي أثيرت حول الصورة غير صحيحة بالمرة، وأنها لم تعاني من اكتئاب أو أي شئ.

وقالت “بوتيجيج”، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل “فيسبوك”، إن البعض لم يكتفي بسرقة الصورة وانتهاك حقوقي وملكيتي للصورة، بل أن أيضا تم تلفيق القصة تمامًا وتم تزييف حقيقة الأمر والقول إني دخلت في حالة اكتئاب جراء الصورة وهذا لم يحدث، وقد انهالت علي المئات والمئات من الرسائل التي تتسأل عن ما جرى لي بعد التقاط الصورة.

وأضافت المصورة الفوتوغرافية، أن الصورة عادية التقطيها في الحياة البرية ولم يكن هناك صغار للغزالة أو أنها ضحت بحياتها أو شئ كما قيل عن الصورة

مصراوي